أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خطة إسرائيلية للاكتفاء باحتلال محور فيلادلفيا بدلا عن رفح. الأردن .. طالب مدرسة يواجه تهمة هتك عرض فتاة قاصر- فيديو. أمر بالقبض على الإعلامي اللبناني نيشان انقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان. 3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون سموتريتش يعترض على تعيينات الجيش ويطالب نتنياهو بالتدخل انطلاق الورشة التدريبية الدولية حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض أكثر من 250 منظمة حقوقية تدعو لوقف نقل الأسلحة لإسرائيل الفيصلي يواصل تحقيق الانتصارات الكبيرة في الدوري ويقلص الفارق مع الحسين اربد 1900 معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية مديرة المخابرات الوطنية الأميركية: الحرب في غزة ستحدد مستقبل المنطقة وزارة الصحة بغزة: تدعو المنظمات الحقوقية لزيارة المعتقلين بإسرائيل بن غفير يدعو إلى إقالة غالانت من منصبه نتنياهو: اليهود "سيقفون بمفردهم" إذا اضطروا لذلك واشنطن تقر بقتل مدني بالخطأ بسوريا مسؤول أممي: المعاناة في غزة لن تتوقف بانتهاء الحرب الأردنية تحدد موعد إجراء انتخابات اتحاد طلبتها انقطاع خدمات هيئة تنظيم الاتصالات حتى السبت عواصف وأمطار الخليج العربي .. هل تصل إلى مصر؟
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام في الأمس كنت حاكما واليوم أصبحت محكوما

في الأمس كنت حاكما واليوم أصبحت محكوما

12-02-2012 06:57 PM

كن مستقيما ونظيفا فيما وكلت فيه من عمل ولا تبالي ، يا لها من مفارقات عجيبة عندما نشاهد صور بعض المتهمين في الفساد في بعض المواقع الالكترونية والمحكوم عليهم في قضايا فساد يسوقهم العسكر مقيدين في السلاسل متجهين فيهم إلى السجون ... نعم ، في الأمس كانوا واليوم قد رحلوا ...رحلوا إلى أين ؟؟؟ لقد رحلوا إلى السجون ، لا يسمعون فيها لا غية إلا صوت الغربان تنعق فوق رؤوسهم ...أين الهيبة التي كانوا يتمتعون فيها ؟؟؟ أين نعمة السيارات الفارهة ؟؟؟ أين النعمة التي غمرتهم ومن أموال الشعب المنكوب ؟؟؟ أين سفراتهم المفتوحة إلى سويسرا وبريطانيا وفرنسا وأمريكا ؟؟ لقد كان العالم مفتوحا لاستقبالهم من خلال جوازات سفر خاصة ، وتسهيلات بلا حدود ، ولكن اليوم ضاقت بهم الأرض بما رحبت وأضحوا في غرف (( زنزانات )) 2*2 م2 .

لستم الوحيدين في هذا العالم المتصارع في هذا الوضع المزري ، ولكن أنظروا إلى رؤوس كبيرة أطيح فيها وترقد على أسرة الشفاء وفي حجر محكم بعد أن كانوا يبوحون في خطبهم الرنانة وظاهرهم فيه من العفة والشرف وجوهرهم يعشعش فيه الفساد ... يا لها من مفارقات !!! ويرددون ويهلوسون ويتساءلون مع أنفسهم
ما الذي جرى ؟ ، ويقول الفاسد منهم بينه وبين نفسه : طيب أنا كنت في الأمس حاكما واليوم أصبحت محكوما !!! (( طيب شو السيره ؟ ))

لقد استمر هؤلاء الحكام في فسادهم ولم يتوبوا ...ولم يدرسوا قول الله تعالى (( إن الله يمهل ولا يهمل )) ، ولم يعرفوا في حياتهم الاستقامة ... غسلوا أموال البلد ، وقضموا الأخضر واليابس ، وها هم يحاكمون في الدنيا ... وينتظرون حسابهم في الآخرة يوم الواقعة ... يوم لا تنفع التوبة ولا ينفع الندم .

حماك الله يا وطني ، وحمى قيادتك الحكيمة ، وحمى شعبك العظيم . وليكن شعارنا من الآن محاسبة الفاسدين حسابا عسيرا والحكم عليهم في الإعدام لأنهم أجرموا بحق شعوبهم وتجردوا عن انتماءاتهم وخانوا الوطن .
وإنني أرى لو تم إعدام خائن ثبتت خيانته ، ونقل مشهد إعدامه على شاشات التلفاز لتم القضاء على 90 % من ظاهرة الفساد في هذا البلد .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع