أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السيارات الكهربائية – جدل الأسعار والمأمونية مستمر تعرف على تفاصيل حالة الطقس بالاردن يوم الجمعة تركيا تعلن إيقاف الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل كم يجني العرجاني يومياً من أهالي غزة؟ قناة إسرائيلية تكشف ملاحظات حماس على صفقة الأسرى أردنية تفوز بجائزة أفضل أسرة منتجة على مستوى الوطن العربي العثور على جثة داخل مركبة في إربد “الخارجية الأميركية”: غير مقبول مهاجمة شحنات مساعدات بطريقها لغزة الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج اعتبارًا من يوم غد الجمعة خطة إسرائيلية للاكتفاء باحتلال محور فيلادلفيا بدلا عن رفح. مدانات رئيسا لمجلس إدارة مجمع الحسين للأعمال الأردن .. طالب مدرسة يواجه تهمة هتك عرض فتاة قاصر- فيديو. أمر بالقبض على الإعلامي اللبناني نيشان انقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان. 3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون سموتريتش يعترض على تعيينات الجيش ويطالب نتنياهو بالتدخل انطلاق الورشة التدريبية الدولية حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض أكثر من 250 منظمة حقوقية تدعو لوقف نقل الأسلحة لإسرائيل الفيصلي يواصل تحقيق الانتصارات الكبيرة في الدوري ويقلص الفارق مع الحسين اربد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة شرعنة البغاء السياسي ؟

شرعنة البغاء السياسي ؟

10-02-2012 10:42 PM

كرر الدكتور عبدالطيف عربيات كلمة (لا) أكثر من عشر مرات في لقائه مع قناة العربية في برنامج نقطة نظام ، للحد الذي وجدت نفسي استمع لجلسة تحقيق خاصة ينكر بها المرشد العام للأخوان المسلمين في الاردن كل التهم الموجهة له ، ولكن النقطة المفصلية التي لم يقل عندها الدكتور كلمة (لا) هي الاتصالات بينهم وبين الولايات المتحدة الامريكية وسارع المرشد العام للأخوان بشرعنة هذه الاتصالات عندما قال أن الجماعة تفتح ابواب الحوار مع الجميع بإستثناء المحتل ؟؟؟ ، وهنا اخرج الدكتور عربيات امريكيا من قائمة المحتلين ووضعها في قائمة الاصدقاء أو الغير محتلين ، بل أعطى هذا الأمر شرعنة أخرى عندما أقرن كلامه بأية قرأنية أعطى من خلالها للجماعة صفة الرسالة المحمدية (صلى الله عليه وسلم ) بأنهم ارسلوا للحوار مع الناس كافة وكرر الدكتور إستثنائه للمحتل من هذا الحوار .
والشيء الأخر الذي أعطى من خلاله الدكتور عربيات التميز للجماعة عن غيرها من التيارات السياسية الأردنية سواء الليبرالين أو اليسارين بأنه أنكر على هؤلاء تاريخهم الذي أعتقلوا به وقمعوا ومنعوا من ممارسة حرية التعبيرولم يصلوا للحكم كالأخوان في بقية دول الربيع العربي ، ولم يكمل حديثه عما تعرضة له حركات الاخوان في العالم العربي من قمع وإعتقالات وهنا اشار مقدم البرنامج لملاحظة أن الاخوان في الاردن يريدون الوصول للسلطة من خلال الربيع العربي كغيرهم من حركات الاخوان في العالم العربي ولكن بدون ثمن يدفعونه الأن أو في الماضي والوصول لها وأخذها على طبق من ذهب .، وهنا بقيت اجابة المرشد في بطنه ولم يفضل إخراجها لماذا ؟ لاأعلم ولكن يبقى المعنى في بطن الشاعر.
وأجد أن خلاصة ما قاله الدكتور عربيات المرشد العام للأخوان في الاردن أن الأخوان لديهم قوة في شرعنة المرحلة كما يريدون ، ويتم ذلك من خلال الاختيار الأمثل للنص القرأني الذي يسير لهم هذه المرحلة أو تلك وبأسلوب ديني يجعلني أقف للحظة عند الأية القرأنية ( ولا تقربوا الصلاة .. ) وهنا يقف رئيس المرشد العام للأخوان ولايكمل بقية الأية مما يعطيه قدرة على شرعنة ما يريد وتحريم ما لايريد ، وكي أكون منصفا هنا وكي لايقال أنني متحيز في اختياراتي لما طرح في اللقاء أشير إلى أن اسئلة مقدم البرنامج كانت واضحة ومحددة وليست بحاجة لأكثر من اجابة تنتهي بكلمة نعم أو لا مع القليل من التوضيح ، ولكن الدكتور عربيات قال كلمة (لا) بنسبة 90% من اجاباته بإستثناء الحوار المفتوح بينهم وبين أمريكيا ، أليس في ذلك شرعنة تسير على قاعدة أن الغاية تبرر الوسيلة وهنا نجد أن البراغماتية هي العصا السحرية التي يستخدمها مرشد الاخوان في حديثه ، وهي البراغماتية التي أعطت الغرب الحق في شرعنة البغاء على كل المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لتطبيق قاعدة أن الغاية تبرر الوسيلة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع