أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السيارات الكهربائية – جدل الأسعار والمأمونية مستمر تعرف على تفاصيل حالة الطقس بالاردن يوم الجمعة تركيا تعلن إيقاف الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل كم يجني العرجاني يومياً من أهالي غزة؟ قناة إسرائيلية تكشف ملاحظات حماس على صفقة الأسرى أردنية تفوز بجائزة أفضل أسرة منتجة على مستوى الوطن العربي العثور على جثة داخل مركبة في إربد الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج اعتبارًا من يوم غد الجمعة خطة إسرائيلية للاكتفاء باحتلال محور فيلادلفيا بدلا عن رفح. مدانات رئيسا لمجلس إدارة مجمع الحسين للأعمال الأردن .. طالب مدرسة يواجه تهمة هتك عرض فتاة قاصر- فيديو. أمر بالقبض على الإعلامي اللبناني نيشان انقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان. 3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون سموتريتش يعترض على تعيينات الجيش ويطالب نتنياهو بالتدخل انطلاق الورشة التدريبية الدولية حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض أكثر من 250 منظمة حقوقية تدعو لوقف نقل الأسلحة لإسرائيل الفيصلي يواصل تحقيق الانتصارات الكبيرة في الدوري ويقلص الفارق مع الحسين اربد 1900 معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اللجان النيابية !!

اللجان النيابية !!

09-02-2012 02:36 AM

خالد عياصرة – دبي
أبدا باستخدام علامة التعجب، لأن القضية تدعو ألى الدهشة والاستغراب في عين الوقت !
اليوم، يقع مجلس النواب الاردني في دوامة اللجان التحقيقية، التي يبلغ عددها 33 لجنة مكلفة بالتحقيق بملفات الفساد، الذي نخر عقل الدولة وقلبها.
اللجان هذه لم تأت من ترف الفرغ طبعا، بل أتت باعتبارها وسائل تخديرية لتهدئة الرأي العام الأردني الضاغط بإتجاه محاسبة زمرة الفساد المؤسسي وسدنة معبده، السائر صوب إستعادة إصول الدولة وأموالها.
الا أن محاولات المجلس ذهبت سدىً بعد استخدام هذا الاسلوب – أي اسلوب اللجان - الذي بات يشكل عاملاً للفشل أكثر من كونه ساعداً للنجاح، بخاصة بعد إقرار عدد من المسؤولين - مدير المخابرات السابق محمد الرقاد مثلاً - بتزوير الإنتخابات الماضية،مما يعني أسقاط شرعية المجلس الحالي جراء عدم صدقيته، وخضوعه لاطراف تتحكم بخطى سيره، اضافة إلى ضعفه في فتح الملفات إلى جانب تواجدة في حفر الفساد عينها، حتى بات الراي العام يسأل : كيف لفاسد ان يحقق مع فاسد !! ؟؟
اللجان لم تنتج شيئا في السابق وغير خاضعة للامل في المستقبل، بسبب فردية رؤيتها التي تحيط بقادتها، وسيطرة بعض القوى الامنية والشخصيات النافذة على تحركاتها، ورضوخها لرغباتهم وجعلهم، بمثابة منصات متحركة لإطلاق صواريخ عابرة في حروب التصفية بين كبار رؤوس الفساد، اضافة لذلك فأن خضوعها لمبادئ التاجيل والتبديل والتعديل الانتقائي والحمائي لبعض رموز الفساد وبعض الملفات، اسقطها في شر اعملها، حتى بات امرها مكشوفا.
أما المحزن والفاضح في قصص اللجان، هو أنها أضحت أسلوبا جديدا للإستعراض في كرنفال الأضواء والشهرة بواسطة المهارات والظواهر الصوتية، تقول ما لا تفعل. هذا ناتج عن رغبة النواب بإستعادة سمعتهم الشعبية التي كما قلنا سقطت بيد أصحابهم وارباب نعمتهم، أسفر عنها اسقاطا للدور التشريعي الذي يعتبر اليوم حقلا متفجر مؤقوتا بوجه المجلس، سوف يسقط في معاركه النهائية امام جحافل الديوان الملكي، الذي يراهن على انهاء حاله الغليان الشعبي، بواسطة وعود تعتبر وسيلة لتأزيم الموقف وتعقيده، من الصعب تطبيقها واقعيا، في ظل وجود مجلس نواب لا يقوم بدورة التشريعي.
الايام القادمة تحمل الكثير من المفاجئات، سيكون بطلها مجلس النواب . لكن هل نستطيع الاجابة عن سؤال الشعب الحقيقي، كيف لفاسد ان يحقق مع فاسد !! ؟؟
الخوف من القادم موجود، لكن، هل نحن مستعود لتحمل نتائجه، أم ترانا مازلنا ننتظر صدق مهرجي الكرنفال!!
خالد عياصرة
Khaledayasrh.2000@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع