زاد الاردن الاخباري -
نفى مسؤول فلسطيني كبير أن يكون الأردن مارس ضغوطاً على الرئيس الفلسطيني محمود عباس للموافقة على استمرار المحادثات مع إسرائيل في ظل رفضها وقف البناء الاستيطاني والالتزام بحل الدولتين.
وقال أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم، إن "المزاعم" المنسوبة لمصادر فلسطينية مجهولة بممارسة الأردن ضغوطا شديدة على الرئيس عباس للموافقة على إجراء جولات جديدة من المحادثات مع إسرائيل، عارية عن الصحة.
وقال في تصريح له، مساء الأحد، إن هذه المزاعم واهية ولا أساس لها من الصحة وتفتقد للمصداقية وتنافي الحقائق كليةً، كما أنها تثير تساؤلات خبيثة النوايا والأهداف.
كانت وكالة الأنباء الألمانية نقلت عن مصدر فلسطيني القول إن جلالة الملك عبد الله الثاني ومسوؤلين آخرين كثفوا على مدار الأسبوع الماضي ضغوطهم الشديدة على عباس لإقناعه بالعدول عن موقفه الرافض لاستمرار المحادثات مع إسرائيل في ظل رفضها وقف البناء الاستيطاني والالتزام بحل الدولتين.