أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الامير الحسن في مؤتمر هرتزيليا:الإخوة العربية...

مؤتمر هرتزليا: الربيع العربي وضع حدا لاحلام اسرائيل بالتطبيع مع العرب

الامير الحسن في مؤتمر هرتزيليا:الإخوة العربية اليهودية عمرها طويل

01-02-2012 02:58 PM

زاد الاردن الاخباري -

انعكس القلق الإسرائيلي من ربيع الثورات العربية على أعمال مؤتمر هرتزليا الثاني عشر للأمن والمناعة القومية، الذي افتتح مساء أمس الثلاثاء، حيث اعتبر متحدثون أن إسرائيل تواجه أوضاعا صعبة بعد تصدر الحركات الإسلامية للمشهد في دول الربيع العربي.

وقال رئيس المؤتمر داني روتشيلد في محاضرة عقب افتتاح المؤتمر إن إسرائيل تواجه تحديات خطيرة في ظل المتغيرات المتفاعلة في العالم وفي الشرق الأوسط.

وبخلاف باحثين آخرين اعتبروا أن حالة إسرائيل مستقرة أوضح روتشيلد في محاضرته التي جاءت بعنوان "إسرائيل في عين العاصفة" أن الأزمة الاقتصادية العالمية تهددها بتحديات اقتصادية خطيرة، وأشار إلى أن الربيع العربي يهددها بقوة بعدما دفع الحركات الإسلامية للواجهة.

وأوضح روتشيلد أن الثورات العربية تحمل تغييرات سريعة وغير متوقعة و"وضعت حدا لأحلام إسرائيل بتطبيع علاقاتها مع الدول العربية".

وحذر رئيس المؤتمر من خطورة تراجع قوة الولايات المتحدة في المنطقة مقابل صعود قوى إقليمية "معادية لإسرائيل التي تجد نفسها اليوم معزولة إستراتيجيا ولا تجد من تعتمد عليه في مواجهة الخطر الإيراني".

كما وجه روتشيلد انتقادات غير مباشرة للسياسات الإسرائيلية الراهنة وقال إن توقف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني يمس بمكانة إسرائيل ويهدد مكتسباتها، في إشارة لعلاقاتها مع مصر والأردن.

وأضاف في تصريحات للجزيرة نت أن "إسرائيل باتت عبئا إستراتيجيا على الولايات المتحدة" مشيرا إلى تصاعد الانتقادات ضد إسرائيل في العالم، معتبرا أن هذا يعني "أن إسرائيل منيت بفشل دبلوماسي".

ومن جانبه، قال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز في محاضرته بالمؤتمر إن العالم بصيغته المعروفة يأخذ بالاختفاء وإن صيغته الجديدة لا تزال لغزا لافتا لتراجع قوة الحكومات والأطر الدولية والهويات القومية مقابل تعاظم قوة العولمة.

وفي انتقاد مبطن لحكومة بنيامين نتنياهو الذي يتهرب من المفاوضات مع الفلسطينيين أشار بيريز إلى أن إسرائيل متطورة اقتصاديا وعلميا لكنها غارقة في عالم قديم من الناحية السياسية.

واعتبر أن الطريق الأفضل لإسرائيل ألا تتعامى عن المخاطر والفرص وأن الخيار الوحيد أمامها يكمن بتسوية الصراع مع الفلسطينيين، وتابع "أعرف رؤساء السلطة الفلسطينية منذ عقود والرئيسان محمود عباس وسلام فياض هما شريكان حقيقيان للسلام ويرغبان بإقفال الصراع".

ودعا الرئيس الإسرائيلي لترجمة فكرة الدولتين على أرض الواقع، وقال إن السلطة الفلسطينية بدأت بموافقة إسرائيل بوضع أسس الدولة في "الجانب الفلسطيني من الضفة الغربية فيما تقوم قوات الأمن الفلسطينية بالتعاون معها بفرض الأمن والنظام، ليتمتع الجانبان بسنوات من الهدوء وانعدام الإرهاب نسبيا".

وفي السياق نفسه، دعا بيريز إلى ترسيم الحدود لصياغة النظام الأمني من خلال "مفاوضات فورية خارج التفكير المألوف وبعيدا عن الإعلام". وقال إن تأجيل المفاوضات من شأنه تعزيز قوة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإضعاف حركة التحرير الوطنية (فتح).

وشدد بيريز على أن منع انتصار حماس في الحلبة الفلسطينية "مصلحة أمنية إسرائيلية توازي أهميته أهمية ترسيم الحدود الأمنية" وأشار إلى أن مشكلة العالم المركزية الحالية تكمن بإيران داعيا لعدم استبعاد أي خيار في معالجة "الخطر النووي الإيراني".

وشارك في افتتاح المؤتمر القائمان بأعمال السفيرين المصري والأردني في تل أبيب كما ألقى الأمير الحسن بن طلال محاضرة عبر الفيديو كونفرانس. وقال موظف كبير بالسفارة المصرية للجزيرة نت إن طاقما من الدبلوماسيين المصريين حضر المؤتمر بغية التعرف على ما يدور في إسرائيل.

كما يشارك في المؤتمر الذي يستمر حتى الخميس المقبل، بعض المحاضرين العرب منهم ياسر عبد ربه سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

وقدم الأمير الحسن بن طلال، شقيق الملك الأردني الراحل حسين، محاضرة في المؤتمر عبر "الفيديو كونفرنس" أكد فيها أن ازدياد عدد الإسرائيليين الذين لا يؤمنون بإمكانية التوصل لسلام مع الفلسطينيين سيؤدي إلى أن عددا أكبر من الفلسطينيين والعرب سيخلصون لاستنتاج أن السلام مع إسرائيل غير مجد وعندها تزداد قوة "المتطرفين"، على حد قوله.

وانتقد الحسن انشغال العالم بالأمن على حساب السلام وقال إن الظروف الراهنة غير مواتية لمفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين والعرب لعدم توفر رؤية مشتركة. وتابع "زاوية النظر الفلسطينية اليوم ترى بعزل إسرائيل طريقا لتحقيق المكاسب في القضية الفلسطينية".

وأوضح الحسن أن التمييز ضد الأقليات وسلب حقوقها واستمرار الاستيطان لن يوفرا الأمن لإسرائيل، كما انتقد الربيع العربي وقال إن العرب كإسرائيل ينظرون نحو أنفسهم فقط ولا يتطلعون لتعاون إقليمي، معتبرا أن "الإخوة العربية اليهودية عمرها طويل لكن القومية أدت لسنوات من الانفصال".

وأشار إلى أنه بدون إيجاد الإرادة المشتركة للتقدم سوية "لن يصل العرب واليهود لأي مكان".

الجزيرة 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع