أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تستقبل وفدا عسكريا سعودياً اليرموك: جلسة حوارية حول "خطاب الكراهية والحوار الديني" محامون هولنديون يطلبون من الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو اتهمته بالاغتصاب بعد 5 اشهر من العلاقة والقضاء الأردني يقول كلمته. مغني أمريكي يطرح أغنية داعمة لغزة بمساعدة من الفنانة فيروز هيئة الإعلام توضح حول اغلاق قناة اليرموك من العين السابق أبو تايه للوزير الفرايه روسيا: العملية الإسرائيلية في رفح ستؤدي إلى كارثة إنسانية الأردن و السعودية يؤكدان على ضرورة منع أي هجوم عسكري على مدينة رفح أنباء عن مقتل رجل أعمال إسرائيلي بمصر دوري أبطال أوروبا .. 135 مليون يورو مكافأة بلوغ النهائي السعودية: 10,000 ريال غرامة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا بأن عملية رفح ستكون محدودة بوتين توقف أثناء مراسم تنصيبه ليُصافح ضيفا بين الحضور .. من هو؟ حماس: موافقتنا على مقترح الوسطاء جاءت بعد شهور من المفاوضات تحذير أردني مصري من خطورة توسعة إسرائيل لعملياتها العسكرية في رفح الاحوال تكشف عن شروط تغيير الدائرة الانتخابية الاحتلال يقصف مقر بلدية رفح الحكومة: نظام جديد لإدارة الموارد البشرية خلال أسابيع بالاسماء .. مدعوون للمقابلة الشخصية في وزارة التربية والتعليم
الصفحة الرئيسية أردنيات إتحاد شركات التأمين يفقد السيطرة على أعضائه من...

إتحاد شركات التأمين يفقد السيطرة على أعضائه من الشركات

01-02-2012 11:01 AM

زاد الاردن الاخباري -

أحمد عريقات - بالامس أعلن الاتحاد الأردني لشركات التأمين عن توقف مكاتبه عن إصدار عقود التأمين الإلزامي ولأسباب تتعلق بخسائر هذه الشركات التي تجاوزت 28 مليون دينار ، وهنا ترك الاتحاد الكرة بملعب وزارةالصناعة التجارة ووزيرها معالي سامي قموه الذي يرأس مجلس إدارة هيئة التأمين الذراع الرقابي والتنفيذي والمستقل عن الوزارة .

والمفارقة هنا أن عذر الاتحاد بأن عقود التأمين الإلزامي تحقق خسائر للشركات لم يكن مقنعا لبعض هذه الشركات ، والتي بادرت إلى إصدار عقود تتساوى مع القيمة المالية لقسط تأمين الإلزامي بزيادة بسيطة لاتتعدى العشرين يدنار بغية إستحواذها على سوق التأمين الإلزامي .

وهنا نجد أن هذه الشركات قد خرجت عن طوع الاتحاد واستمرت في إصدار عقود الخسارة الكلية وهي عقود يمثل إصدارها تجاوزا على القانون بشكل واضح وصريح ، لأن نسبة الزيادة العشرين دينار سوف لم تعوض نسبة خسارة هذه الشركات من عقود التأمني الإلزامي .

وفي نهاية هذه المعركة ما بين اتحاد شركات التأمين ووزارة الصناعة والتجارة وهيئة التأمين سيكون الخاسر الأكبر منها المواطن فقط ، لأنه سيجبر على التعامل إما مع عقود التأمين الشامل وهي بأسعار مرتفعة ويوجد بها إنتقائية في موافقة الشركات على موديلات محددة للمركبات كي توافق على تأمينها تأمينا شاملا ، والجانب الأخر هو عقود تأمين الخسارة الكلية التي تقوم من خلالها الشركات برفع نسبة التحمل عند التعويض لتصل الى 50% من قيمة المركبة ويكون بها أقصى حد للتعويض عن الخسارة الكلية لايتجاوز 20% من قيمة المركبة في السوق .

ويبقى سؤالنا للإتحاد شركات التأمين هل خرجت الشركات عن سيطرته كإتحاد أم أنه أقدم على هذه الخطوة لنسف وجود أية هيئة رقابية عليه وعلى أعضائه ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع