أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أونانا: أدفع ثمن اللعب لمانشستر يونايتد الخارجية تتابع اختفاء أردنية بالحرم المكي مجزرة بشعة .. أكثر من 150 شهيدا وجريحا في جباليا أكثر من مليون هندي يهرعون إلى الملاجئ مع اقتراب الإعصار دانا أردوغان يعقد اجتماعا أمنيا رفيعا لمناقشة هجوم أنقرة اتفاق لتسيير رحلات سياحة داخلية لمدينة أم الجمال الأثرية هل يستطيع نيمار المشاركة مع الهلال في كأس الملك؟ جيش الاحتلال يلمح إلى إنهاء الحرب في لبنان هاليفي يتحدث عن تحقيق انجازات في لبنان وغزة إرادات ملكية بحل مجلس الأعيان وتعيين رئيس وأعضاء المجلس الصفدي يلتقي عددا من نظرائه في باريس الأمم المتحدة تطالب بتحديث "آلة السلام" لإصلاح مجلس الأمن إسبانيا تعتقل أربعة أشخاص على صلة بحملة كراهية ضد فينيسيوس جونيور حادث تدهور يتسبب بأزمة سير في شارع ياجوز بوتين يرحب بتصريحات ترامب الصادقة عن نيته إنهاء النزاع في أوكرانيا حماس: صمود وثبات أهلنا بشمال القطاع سيثمر نصرا مؤزرا ديوان نتنياهو: رئيس الموساد يغادر الأحد إلى الدوحة 105 شاحنة مساعدات عبرت إلى غزة هذا الأسبوع السجن 10 سنوات لشخص بعد إدانته بمحاولة قتل رجل في عمان السجن 12 سنة بتهمة الشروع بالقتل لرجل عنّف زوجته جسديا وجنسيا
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية من قال أن الحسين غاب ..

من قال أن الحسين غاب ..

07-02-2012 12:17 AM

زاد الاردن الاخباري -

تحيي الأسرة الأردنية في هذا اليوم ذكرى مؤلمة جداً على قلوبهم، فقد إستيقظ الأردنيون في صباح ذلك اليوم على صدى خبر فاجع حزين وقاسي جداً أصاب الشعب الأردني، وتأتي هذه الذكرى كل عام لكي تحفر في قلوبنا ذكرى رجلٍ عظيمٍ، إنها ذكرى رحيل الملك الحسين بن طلال رحمه الله والذي وافته المنية في تاريخ 7 شباط من العام 1999 . لم يصدق الشعب الأردني وهلة هذا الخبر المؤلم عندما سمع به، وأخذ الكل يتساءل هل فعلاً أن الحسين رحل وانقطعت أنفاسه ولن نعود لرؤيته، أم أنها مجرد شائعات كأي شائعة من شأنها المساس بهيبة الاردن، حتى تم الإعلان عن الخبر رسمياً في التلفزيون الأردني ، وعند الإعلان عن الخبر وقد تحقق صحته بدأت مراسم الحزن.

فالبكاء عم الأردن بجميع محافظاته فبكى الصغير قبل الكبير، الشاب قبل الشيخ، والطفل قبل والده، يتساءلون بحرقة اليتيم: أحقا مات سيد الأردنيين وحبيبهم ووالدهم؟! هل حقّا مات الحسين الحنون؛ الأب والأخ؟! هل مات من عاش في قلوبنا وعقولنا لعشرات السنين؟! نسمعه ونراه في بيوتنا يوميا، نتذكر عباراته عندما قال :

                  "إنني أحب هذا الشعب حباً عظيماً فلولاه لما كنت شيئاً مذكوراً"

يا أيها الملك العظيم ، يا قامة عزنا وباني حضاراتنا، إنني أقر بحقيقة مرة في هذا اليوم الحزين أننا لم نوفي حقك من الحزن والبكاء والنحيب، فهل كان هذا من باب عدم محبتنا لك؟! لا أظن هذا وأنت من خلد فينا حبك وحنانك وزرعت فينا الحب لتراب الارض الذي حضنك وتعطر برائحتك الزكيه، ولكن اعتقد اننا لهذه الوهله لم ولن نصدق الخبر والصدمه بأنك لن تعود لتجلس بيننا، بل الفاجعه الكبيرة التي حلت بقلوبنا حرمتنا حتى من ان نذرف الدموع اكثر على فراقك، بل تسارعت الاقوال ومراسم الحزن حينها، وأنت الذي لم تنسانا يوما بل كنت معنا بكل فرح وحزن كنت معنا بكل مصائبنا اياً كانت صغيره ام كبيرة، كنت معنا في الصحراء والمزارع الخضراء، فمن منا يوجد عنده مثل هذا المليك ولا بفتخر بوجوده ويرفع رأسه إعجابا به.

فلا تخشى علينا من بعدك يا مولاي لآن شبلك عبدالله يسير على دربك من بعدك يذهلنا في كل يوم بموقف كريم، فها هو يقوم بخدمة شعبه، يسهر على تأمين افضل وسائل الراحه والطمأنينه، يقوم بمشاركتنا "لقمة الزاد" مثلما كنت تفعل، يجلس بينا يستمع الى شكوانا لكي يتوصل الى الحل الامثل لنشعر بالراحه والسعاده، أمد الله في عمره، و ابعد عنه الشر، وأعانه على كل صغيرة وكبيرة.

وفي النهاية اتذكر مقولة سيدي عندما سئل: ترى هل يخشى الحسين الموت أجاب جلالته "إنني لا أخشاه إطلاقاً، لأنني رأيته وجهاً لوجه مرات عدة، إنني لا أخشى إلا الله وحده.".


** هذا هو الحسين...








*** وهذه ذكراه في قلوبنا..



























فدمعتنا التي تحجرت من بعده تحترق على فراقه نرسلها مدرارا لذكرى عظيم رحل وما غاب .



 



ستبقى في قلوبنا...

 






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع