أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خبير تركي يتوقع زلازل مدمرة في إسطنبول الأمير فيصل يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للتنس الإمارات: وصول 25 طفلا فلسطينيا لتلقي العلاج مسؤول أميركي: بايدن سيدرس تقييد مبيعات أسلحة إذا اجتاحت إسرائيل رفح عباس وزعماء دوليون يعقدون محادثات بشأن غزة في الرياض هذا الأسبوع صحة غزة: جميع سكان غزة يتناولون مياها غير آمنة فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً الأردن الثاني عربيا بعدد تأشيرة الهجرة إلى أميركا التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين عمّان والزرقاء في 5/15 إزالة اعتداءات على قناة الملك عبد الله بالشونة الجنوبية مسؤول أميركي: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا عن قادة حماس ولم تجدهم الأمن يحذر من عدم الاستقرار الجوي اجتماع عربي لتنسيق المواقف اتجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعلام عبري يكشف سبب حادث بن غفير أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي في أربد الصفدي: الحرب على غزة حرب انتقامية على الشعب الفلسطيني الخارجية تتابع مقتل مواطن أردني في روسيا نتنياهو: قرارات الجنائية الدولية لن تؤثر على تصرفاتنا أوبك: نهاية النفط لا تلوح في الأفق بدء مشروع صيانة الطريق الصحراوي من القويرة إلى جسر الاتحاد قريبا
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة زيارة الملك الى واشنطن .. اوباما يدعم خطط...

زيارة الملك الى واشنطن .. اوباما يدعم خطط الإصلاح الرسمي في الأردن

25-01-2012 11:31 AM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت مصادر سياسية أردنية مطلعة على تفاصيل زيارة الملك عبد الله الثاني لواشنطن أن الأردن أبلغ الولايات المتحدة أن لا حل قريبا للأزمة السورية، وأن الحليفين توقعا أن تطول الأزمة بشكل أكبر.

ونقل مراسل "الجزيرة نت" في عمان "محمد النجار" عن سياسيين أردنيين مطلعين على تفاصيل ونتائج لقاءات الملك مع الرئيس الأميركي باراك أوباما وأركان الإدارة والكونغرس الأسبوع الماضي، إن الملك أبدى تشاؤمه بشأن حل قريب للأزمة السورية، وإنه أبلغهم أن الأزمة ستطول وتتعقد بشكل بات مقلقا فيما يخص مستقبل سوريا والمنطقة بأسرها، وإن الوضع هناك بات مفتوحا على كل الاحتمالات.

وبحسب المصادر -التي تحدثت للجزيرة نت وفضلت عدم الإفصاح عنها- فإن الوضع في سوريا هيمن على محادثات ملك الأردن في واشنطن، وإن أكثر الأسئلة التي واجهت الملك وكبار المسؤولين الأردنيين هناك كانت تتعلق بالأزمة السورية، وقالت المصادر إن الأميركيين أكدوا قلقهم ونقدهم الكبير لنظام بشار الأسد لكنهم قالوا إنهم لن يتدخلوا في سوريا إلا عبر غطاء دولي.

ومن جهته، قال الكاتب والمحلل السياسي فهد الخيطان -الذي رافق الملك في زيارته لواشنطن ضمن الوفد الصحفي- للجزيرة نت إن سوريا هيمنت على مباحثات الملك هناك، وإن الأردن بات أكثر قلقا وشعورا بالخطر نتيجة التوقعات بطول أمد الأزمة السورية.

وتابع أن "الأردن يشعر بالقلق ليس فقط من الوضع المتفجر في سوريا وتعقد الأزمة هناك، وإنما من مآلات الوضع وخطر انزلاقه نحو حرب أهلية".

وأضاف أن "الأردن أكد لواشنطن عدم تشجيعه لأي تدخل أجنبي في سوريا مما قد يقود الأوضاع المريبة هناك نحو حرب أهلية ستشعل الإقليم وليس فقط سوريا".

وقال إن "الأردن قلق جدا من نتيجة اليوم التالي لسقوط النظام إذا حصل ذلك، رغم أن كل توقعاته -التي التقت مع توقعات المسؤولين الأميركيين- كشفت عن توافق رؤية الحليفين حيال استمرار الأزمة هناك فترة أطول بكثير مما تتوقعه أطراف عدة".

أما الملف الثاني الذي هيمن على المباحثات بحسب المصادر السياسية الأردنية، فكان تعثر عملية السلام، لدرجة أن أحد المصادر ذكر للجزيرة نت أن أوباما أبلغ العاهل الأردني أنه "لم يعد يطيق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولا يثق به".

وذكرت المصادر ذاتها أن الملك واجه أسئلة من جانب أعضاء في الكونغرس الأميركي بشأن عدم تعيين الأردن سفيرا له في تل أبيب، في إشارة لغياب السفير الأردني عن مقر السفارة منذ تعيين آخر سفير أردني في إسرائيل -وهو علي العايد- وزيرا في الحكومة الأردنية عام 2009.

كما واجه الملك والوفد الرفيع الذي رافقه -والذي ضم رئيس الوزراء عون الخصاونة- أسئلة تتعلق بالتقارب الأردني مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إضافة لتقدير الأردن بشأن الأزمة الغربية مع إيران، وصعود الحركات الإسلامية في المنطقة وموقع الحركة الإسلامية الأردنية من هذا الصعود.

ويرى المحلل السياسي فهد الخيطان أن الملك عبد الله الثاني يدرك أن فرص تقدم عملية السلام في سنة الانتخابات الأميركية "محدودة للغاية إن لم تكن معدومة"، وأن لقاءاته في واشنطن عززت هذه القناعة.

غير أن الخيطان كشف أن الملك وكبار المسؤولين "مرتاحون للثناء الذي حصلوا عليه من أوباما ومسؤولي إدارته حيال خطط الإصلاح في الأردن، وتعهد واشنطن بتقديم الدعم الاقتصادي والسياسي للأردن وسط الظروف التي يمر بها حاليا".

وقال إن "الملك وكبار المسؤولين سمعوا كلاما مطمئنا حيال دعم واشنطن للنظام والاستقرار في الأردن ورضاهم عن خطط الإصلاح التي عرضها الملك".

وكان المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين همام سعيد قال في كلمة له بمهرجان للحركة الإسلامية الجمعة -ردا على الارتياح الأميركي لخطة الإصلاح في الأردن- إن "أوباما وهيلاري كلينتون لن يحلا مشاكل الأردن، الحل الحقيقي يا صاحب القرار موجود لدى الشعب".

ويرى الخيطان أن "دعم واشنطن مهم لكنه مرهون بتماسك الجبهة الداخلية وهي أقوى من الدعم الأميركي"، وقال إن الملك "يحاول توظيف الدعم الأميركي والدولي في تسريع خطط الإصلاح".

وكشف للجزيرة نت عن نقاش دار في واشنطن ظهر فيه تعارض بين الملك ورئيس وزرائه عون الخصاونة، وقال إن "الملك ركز على ضرورة أن تكون هناك انتخابات بلدية وبرلمانية هذا العام، بينما تمسك الخصاونة بالحديث عن "جودة التشريعات ونزاهتها"، ورفضه تحديد جداول زمنية للانتخابات وتنفيذ الإصلاحات.

وخلص المحلل السياسي إلى أنه "إذا استمر رئيس الحكومة على تمسكه برأيه فإن احتمالات تغيير الحكومة تبدو في الأفق، فالملك مصر على انتخابات برلمانية هذا العام".

الجزيرة نت





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع