زاد الاردن الاخباري -
اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو "لا يريد وقف الاستيطان ومفهومه الأمني يريده حسبما يفهمه، وهو أن يبقى بنهر الأردن على التلال المقابلة 40 سنة، هذا منطق استعماري، وهو ليس منطق من يريد أن يتفاوض، أو من يريد العيش بسلام مع جيرانه".
وشدد على ان ورقة الـ21 نقطة التي قدمها الجانب الاسرائيلي "عبثية ولا قيمة لها"، وقال: "أنا لا أرفض اللقاء ولكن أعطني أساسا، فجاء بواحد وعشرين نقطة، وهذه النقاط هي عناوين، 21 عنوانا، 21 قضية (...) نحن نتفاوض حول عنوانين، الحدود والأمن، فلماذا يضع هذه (...) وأنا ليس من حقي أن أكشف لأن المفروض أنها سر، أما وأنه كشفها فأنا أقول نعم هذه عبثية ولا قيمة لها، ولا يجوز لرئيس وزراء أن يقدم هكذا عناوين، الحدود، الأمن، الدولة اليهودية".
واعلن الرئيس عباس انه "بعد 26 (من الشهر الجاري) ستنعقد لجنة المتابعة العربية أول الشهر المقبل وسنقدم لها مطالعة كاملة عما جرى، ورؤيتنا عما يمكن أن يجري، ثم على ضوء ذلك نعلن ما هو موقفنا".
واضاف في حديث لقناة (روسيا اليوم) خلال تواجده في روسيا"لا نريد أن نستبق الأحداث، نحن قلنا أنه بناء على طلب الرباعية التي قالت خلال 3 أشهر لا بد من أن نكمل ونجمل قضيتي الأمن والحدود وبعد ذلك خلال سنة يتم الوصول إلى حل كامل. الآن 3 أشهر ستنتهي في 26 كانون الثاني، ونحن بعد هذا التاريخ سنفكر ماذا نفعل. ما هو البديل؟ هل نستمر؟ أم لا نستمر؟ وكيف نستمر وما هي الخطوات القادمة التي نقوم بها. خطوة واحدة أنا لا أفكر فيها إطلاقاً، وما عدا ذلك منفتح لأي شيء، وهي الكفاح المسلح، أنا لا أقبل الكفاح المسلح".