أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة 3 اشقاء بحريق منزل في عمان رفع جلسة عمومية المحامين الأردنيين مؤقتا إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد لماذا لم يلقِ الأسد كلمة في قمة البحرين؟ الدفاع المدني يدعو المواطنين لمراقبة الأطفال عند المسطحات المائية إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري حرب وليس إبادة جماعية إصابات بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان روسيا تعتزم زيادة صادرات الألبان إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. مجلس الأمن يناقش إنهاء مهمة البعثة الأممية في العراق أوستن يدعو إسرائيل لحماية المدنيين قبل أي عملية في رفح اليوم الـ 224 من العدوان .. غارات عنيفة على جباليا ومطالبات دولية بمنع هجوم رفح مواطنون يشتكون من تجاوز أسعار دجاج النتافات للسقف السعري في الأردن أونروا: 630 ألف فلسطيني أجبروا على الفرار من رفح يديعوت تكشف كلفة الحكم العسكري في غزة ارتفاع اسعار الذهب مجلس النواب الأميركي يصوت لصالح إلزام بايدن بإرسال أسلحة لإسرائيل النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية وسط مؤشرات على تحسن الطلب احتواء حريق في مصفاة روسية بعد هجوم أوكراني بمسيرات "السياحة": تصور جديد لبرنامج "أردننا جنة" مع استهدافه 170 ألف مشارك العام الحالي سرايا القدس تقصف تجمعين للاحتلال في جباليا
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة المنظمة العالمية لحقوق الانسان تطالب بالافراج...

المنظمة العالمية لحقوق الانسان تطالب بالافراج عن ابو عيسى

20-01-2012 01:19 AM

زاد الاردن الاخباري -

قالت هيومن رايتس ووتش اليوم إن على الادعاء العسكري الأردني أن يسحب اتهام "المس بكرامة الملك" المنسوب إلى شاب أحرق صورة للملك في 11 يناير/كانون الثاني 2012. وقالت هيومن رايتس ووتش إنه رغم أن بالإمكان فتح الملاحقات القضائية ضد من يضرون جنائياً بممتلكات الآخرين، فإن تجريم الإهانات المنسوبة إلى رئيس الدولة لا تستقيم مع معايير القانون الدولي لحقوق الإنسان التي تحمي حرية التعبير عن الرأي.

كان عدي أبو عيسى، ناشط يبلغ من العمر 18 عاماً من مادبا، 40 كيلومتراً جنوبي عمان وعضو في الحراك الشبابي للإصلاح، كان قد أحرق صورة كبيرة للملك عبد الله الثاني، وكانت معلقة على مبنى بلدية مادبا، على حد قول شهود لـ هيومن رايتس ووتش. تتواجد هذه الصور على كل البنايات الحكومية في الأردن تقريباً. سارعت قوات الأمن إلى اعتقال أبو عيسى، وكان بالفعل على ذمة المحاكمة على خلفية ترديد هتافات سياسية في ديسمبر/كانون الأول. اتهمه الادعاء أيضاً بإحراق ممتلكات عامة.

وقال كريستوف ويلكى، باحث أول في قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "إحراق صورة ملكية كموقف سياسي أمر يجب ألا يُلاحق جنائياً. مقاضاة الأفراد على مثل هذا العمل يعني إرسال رسالة تخويف مفادها أنه لا يمكن إطلاقاً انتقاد الملك".

قال والد أبو عيسى وزملاء ناشطين في 12 يناير/كانون الثاني إنهم لا يعرفون مكان عُدي، لكن ظهرت تقارير إعلامية بعد ذلك في نفس اليوم أفادت بأن الادعاء العسكري بمحكمة أمن الدولة اتهم أبو عيسى بـ "المس بكرامة الملك". هذه التهمة من اتهامات أخرى قائمة بموجب المادة 195 من القانون الجنائي الأردني تخص التعرض للذات الملكية، وهي المادة التي تفرض عقوبات بالسجن تتراوح بين عام وثلاثة أعوام.

كما اتهم الادعاء أبو عيسى بإحراق ممتلكات عامة، على حد قول شخص لـ هيومن رايتس ووتش، وكان قد تحدث إلى أبو عيسى. هذه الجريمة يُعاقب عليها بموجب المواد 368 إلى 375 من القانون الجنائي بالأشغال الشاقة.

وقالت هيومن رايتس ووتش إنه بينما يمكن ملاحقة من يتلفون ممتلكات عامة أو خاصة قضائياً، فلابد ألا يُعامل المسؤولون إحراق صورة بصفته خطاب أو رأي يُعاقب عليه جنائياً لمجرد أنها صورة الملك.

في مطلع ديسمبر/كانون الأول 2011 قامت محكمة أمن الدولة باحتجاز واتهام أبو عيسى بالمس بالذات الملكية بعد أن ردد هتافات رأوا أنها مهينة للملك، أثناء تظاهرة في مادبا تضامناً مع ناشط شاب آخر، هو عبد الله محادين. تم توقيف محادين بعد مظاهرة في عمان. المحاكمات بحق محادين – في محكمة مدنية – وضد أبو عيسى على اتهامات ديسمبر/كانون الأول – في محكمة أمن الدولة – ما زالت قائمة إلى الآن

وقال والد عدي أبو عيسى لـ هيومن رايتس ووتش إن اعتقاله الأول أدى لمشاكل كبيرة إذ فاته حضور اختباراته الدراسية نتيجة للاعتقال. عندما قام أحمد مطارنة – الموظف السابق في بلدية عمان – بإشعال النار في نفسه وسط مدينة عمان في 9 يناير/كانون الثاني احتجاجاً على ظروفه المعيشية الفقيرة، تأثر أبو عيسى كثيراً، على حد قول نشطاء زملاء له.

وقد قام والد أبو عيسى بزيارة ابنه في سجن الموقر 1 في 13 و17 يناير/كانون الثاني، وقال لـ هيومن رايتس ووتش إنه رأى علامات على جسد ابنه نتيجة للضرب على يد الشرطة في مديرية شرطة مادبا في 11 يناير/كانون الثاني. وقام ممثل عن المركز الوطني لحقوق الإنسان بزيارة أبو عيسى في السجن. ليس من الواضح بعد إن كان أبو عيسى قد تقدم بشكوى بالمعاملة السيئة وإن كانت السلطات القضائية قد فتحت تحقيقاً في هذه المسألة.

وقال كريستوف ويلكى: "على الأردن التخلص من الاتهامات الجنائية التي تقيد حرية التعبير، مثل المادة 195". وتابع: "يجب ألا يلحق بالتعبير السلمي عن الرأي عبر الأعمال الرمزية أو الخطاب ظلال أي خوف من عقوبات الدولة".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع