أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسيرة في عمّان دعما لغزة وتنديدا بالصمت الدولي إزاء الجرائم الإسرائيلية سموتريتش: السيطرة على غزة ستضمن أمن إسرائيل إسرائيل تزعم عدم إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم هآرتس: غالانت يحذر من تشكيل حكومة عسكرية في غزة مواجهة بين نتنياهو وبن غفير في الكابينت بشأن مساعدات غزة القسام: قطعنا خط إمداد للاحتلال شرق مخيم جباليا إعلام عبري: سقوط صاروخ بالخطأ على مستوطنة بغلاف غزة افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة هزة أرضية تضرب ولاية البويرة الجزائرية 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35303 منذ اندلاع الحرب على غزة الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية وفاة 3 اشقاء بحريق منزل في عمان رفع جلسة عمومية المحامين الأردنيين مؤقتا إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد لماذا لم يلقِ الأسد كلمة في قمة البحرين؟ الدفاع المدني يدعو المواطنين لمراقبة الأطفال عند المسطحات المائية إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري حرب وليس إبادة جماعية إصابات بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان روسيا تعتزم زيادة صادرات الألبان إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة العبادي .. معارضة لتحصيل حقوق الشعب أم للحصول...

العبادي .. معارضة لتحصيل حقوق الشعب أم للحصول على مكتسبات شخصية؟

18-01-2012 05:40 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - المعروف و المتوقع من المعارضة في أي مكان، أن تهدف إلى رفعة البلد و النهوض بها، لا أن تحقق مكاسب شخصية و فردية. ففي نهاية المطاف، جميع المواطنين من مؤيدين و معارضين هم أبناء الوطن، و أمنه و أمانه و استقراره هي أسمى الأهداف التي يصبون إليها، و إن اختلفت الوسائل و السبل.

النائب السابق، و المعارض "الشرس"، أحمد عويدي العبادي، تجاوز كل الخطوط الحمراء في ما يطلق عليه "المعارضة".

العبادي يتهم النظام الأردني بعدم الجدية في الإصلاح، بل وصل به الأمر إلى اتهام جلالة الملك بـ"إلهاء الشعب و الضحك عليه". بل أنه دعا أيضاً في أكثر من موقف إلى إعلان "الجمهورية العربية الأردنية" و "المجلس الوطني الانتقالي".

زاد الأردن حصلت على معلومات تؤكد أن النائب الدكتور العقيد السابق و المؤلف التلفزيوني أحمد عويدي العبادي يساوم للحصول على منصب رسمي متقدم في الحكومة، مقابل أن يتوقف عن تصريحاته "النارية".

في حال كانت هذه المعلومات صحيحة، هل من العدل أن يصبح الهاشميون،  صمام الأمان و رمز الوطنية في الأردن، مجرّد وسيلة للتساوم للحصول على مكتسبات شخصية؟ و كيف سيثق المواطن الأردني "الغلبان" بالمعارضة التي طالما كان "العشم" أنها تسعى وراء تحصيل حقوق الضعفاء؟ و ما ذنب المعارضين الشرفاء الأحرار الذين سيفقدون ثقة إخوانهم من أبناء الشعب، بعد أن بذلوا جهداً كبيراً في السعي وراء حقوقهم؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع