أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اصعب قرار .. الانتحار

اصعب قرار .. الانتحار

15-01-2012 10:19 AM

ما أصعب هذا القرار وما أسهل إشعال النار فماذا فعل لك هذا الاختيار ، إلا انك أغضبت ربك العزيز الغفار وتركت خلفك أطفالك صغار ، واتخذت بكل سهوله هذا القرار وأنت تعلم في قرارة نفسك انه انتحار ، فلقد سرت بروحك الأقدار إلى حيث يعلم العزيز القهار ، فماذا سيغير من بعدك هذا القرار وهل سيصحح حرق جسدك المسار ، أم انك أخطأت وتسرعت في اتخاذ القرار وتركت من خلفك من ستحرق قلوبهم النار وسيطول عليهم الانتظار وفقط هم ( أهلُ الدار ) وجعلت من جسدك مزار لمن أراد أن يحقق أهداف ومكاسب حزبيه وشخصيه من وراء تلك الأخبار ، أما نحن فكلها يومين أو أكثر وسيمضي بنا القطار وسنقلب صفحة جديدة ويستمر المشوار ، وستبقى أنت ذكرى فقط في نفس اهلك وأبناءك الصغار ، آه ما أصعب هذا القرار فهل في هذه الدنيا شيئا يساوي لحظه انتظار في عيون أمك و أطفالك الصغار ، فاعلم انك اتخذت قرارك بنفسك وغادرت هذه الدنيا لوحدك وغدا ستطوي الأيامُ ذكرك وستبقى فقط لوعة في نفس أبناءك وأبوك وأمك ، فلقد كان بإمكانك أن تطالب بحقك وستجد من يقف جنبك دون أن تحرق جسدك وتغضب ربك وتفجع اهلك ، فثق تماما انه لن يأكل همك إلا أطفالك وأمك ، فيا أيها الإنسان الجبار الذي استسهلت اتخاذ هذا القرار فهل أنت تملك نفسك حتى تقدم على الانتحار ، فلماذا هذا الاستهتار بهذه النفس التي وهبنا إياها الوهاب الغفار فنحن في أنفسنا لسنا أصحاب قرار وليس لنا الاختيار أن نموت بطريقة الانتحار ،قال تعالى ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ، فكيف إذا نفكر وهل هناك من دوافع وأسباب تجعل الإنسان منا يفارق الأهل والأحباب فحقا لاشيء يساوي دمعة عين أو لحظة غياب إلا البكاء من قبل الأهل والأحباب على من رحل وغاب وترك خلفه نظرة استغراب ، فلا بد يوما أن يكُبر الصغار ويستمرُ المشوار ولا حصره إلى على من أشعل في جسده النار ، نسأل الله العفو والعافية في الحياة الدنيا و وفي الآخرة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع