أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صحفيون في "وول ستريت جورنال" يفقدون وظائفهم بعد نقل مقرها الإقليمي مشوقة يسأل الخصاونة عن الاستراتيجية الوطنية للتعدين قوات الاحتلال تقتحم بيرزيت شمالي رام الله محمية العقبة البحرية: 25 مركز غوص مرخص و13 آخرين تحت التصويب 40% تراجع الطلب على الخادمات في الأردن عائلات الأسرى لنتنياهو: التاريخ لن يغفر لك تدهور مركبة خلاط تغلق مسربا على الصحراوي الدويري: جيش الاحتلال فشل في تحقيق أدنى أهدافه حماس: أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن وقف تام للعدوان مسيحيو غزة: أزيز الرصاص يعلو ترانيم الكنائس في عيد الفصح وزارة الصحة الفلسطينية: غزة تعيش كارثة صحية غير مسبوقة عالميا فرنسا تستعد لاستقبال شي جينبينغ في جولته الأوروبية الأولى منذ 2019 الفلكية الأردنية: أقمار ستارلينك ظهرت بسماء الأردن السبت اسرائيل: السعودية مهتمة بطائرة F-15 EX هل يكون البرغوثي مفاجأة صفقة الرهائن؟ الأسد: موقف سوريا من المقاومة يزداد رسوخاً الأردن .. استقرار أسعار الذهب الأحد اميركا: لا اتفاق مع السعودية دون التطبيع مع إسرائيل لماذا يقاتل نتانياهو لاستمرار حكم حماس في غزة؟ صرف 125 مليون دولار لبرنامج يعزز كفاءة قطاع الكهرباء بالأردن
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة جلسة "استكشافية" جديدة اليوم .....

جلسة "استكشافية" جديدة اليوم .. عريقات يؤكد: السقف الزمني سينتهي يوم 26 الجاري

14-01-2012 10:24 AM

زاد الاردن الاخباري -

يستضيف وزير الخارجية الاردني ناصر جوده في مقر وزارة الخارجية الاردنية في العاصمة عمان مساء السبت جولة جديدة من المحادثات الاستكشافية بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي لتكون الاخيرة قبل توجه العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في السابع عشر من الشهر الجاري الى واشنطن للقاء الرئيس الامريكي باراك اوباما.

وقد اشار الرئيس محمود عباس الى ان جلسة اليوم ستكون الجلسة قبل الاخيرة اذ من المقرر عقد جلسة اخرى يوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري وقال في اجتماع المجلس الاستشاري لحركة "فتح"،" الحوار الذي يجري في عمان إلى الآن لم يسجل جديدا، ونحن غير مخولين بان نتكلم عن ما يجري في عمان، ولكن مطالبنا معروفة لم يأت الإسرائيليون بشيء يُقبل، هناك اجتماع يوم السبت المقبل واجتماع يوم 25 وتنتهي الاجتماعات ويجري تقييمها".

ويعقد الاجتماع ، وهو الثالث منذ بدء لقاءات عمان، بمشاركة كبير المفاوضين الفلسطينين الدكتور صائب عريقات والمحامي اسحاق مولخو، مستشار رئيس الوزراء الاسرائيلي المكلف بملف التفاوض مع الفلسطينيين.

و في هذا الصدد فقد أكد عريقات أن استئناف المفاوضات حول قضايا الوضع النهائي يتطلب وقف كافة النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدس الشرقية، وقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967.

كما شدد على وجوب الإفراج عن المعتقلين وخاصة هؤلاء الذين اعتقلوا قبل 4/5/1994، أي قبل دخول الاتفاق الانتقالي حيز التنفيذ، والإفراج عن النساء والأطفال والمرضى، وكذلك القادة مروان البرغوثي وأحمد سعدات وفؤاد الشوبكي وغيرهم.

وأعاد د. عريقات إلى الأذهان بأن السقف الزمني لفترة الـ 90 يوم الذي حددها بيان اللجنة الرباعية الدولية الصادر في تاريخ 23/9/2011، سينتهي يوم 26/1/2012، مضيفاً بأنه لا يرى إمكانية الاستمرار في اللقاءات الاستكشافية في الأردن إذا ما أصرت الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار في النشاطات الاستيطانية ورفض مبدأ الدولتين على حدود 1967.

ولكن الناطقة بلسان وزارة الخارجية الامريكية فكتوريا نولاند قالت انه رغم ان الادارة الامريكية متشجعة من لقاء الطرفين وجها لوجه في الاردن إلا ان الولايات المتحدة لا توشك على ممارسة الضغط على الطرفين كي يلتزما بالجدول الزمني الأصلي.

وقالت انه "صحيح انه تقرر موعد 26 من كانون الثاني. ولكننا لا نريد لهذا ان يكون شيئا يكدر صفو الأجواء. نحن راضون من ان الطرفين يتعاطيان الواحد مع الآخر بجدية، وتركيزنا هو على تسهيل الحوار الذي سيتعمق ويتعزز أكثر. نحن مشاركون جدا مع الطرفين ونفعل أقصى ما نستطيع لتشجيع المحادثات. حسن أنهما يتحدثان الواحد مع الآخر دون ان نضطر جميعا الى ان نكون هناك".

وبدورها تقول اسرائيل ان فترة ال90 يوما التي يتحدث عنها عريقات بدأت مع بدء المحادثات في عمان.

وكان الرئيس عباس اوضح في كلمته في المجلس الاستشاري خلفيات اللقاءات في عمان وقال" جاءت المبادرة من أشقائنا في الأردن، قالوا الآن العرب مشغولون في الربيع العربي، ونحن لدينا اقتراح بان نأتي بالرباعية وانتم والإسرائيليين لعمان لنستكمل ما جاء في بيان الرباعية، بمعنى أن نتفق على أرضية لنتفاوض حولها".

واضاف"وهنا أقول أن ما يجري هو ليس مفاوضات، بل نفس الاجتماعات التي كانت تتم في السابق، هو نفس الكلام الذي كان يجري في السابق والذي ذهبنا إليه في واشنطن وبيت نتنياهو وشرم الشيخ، إذا كان هناك أرضية متفق عليها للتفاوض سنذهب، وإذا لم يكن هناك أرضية على ماذا نتفاوض، حتى المبعوث الأميركي دينيس روس أحضر لنا بيانا يصلح كأرضية لمفاوضات ولكنه غير واضح، فيه الحديث عن الدولة اليهودية وغيرها، وقال لي يا 'أبا مازن' أنت رافض كل هذه الاشتراطات، ونتنياهو لديه ملاحظات اجلسوا وتفاوضوا حولها، قلت له سنتفاوض مئة سنة حول الملاحظات، ورفضنا الجلوس دون أرضية للمفاوضات، فعندما نتفق على الأرضية تبقى التفاصيل وهذا امر سهل".

وتابع" لقد سبق أن اتفقنا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أيهود أولمرت وتفاهمنا معه، ولذلك قلنا ليس لدينا مانع، وذهبنا إلى الأردن وجرت الحوارات واللقاءات، ولهذه اللحظة لا يوجد أي اتفاق على الأرضية، وتحدثت بالأمس مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، وقلت لها إن الكلام الذي سمعناه أنا وأنت في بيت نتنياهو هو الكلام الذي يكرروه الآن لا جديد، ومع ذلك لدينا من الوقت لغاية 26 من الشهر الجاري، وعدد من الاجتماعات لا مانع إذا حصلنا على شيء مطمئن نوافق عليه، فنحن مستعدون، وإذا لم يحصل شيء في 26-1 ماذا نفعل؟ لدينا لجنة اسمها اللجنة السياسية من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح تناقش وتسبر الاغوار وتفتح الأفاق لمعرفة ماذا علينا أن نعمل بعد 26-1".

واضاف الرئيس عباس هذا السؤال مطروح عليكم أيضا، بمعنى أن الوضع أمامنا بهذا الشكل المفاوضات قد تتوقف أو لا يوجد مفاوضات إذا ما العمل بعد 26-1، نحن أطلقنا كلمة واحدة في نيويورك لدى لقائي مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، وكنا أربعة أشخاص حبنها. نحن الرئيسان ووزيرة الخارجية الأميركية وصائب عريقات، وقلت له أنا عائد إلى بلدي لأناقش عدة مواضيع أهمها الإجابة على سؤال من المواطنين وليس لدي جواب عليه وهو أن السلطة لم تعد سلطة؟، ولن أتحدث عن ممارسات الاحتلال أو المستوطنين أو غيرهم، أريد الحديث في أمر واحد فقط، 'أي واحد منكم معه تصريح خروج ودخول يعطونه تصريحا لمدة شهرين، أنا يعطوني تصريحا لشهرين، مكتوب فيه انه مسموح له برغم الحظر الأمني، هذه آخر طبعة على تصريحي شيء ظريف،. إذا نقول أن السلطة لم تعد سلطة فما هو الجواب، فقال لي الرئيس أوباما هذا كلام خطير، قلت له أعلم، وأخبرته إنني أريد العودة لدي اجتماعات وأريد أن استمع من القيادة وأتناقش معها قبل أن أعطيك إجابة".

وتابع"وكما قلت هذه قضية مطروحة على اللجنة السياسية وعليكم أيضا مطروحة، السؤال ما سنفعل بعد 26-1، طبعا مثل ما قالت لي السيدة كلينتون إن الأشياء ليست بمثل هذه الحدية، 26 ليس نحن من قلنا أنه في سنة 2012 لابد أن يتم الحل، طبعا كلمة لابد يعني أنها ستصبح في 2013 رقم واحد، أو 14، فالقضية إلى هنا بهذا الحال".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع