زاد الاردن الاخباري -
كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس النقاب عن تفاصيل اللقاءات التي عقدت سابقا مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو فان" ما كان يطرح (من نتنياهو)علينا هو أن إسرائيل تريد البقاء في غور الأردن وفي التلال المقابلة للأرض الفلسطينية لمدة أربعين سنة وبعد ذلك سنرى"واضاف" نحن رفضنا بطبيعة الحال كما رفض هو إضافة إلى هذا وقف الاستيطان".
وذكر ان القانون الامريكي يتعامل مع منظمة التحرير الفلسطينية على انها ارهابية وقال" تقدمنا بطلب لليونسكو، هذا الطلب قدم قبل سبتمبر قبل أن نذهب إلى مجلس الأمن أو إلى الجمعية العامة، وبدأ يتفاعل وبدأت أيضا الضغوط الهائلة علينا لنسحب الطلب أيضا، أبرزها التلويح بوقف المساعدات الأميركية عن هذه المنظمة وكذلك ستمنع المساعدات عنا، واستند الأميركان في رفضهم لطلب فلسطين في اليونسكو إلى سببين: الأول: أننا ذاهبون إلى الأمم المتحدة ولدينا الآن نشاط لمدة شهر أو شهرين، ولا حاجة إلى أن تشغلوا أنفسكم بقضايا جانبية، وكانت إجابتنا لهم 'انتم ضد ذهابنا إلى الأمم المتحدة، يعني لماذا في هذه اللحظة أصبح ذهابنا إلى الأمم المتحدة مهما وتنصحونا أن نلتفت إليه، رغم أنكم وقفتم في وجه حصولنا على 9 أعضاء في مجلس الأمن، وهذا يعني انه سبب غير وجيه".
واضاف"السبب الثاني: قال الجانب الأميركي لدينا قانون اصدره الكونغرس سنة 1989 يحرم التعامل مع الإرهاب، وأجبناهم هل نحن إرهابيون؟ ربما لا يقصدون ولكن القانون يتعامل معنا كإرهابيين؟ قالوا القانون قانون، فأجبنا الأميركان أننا استقبلنا ثلاثة رؤساء جمهورية أميركية وقدموا لنا مساعدات هائلة، ولنا علم مرفوع في واشنطن ولا زلنا نعتبر إرهابيين أو التعامل معنا تعمل الإرهابيين؟! هذا السبب يجعلنا نصمم على الذهاب إلى اليونسكو، قالوا على كل حال هذا عمل غير صديق وسيحرجنا، قلنا ما دامت هذه هي أسبابكم نحن ذاهبون لا محالة إلى اليونسكو، وحصلنا في اليونسكو رغم الضغوط 107 أصوات وكان ضدنا 14 صوتا".
واضاف عباس في كلمته في الجلسة المغلقة للمجلس الاستشاري لحركة"فتح" بمرارة عن الواقع الحالي وقال" 'أي واحد منكم معه تصريح خروج ودخول يعطونه تصريحا لمدة شهرين، أنا يعطوني تصريحا لشهرين، مكتوب فيه انه مسموح له برغم الحظر الأمني، هذه آخر طبعة على تصريحي شيء ظريف".
وعلى ذلك فقد اكد على ان " السلطة لم تعد سلطة فما هو الجواب" منوها الى انه عندما قال ذلك للرئيس الامريكي باراك اوباما في اجتماعهما الاخير في شهر ايلول الماضي فانه" قال لي الرئيس أوباما هذا كلام خطير، قلت له أعلم، وأخبرته إنني أريد العودة لدي اجتماعات وأريد أن استمع من القيادة وأتناقش معها قبل أن أعطيك إجابة".
كما كشف ان العرب تحدثوا عن عقد قمة عربية عندما تحدث عن هذا الامر وقال" نذهب إلى لجنة المتابعة العربية لأننا وعدنا العرب في آخر اجتماع عندما كنا معهم وقلنا لهم إن السلطة لم تعد سلطة، فأجابوا أن هذا الأمر يتطلب عقد قمة عربية، قلنا أي قمة؟ قالوا قمة، قلنا لهم نحن نتشاور وسنتشاور معكم، وسنجلس مع لجنة المتابعة العربية لتقول لنا ما هو رأيها في هذه المعضلة التي نعيشها".
وبشأن المصالحة قال الرئيس" قيادة حماس تريد المصالحة، يمكن ان يكون واحد أو اثنين أو أربعة من تحت لا يريدون ولكن أنا لا أتعامل مع هؤلاء أنا أتعامل مع القيادات، نحن علاقتنا بقيادة حماس التي وافقت والتي تجتمع والتي تلتقي وتقول نعم أو لا، وعلى الأرض هذا أول امتحان طبعا، ولكن ليس من أول امتحان نقول سقطتم، فهناك إكمال وإكمال وإكمال، ويجب أن نطول بالنا، وهذه هي القضية المتعلقة بالمصالحة"
اما ما يتعلق بالقدس فقد قال الرئيس" القدس لم تتعرض بحياتها لخطر التهويد بمقدار ما تتعرض له اليوم، وكل الناس تتغني بالقدس وليس فيها عمل والقمة العربية التي عقدت في سرت قررت 500 مليون دولار، بعد 6 شهور الذي وصل إلى الصندوق الإسلامي 37 مليون دولار فقط".
القدس العربي