زاد الاردن الاخباري -
دعا رئيس الدائرة السياسية في حزب جبهة العمل الاسلامي زكي بني ارشيد،الى الاسراع في عملية الاصلاح حفاظا على الوطن وامنه، مضيفا «إننا ننتظر من الحكومة تحقيق إنجازاتها التي طرحتها على ارض الواقع وتحقيق آمال المواطنين وطموحاتهم وتطلعاتهم وتحويل شعاراتهم التي نادوا بها بالإصلاح إلى واقع ملموس».
وقال بني ارشيد في ندوة «الإصلاح في الأردن آمال ومواقف» التي عقدت في دار الاخوان المسلمين بالرمثا أول من أمس:»ان المرحلة الحالية تتطلب إقرار إصلاحات سريعة مفعلة بقانون انتخاب نيابي جديد، وتعديل قوانين ناظمة للعمل السياسي، وإجراء انتخابات نزيهة، وتكوين حكومة برلمانية من الأغلبية»،
وأكد بني ارشيد في الندوة التي شارك فيها الكاتب فهمي عبد العزيز، والناشط الاسلامي عمر السلمان، ان «لا سبيل للحكومة الا بإشراك المواطنين في عملية الإصلاح وتعزيز التواصل معهم»، موضحا ان الحركة رفضت المشاركة في الحكومة لرؤيتها بان الإصلاح لن يكون إلا من خلال حكومة برلمانية تأتي من انتخاب الشعب.
واضاف بني رشيد، ان المواطن ينتظر من الحكومة إنجازات وحوارات ونقلات محلية على الأرض تجاه الإصلاح السياسي والتحول الديمقراطي و»يجب أن لا تتأخر هذه الإجراءات».
واشار إلى أن المعيقين لعملية الاصلاح «هم المستفيدون من الخراب، وجميع ارصدتهم خارج الوطن لانهم يعيشون في فندق اسمه الاردن وسيغادرون البلد مع اول فرصة».
وقال الكاتب والناشط السياسي فهمي عبد العزيز، «ان الاصلاح مفهوم يقابله الخراب»، مستعرضا تاريخ الدولة الاردنية وتشكيل الحكومات المحلية.
واشاد عبد العزيز بمجلس نواب 89.
وقال عبدالعزيز،ان اهل مدينة الرمثا يعتمدون على خارج الحدود بمعيشتهم، وان ابناء المدينة لم يعتمدوا على الوظائف الحكومية.
واشار الى ان كثيرا من اعداء الاصلاح يعملون على شيطنة الحزب او المصلح، وبالتالي قتله وتدميره.
وبين الناشط الاسلامي عمر السلمان، أن اللقاء ياتي ضمن مسلسل الحراك الشعبي والسياسي عنوانا للاصلاح، ونريده اصلاحا حقيقيا والذي ينتج عنه مجلس نواب منتخب وقوانين اصلاحية.
وقال ان مما يسهل عملية الاصلاح وجود احرار يعملون بلا كلل ولا ملل، مؤكدا توجه النظام الاردني نحو الاصلاح.
واشار الى معوقات الاصلاح تتمثل بقوى الشد العكسي التي يمتلك اصحابها الكثير من الاسلحة والوسائل التي تعينهم على ان يظلوا قوة عكسية.