الخطاب: الحكومة تعمل جاهدة لفتح أسواق جديدة أمام المنتجات الزراعية

زاد الاردن الاخباري -

أكد وزير الزراعة احمد الخطاب أن الحكومة تعمل جاهدة على إيجاد الحلول للمشاكل التي تواجه القطاع الزراعي من خلال إيجاد أسواق تصديرية للدول المجاورة مثل العراق ودول الخليج وسورية لتصدير المنتجات الزراعية .

وقال الخطاب خلال زيارته لمنطقة الأغوار الجنوبية ولقائه مزارعي المنطقة بحضور النائب خلف الهويمل إن الحدود السورية مفتوحة أمام المنتجات الزراعية خاصة محصول البندورة, أما دول العراق الشقيق فيوجد تنسيق واتصالات مع الجانب العراقي لاستيراد المنتجات الزراعية حيث التقى رئيس الوزراء وزير الزراعة العراقي ووعد النظير العراقي خيراً.

وشدد الخطاب على ضرورة تطبيق النمط الزراعي في منطقة الأغوار الجنوبية للحد من الاختناقات التسويقية وفائض الإنتاج, مشيرا ان هذا يستدعي مساعدة المزارعين مع وزارة الزراعة.

وبخصوص إعادة تشغيل مصنع رب البندورة في العارضة وغور الصافي أشار إلى انه تم بيعهما إلى مستثمر عربي وهذا الموضوع ليس من صلاحية وزارة الزراعة وحل مشكلة السوق المركزي والحد من تلاعب السماسرة في السوق خاصة سوق 60 وتحديد تسعيرة ثابتة في السوق المركزي.

وفي نهاية الزيارة, تفقد وزير الزراعة مزرعة فيفا النموذجية ومزرعة الشريف زيد بن شاكر يرافقه متصرف اللواء نزفان وعجان ومدير عام الإقراض الزراعي م. توفيق الحباشنة, ومدير عام المركز الوطني للبحث والإرشاد الدكتور فيصل العوادي, ومدير زراعة الكرك المهندس احمد المداحة ومدير زراعة الأغوار د. ناصر المصاروة.

واستعرض سامي الشبكي المشاريع الزراعية التي تنفذها مزرعة فيفا النموذجية التي تقدر مساحتها حوالي 350 دونما ويوجد فيها 8 بيوت بلاستيكية وتزرع فيها 10 أصناف .

ووعد الخطاب بدراسة طلب فصل مديرية زراعة الأغوار الجنوبية عن مديرية الكرك وسوف يتم اتخاذ قرار بالفصل قريباً نظراً لخصوصية المنطقة .

وأوضح وزير الزراعة أن مشتل الأشجار الحرجية الذي أنشأته وزارة الزراعة في الأغوار الجنوبية في نهاية العام الماضي في غور الصافي سيباشر العمل قريباً لخدمة المزارعين.

واستعرض رئيس اتحاد المزارعين الكرك عصمت المجالي وعدد من المزارعين مطالبهم ومشاكل القطاع الزراعي أهمها التسويق وإنشاء مصنع للأسمدة والسماح لحفر آبار ارتوازية وبفعل دور الإرشاد وتثبيت عمال المساومة وتطبيق النمط الزراعي إضافة إلى زراعة التين ويتم التصدير إلى أسواق الخليج وروسيا.