زاد الاردن الاخباري -
لمخرج عبــدالله العـزآم يكتب: يمكن القول أن الأمل أصبح يطوق عيون أبناء لوآء الوسطية لإنصآف حقوقهم التي أصبحت تتلآشى يوماً بعد يوم نظراً للتجآهل والتهميش لمطآلب أبناء لوآء الوسطية المتمثلة في فصل بلدية الوسطية من قبل الجهات المعنية وهنا يجب ان نوضح أمراً مهماً متعلقا بهذه المطآلب آلآ وهو إقصآء معظم منآطق لوآء الوسطية من التنمية الشآملة وضعف الخدمات المقدمة لمعظم منآطق الوسطية وإنحسآرها على منطقة معينة او منطقتين تلك التي أدت إلى إعاقت الإرث التاريخي لمعظم المنآطق في لوآء الوسـطية منها بـلدة ( قم ) التي فيها عقد مؤتمر قم التاريخي لشيوخ شمال إمآرة شرق الأردن لموآجهة التحديآت الخارجية وحماية الجبهة الدآخلية الأردن، التي نرآها اليوم تعاني من تردي الخدمات الرئيسية وربما معدومة ليس لأبناءها نصيب تلبية الإحتيآجات لتجد نفسها مضطهدة من قبل المعنيين كما هو الحال في منطقة الخرآج و حوفا التي تفتقر إلى العديد من الخدمات الرئيسية وكأنها في كوكب آخر ليس من إختصآص بلدية الوسطية في رعاية شؤونها وتلبية إحتيآجآت أبنائها لترى نفسها ما بين الأمل وتحقيق الحلم نحو النهوض بمجتمعهم المحلي لأنهم يتعرضون إلى هياج الأموآج ولطمات الرياح العاتية ولا يجدون شيء يحاربون به هذه اللسعات التي تقرص ابدآنهم ظلماً وقهراً، سوى التوجه لله بالدعاء لأنه الوحيد القادر على تحقيق النتائج،حتى أصبح اهالي لوآء الوسطية ما بين الأمل وتحقيق الحلم ويعتبر الأمل هنا تلبية رغبة أهالي اللوآء ليصبح وآقعاً ملموساً يعيشه ابناء لواء الوسطية ويتمتعون به من خلآل إيصال حقوقهم المشروعة الى منآطق سكناهم من خلآل تخصيص بلدية مستقله لهم ترعى شؤون خدماتهم وترعاها ليتحقق الحلم في البناء والتجديد بعيداً عن الظلآم والظلم الوآقع عليهم حيث منآطقهم علماً أن أهالي لوآء الوسطية في الأونة الأخيرة تظآهروا سلميا في شوآرع المنطقة مطآلبين بإستحدآث ثلآث بلديات بدلاً من بلدية وآحدة حيث أن البلديات المطآلب بإستحدآثها تشمل منطقتي(قم،قميم)،(حوفا،كفرعان)،(كفرأسد،الخرآج،صيدور) وبالفعل فإن معظم تلك الممنآطق تعاني من إقصآئهم من الخدمات الرئيسية لذلك فما على الجهات المعنية إلآ الإنصآت إلى مطآلب أبناء اللوآء لتسآعدهم على تحقيق الأمل والحفآظ على حيآة الموآطن الأردني في منطقة لوآء الوسطية.