"الجسر العربي" يكشف خداع و تضليل السلطات السورية للمراقبين العرب

زاد الاردن الاخباري -

كشف مركز الجسر العربي للتمنية و حقوق الإنسان "خبايا" السلطات السورية و أساليب الخداع و التضليل التي تتبعها في التعامل مع فريق المراقبين العرب.

و ذكر المركز في بيان صحفي أن الظروف المعيشية في مدينة حمص قاسية جداً و لا تليق بكرامة الإنسان، بالإضافة إلى الارتفاع الكبير في أسعار السلع الأساسية.

و ناشد المركز المنظمات الدولية و الاقليمية للتدخل لموقف دوامة العنف في سوريا، و لتسهيل توفير الغذاء و الدواء لأبناء الشعب السوري.

و فيما يلي نص البيان:

تلقى المركز بصفته منظمة حقوقية مستقلة ( وهو أول من لفت انتباه المجتمع الدولي بلجوء السوريين إلى الأردن ) عدد من الشهادات الحية من اللاجئين السورين في الأردن حيث كانت على النحو التالي:

تسعى السلطات السورية في مدينة حمص إلى خداع وتضليل فريق المراقبة العربي وذلك من خلال الإعلان عن سحب آليات الجيش في حين يتم طلاء آليات عسكرية بلون آليات وسيارات جهاز الدفاع المدني ، كما يقومون بإجبار أفراد القوات المسلحة على ارتداء اللباس الرسمي للأمن العام ، في إشارة من السلطات السورية إلى أن الموجود في الشارع هم من أفراد الأمن العام لتوفير الأمن والنظام إضافة إلى وجود الدفاع المدني لاعتبارات إنسانية ومدنية بحته كما تعمد السلطات السورية على حد قول بعض اللاجئين السورين في الأردن لتضليل المراقبين من خلال استبدال بطاقات تعيين الجنود في القوات المسلحة إلى بطاقات الأمن العام وإجبارهم على إطلاق الرصاص على المدنيين في حين تحدث آخرين من اللاجئين بأن الظروف المعيشية في مدينة حمص وتحديداً في منطقة ( باب عمر ) قاسية جداً ولا تليق بكرامة الإنسان فعلاوة على أن حياة الأفراد المدنيين مهددة بالقتل من قبل السلطات السورية فهناك نقص في المواد الغذائية وانقطاع في التيار الكهربائي وقطع المياه من قبل السلطات وتراكم النفايات بسبب تعمد تركها من قبل العاملين بالنظافة مما أدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة المعدية وخصوصا لدى الأطفال ، إضافة إلى إغلاق المحال وحظر التجول .

في حين أن سعر اسطوانة الغاز تجاوز (25) دولار أمريكي في مدينة حمص ويناشد المركز المنظمات الدولية والإقليمية الاضطلاع بمسؤولياتها في وقف دوامة العنف وحمام الدم في سوريا وفتح ممرات أمنة للحالات الإنسانية وتوفير الغذاء والدواء للشعب السوري .

هذا ويشيد رئيس المركز ( المحامي د. أمجد شموط ) بالخدمات المتنوعة التي تقدمها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن ، يناشد جامعة الدول العربية باشراك المنظمات الحقوقية الغير حكومية بمراقبة ورصد الانتهاكات في سوريا .