أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
5 شهداء بينهم 4 أطفال في غزة ورفح تحويلات على الطريق الصحراوي بدءا من الأحد أهالي المحتجزين يتظاهرون مساء في تل أبيب للمطالبة بصفقة البرهان يصل أنقرة لتشييع جثمان نجله الاحتلال ينسحب من طولكرم بعد عملية استمرت 15 ساعة -فيديو افتتاح منتدى اقتصادي للشراكات بين الأردن والعراق الأحد قطر قد تغلق مكتب حماس كجزء من مراجعة وساطتها بالحرب المدير الإقليمي للتحالف التعاوني الدولي يزور البحوث الزراعية المرأة الأردنية تستعد لانتخابات 2024 في ظل القانون الجديد الاحتلال يشدد إجراءات دخول المسيحيين للقدس السعودية: سحب لقب معالي من الخونة والفاسدين الكهرباء الأردنية تفتتح مركزا جديدا لخدماتها في مجمع رغدان بلدية مأدبا تكرم عمالا رياديين بمناسبة عيد العمال أورنج الأردن: الاستجابة لوتيرة الابتكار المتسارعة أصبحت ضرورة حتمية جولات تفتيشية على محلات الدواجن في ناعور إعلام إسرائيلي: إجلاء جنود جرحى من غزة بـ5 مروحيات فرنسا تمنع الطبيب غسان أبو ستة من دخول أراضيها مسؤولة أممية: شمال غزة يعاني مجاعة شاملة تتجه إلى جنوب القطاع استشهاد فلسطيني بعد محاصرة الاحتلال لمنزله شمال طولكرم جرش .. زوج يضرب زوجته ويلقيها بالشارع لطلبها منه "علبة لبن"
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة "قوى الظلام" وبمعونه اسرائيلية قررت...

جهات تحاول استغلال وقوف النظام في وجهه مؤامرة غربية للحصول على مكاسب للحكم

"قوى الظلام" وبمعونه اسرائيلية قررت احداث الفوضى بعد وقوف النظام في وجه الوطن البديل

05-01-2012 02:36 PM

زاد الاردن الاخباري -

حالة الشحن التي مورست في البلاد خلال الاسبوعين الماضيين ادت الى وضع الايدي على القلوب خوفاً من نتائج لا تحمد عقباها بعد حادثة المفرق الاخرى ومسيرة الاخوان المسلمين الاسبوع الماضي وخصوصاً قيام عدد من شباب الاخوان بعرض عسكري فهم منه انه استعراض قوة وتحد للدولة رغم محاولات قيادات اخوانية الاشارة الى ان هذا الاستعراض هو لكشافة الاخوان ولكن هذا التفسير والتبرير لم يكن كافياً في توجيه اصابع الاتهام للجماعة بأنها تنوي تطوير عملية احتجاجاتها والاتجاه نحو الصدام والابتعاد عن سلمية الحراك وهو امر نفاه رئيس المكتب السياسي لحزب جبهة العمل الاسلامي زكي بني ارشيد نفياً قاطعاً مؤكداً ان الاخوان المسلمين ورغم كل الاستفزازات الا انهم سيحافظون على سلمية حراكهم وتنسيقهم مع الحراكات الاخرى لمحاربة الفساد والسير في عملية الاصلاح الحقيقي.

تداعيات الاسبوعين الماضيين تابعتها «شيحان» بكل تفاصيلها اضافة الى تسريبات حول مخطط غربي اسرائيلي بالتعاون مع جهات داخلية يتم الاعداد له من اجل إحداث فوضى في الاردن لتمرير صفقات اقليمية وقف الاردن في وجه تمريرها. نصائح الغنوشي للاخوان لا يختلف اثنان في العالم ان الحرية التي تمارس بها حركة الاخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الاسلامي نشاطاتها السياسية والاجتماعية لم تتوفر لها في اي دولة في العالم وان النظام الهاشمي ومنذ اكثر من 60 سنة احتضن الاخوان وسمح لهم بالعمل والتنقل بحرية بل ان قيادات منهم تسلمت مناصب عليه في الدولة الاردنية ولذلك فإن العلاقة بين الاخوان والقصر لم تكن ابداً علاقة خلافية بل على العكس لأن النظام الاردني الهاشمي منذ كان الملك عبدالله المؤسس وحتى الملك عبدالله الثاني لم يكن نظاماً دموياً وانما نظام سمح بتعدد الآراء والاحزاب السياسية، ولذلك فإن النصائح التي قدمها رئيس حزب النهضة الاسلامي التونسي كما نشر مؤخراً لهمّام سعيد المراقب العام للاخوان المسلمين تأتي في هذا الاطار حيث يقال ان الغنوشي نصح سعيد والجماعة بعدم التصعيد وذلك نظراً لوجود فرق كبير بين النظام الاردني وغيره من الانظمة العربية وخاصة فيما يتعلق بحقوق الانسان والدكتاتورية القمعية، وقال الغنوشي «حافظوا على الاردن فهو يختلف عن غيره من البلدان العربية كثيراً وان الاخوان على خلاف مع الحكومات وليسوا على خلاف مع الملك عبدالله الثاني الذي لم يثبت انه في يوم من الايام كان قمعياً او دكتاتوراً وان نظامه يحترم حقوق الانسان وربما افضل نظام عربي لو تخلص من البطانة الفاسدة..»، وذكّر الغنوشي سعيد بالقول «توقفوا عند الشعب الاردني فهو يحب نظامه بشكل كبير وملفت للانتباه ونحن نتابع كل ما تنشره وسائل الاعلام ونجد ان الشعب يحب النظام الاردني حباً من الاعماق وليس خوفاً او نفاقاً وهذا يعني انكم اذا حاولتم المس بالنظام الهاشمي فإن الشعب الاردني سيواجهكم مواجهة شرسة، اذن من الواضح ان صح ما قيل فإن القيادات السياسية الاخوانية لمختلف الجماعات تتفق على ان وضع الاخوان المسلمين في الاردن هو الافضل بين كل الجماعات في العالم العربي فالمناصب متاحة للاخوان والعمل بحرية ايضاً متاح للاخوان والتعددية السياسية الموجودة في الأردن قل نظيرها.

تصريحات زكي بني ارشيد من جانبه وفي ذات السياق قال القيادي الاسلامي زكي بني ارشيد في تصريحات خاصة لـ«شيحان» انهم لن يستدرجوا الى اي صدامات مهما كانت عمليات الاستفزاز التي يمكن ان يتعرضوا لها لأن معركتهم الحقيقية هي فقط مع قوى الفساد والاستبداد، واشار بني ارشيد الى ان الشعار الذي سيبقى مرفوعاً في حراكهم هو اصلاح النظام وان مسار الحركات والاعتصامات سيبقى سلمياً ولن تتصادم الحركة مع احد مهما كانت المحاولات. مخطط خارجي لإحداث الفوضى اذا كانت كل هذه التصريحات وكل محاولات الحديث عن استحالة حدوث صدامات او تحول الحراكات الشعبية في الاردن الى ما وصلت اليه في بعض البلدان العربية اذن لماذا حالة الشحن الموجودة وتحديداً هذه الايام..

تقول مصادر دبلوماسية لـ«شيحان» أن هناك مخططاً غربياً تم تدارسه في مركز صنع قرار في عواصم غربية لخدمة اسرائيل من خلال احداث فوضى عارمة في البلاد تؤدي بالتالي للضغط على الاردن لقبول فكرة الوطن البديل للفسطينيين وذلك بعد ان اصطدمت دوائر صنع القرار الغربي بموقف النظام الاردني الصلب ضد حل القضية الفلسطينية على حساب الاردن مهما كلف الامر، ويبدو ان تصلب القيادة الاردنية ورفضها لكل الضغوط التي تتم في بيتها من تحت الطاولة من اجل اجبار الاردن على حل القضية الفلسطينية على اراضيه، المصادر ذاتها اشارت الى ان العواصم الغربية الضاغطة على عمان وعندما اصطدمت بما اسمته العثرة الاردنية من خلال الملك عبدالله في مواجهة المشروع الغرب - اسرائيلي لم تجد بداً من محاولة احداث الفوضى واللعب على عدة اوراق للضغط على النظام ويبدو ان شخصيات بعينها وجهات وجدت بالضغط الغربي فرصة تاريخية لها لتقديم نفسها على انها قادرة على القيام بالدور الذي رفض الاردن تاريخياً القيام به من خلال المغفور له الراحل الحسين العظيم وكذلك من خلال جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ولكن هذه الجهات او الشخوص اعتقدت انها ومن خلال تقديم تنازلات خطيرة بهذا الشكل فإنها سترضي الغرب وتحديداً واشنطن وتل ابيب. وفي ذات السياق وكما يبدو فإن تياراً وطنياً في الاخوان المسلمين علم بهذا المخطط التدميري ولذلك بدأت قصة التهدئة تظهر في تصريحات بعض قيادييه حيث اشارت مصادر مطلعة ان قيادات في الاخوان اعتبرت ان التصعيد في الاردن لا يخدم الا تل ابيب وواشنطن ومخططهما لحل القضية على حساب الاردن ورغم محاولات بعض القيادات الاخرى عدم الربط بين مطالب القيادات الاسلامية والحركات الاصلاحية بما يخطط له الغرب الا ان السيناريو الذي اخذ حيزاً من النقاش وخصوصاً بعد اعلان رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو نية حكومته بناء جدار امني على طول الحدود مع الاردن بحجة منع متسللي العمل الافارقة وهي الحجة التي لم تنطل على احد والتي يفسرها محللون بأنها تأتي في سياق المخطط الامريكي الاسرائيلي المدعوم من بعض العواصم الغربية لاحداث فوضى في الاردن تنتهي لمصلحة اسرائيل تحديداً وجعل فكرة الوطن البديل امراً واقعاً.. وهو الامر الذي باتت تتنبه له قيادات في الحراكات من بينها قيادات في الاخوان المسلمين اعتبرت ان اي صدام مع السلطة المستفيد الاول والاخير فيه هو اسرائيل ولذلك فإن تفويت الفرصة على تل ابيب التي باتت تعيش هدوءاً كبيراً وتحاول تمرير الكثير من الصفقات السياسية على حساب الشعب الفلسطيني مستغلة ما يحدث من ثورات ما سمي بالربيع العربي. التهدئة والحوار هي الحل اذن وكما يبدو فإن التهدئة والحوار هما الحل القادم من اجل الوصول الى خريطة طريق اصلاحية ترضي جميع الاطراف خصوصاً وان الاردن بقيادته الهاشمية التي سكنت قلوب المواطنين وعقولهم وفي دأبها المستمر منذ تأسيس الامارة منذ الملك عبدالله الاول طيب الله ثراه والمغفور له باذن الله الملك طلال مروراً بباني نهضة الاردن الحديث الراحل الكبير الحسين بن طلال وبراعي المسيرة وصاحبها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين صاحب النظرة الثاقبة والحكم العادل وولي عهده الشاب الامير حسين فإن المسيرة مستمرة في البناء والنهوض بالاردن العظيم والوقوف في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضد هذا البلد والذي كان ولا زال وسيبقى موئلاً للأحرار وللحرية وللنهضة.

شيحان





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع