أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء لطيفة الى معتدلة الاحتلال .. إحباط عملية تهريب كبيرة للسلاح في غور الأردن (صورة) محمود عباس يغادر المستشفى الأردني العمايرة ينال لقب "أفضل محارب في العالم" (صور) كيف فشلت استراتيجية "الردع" الإسرائيلي بعد 6 أشهر على حرب غزة؟ تشكيل فريق وزاري لإجراء جولات تفتيشية في المحافظات والبوادي صدور نظام جديد للاتحاد الأردني لشركات التـأمين بدء الاختبارات التجريبية لـ"التوجيهي" في المدارس الخاصة الشركات المدرجة تزود بورصة عمان ببياناتها المالية للربع الأول لعام 2024 يسعد دينك ما أزكاكي .. تودي بأردني إلى السجن (فيديو) حركة حماس: إرسال وفد يمثل الحركة إلى القاهرة السبت لاستكمال المباحثات لوقف إطلاق النار في غزة الأغذية العالمي : نقص التمويل يعرقل مساعدات اللاجئين بالأردن الاتحاد الأوروبي يدين هجوم مستوطنين على المساعدات الأردنية لغزة 100 ألف زائر لعجلون خلال يومين الملك وبايدن يعقدان اجتماعا خاصا الأسبوع المقبل روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة لهذه الأسباب غابت أمريكا عن المحادثات...

لهذه الأسباب غابت أمريكا عن المحادثات الفلسطينية - الإسرائيلية اليوم

03-01-2012 05:40 PM

زاد الاردن الاخباري -

رأت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية، أن هناك ثلاثة أسباب تجعل الولايات المتحدة بعيدة عن لعب دور مركزي في المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية اليوم الثلاثاء.

ولخصت الصحيفة الأسباب الثلاثة التي يرى المراقبون أنها قد تكون وراء غياب الدور الأميركي كالآتي:

أولا: أن مكانة الولايات المتحدة في المنطقة العربية في حالة انحدار بعد عام من قيام الربيع العربي، وسط نظرة إلى الدور الأميركي بأنه كان مترددا في دعم الاحتجاجات الشعبية العربية. وهذا بالإضافة إلى فشل الرئيس الأميركي باراك أوباما في تحقيق وعده الذي أطلقه في سبتمبر/أيلول عام 2010 بالتوصل إلى سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال سنة واحدة.

ثانيا: أوباما على أعتاب سنة انتخابية صعبة ومن غير المحتمل أنه سيقحم نفسه في أي مبادرة سلام أو بمحاولة الضغط على إسرائيل، لأن الجمهوريين سوف يستخدمون ذلك ضده.

ثالثا: التوقعات بنجاح محادثات اليوم منخفضة جدا، الأمر الذي لا يمثل دافعا للولايات المتحدة على استخدام موقعها الدبلوماسي.

يذكر أن محادثات اليوم في العاصمة الأردنية عمان، تهدف إلى عودة محادثات السلام الرسمية التي انهارت في أكتوبر/تشرين الأول عام 2010.

وتنعقد هذه المحادثات ضمن مهلة حددتها اللجنة الرباعية الدولية، التي طلبت من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي تقديم "تصور شامل حول الأمن والحدود" ليكون أساسا لمحادثات مباشرة.

وفي الوقت الذي يستبعد فيه المراقبون حدوث تطور جوهري قبل انقضاء مدة التسعين يوما، إلا أنهم يرون أن كلا من الفلسطينيين والإسرائيليين لديه أسباب للموافقة على محادثات عمان.

فإسرائيل تريد أن تبدو بصورة الراغبة في دخول مفاوضات سلام، خاصة بعد الضرر الذي لحق بسمعتها نتيجة عدم تأييدها الربيع العربي وانحيازها لحكام الأمر الواقع في العالم العربي.

الفلسطينيون من جهتهم يضعون نصب أعينهم محافل الأمم المتحدة، كملاذ إستراتيجي لتحقيق هدفهم في الحصول على اعتراف دولي، ويرى المراقبون أنهم قد يريدون استخدام فشل المحادثات الحالية في إحياء عملية السلام، كذخيرة للدفع باتجاه اعتراف أممي بدولتهم.

يذكر أن عملية السلام لا تزال تراوح في نفس الدائرة المفرغة، حيث يناشد الفلسطينيون إسرائيل وقف عمليات الاستيطان لاستئناف محادثات السلام، بينما تصر إسرائيل على استئناف المحادثات بدون شروط.


الجزيرة 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع