أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انطلاق فعاليات الموتمر التربوي الدولي الخامس في جامعة اليرموك الامانة تعلن إيقاف خدماتها الإلكترونية حتى السبت الجيش الإسرائيلي: رصدنا أمس إطلاق قذائف من وسط غزة معاريف : هناك رئيس وزراء جديد لاسرائيل اسمه بن غفير إدارة السير تحذر من خطورة هذه المخالفة! إقبال ضعيف على "المزارع السياحية" الفلبين تستدعي دبلوماسيا صينيا على خلفية توتر ببحر الصين الجنوبي امطار يصحبها الرعد تشهدها هذه المناطق اليوم النفط يخسر أكثر من 5% خلال أسبوع إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت شهداء وجرحى في قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة ارتفاع عدد المعتقلين باحتجاجات الجامعات الأميركية إعلام عبري: فرنسا اقترحت قمة ثلاثية لتهدئة الجبهة الشمالية خبير: 4.8 دنانير زيادة التضخم المتوقعة لمتقاعدي الضمان نحو نصف الإسرائيليين يعتقدون أن على نتنياهو الاستقالة أسعار الذهب تعاود الارتفاع في الاردن الخميس الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث عندما يراد من الضحية أن تموت بصمت

عندما يراد من الضحية أن تموت بصمت

02-01-2012 09:06 PM

زاد الاردن الاخباري -

يريد أنصار نظام بشار الأسد من الشعب السوري أن يموت دون أن يرفع رأسه في لحظة عز وكرامة ليقول لبشار الأسد : ارحل فهؤلاء يريدون من المواطنين السوريين أن تقوم مرتزقة بشار الأسد وعصاباته بقتل أقاربهم واغتصاب محارمهم وسلب أموالهم وتشريدهم من بيوتهم ثم أن يقفوا بكل فخر واعتزاز أمام صور بشار الأسد ليسجدوا لها

ما يريده هؤلاء مخالف لكل الشرائع والقيم السماوية بل والوضعية ففي أي شرع أو قانون يطلب من المرء أن يذبح أو تغتصب ابنه أو زوجته أو أخته أو يسرق ماله دون أن يدافع عن نفسه ؟ ووفق أي منطق يباح لبشار الأسد أن يستخدم السلاح ويقتل العباد في سبيل حماية نظامه ولا يباح للمواطن السوري أن يحمل السلاح لحماية نفسه ؟

فالدين الإسلامي قد أباح دفاع الإنسان عن نفسه وأهله وعرضه وماله بالسلاح فلماذا تحرمون على الشعب السوري ما أباحه الإسلام ؟ ولماذا يصبح من يقف في وجه هذا النظام المجرم دفاعاً عن نفسه وأهله إرهابياً بينما يعد ذاك النظام القاتل أنه يقاوم مؤامرة كونية

إن من يمارس الإرهاب في سوريا هو النظام الأسدي وحده وهو يدرك بأن من يحمل السلاح في وجهه الآن هم عبارة عن مجموعات منشقة عن كتائب الأسد والتي تجمعت تحت مسمى الجيش السوري الحر وهم أبناء سوريا الأحرار وليس تنظيم القاعدة كما يحاول أن يروج النظام من خلال وسائل إعلامه وبعض القنوات اللبنانية المنحازة له

وبالنسبة لتنظيم القاعدة فإنه كان يستخدم الأراضي السورية للمرور إلى العراق فهل كان ذلك يتم دون علم نظام بشار في ذلك الوقت أم بعلمه ؟ وهل كان تنظيم القاعدة وقتها يعد تنظيماً إرهابياً أم لا ؟ ثم لماذا لم يقم تنظيم القاعدة باستهداف سوريا من قبل هل لأن التنظيم كان يعتبر بشار الأسد من أمراء المؤمنين أم لأنه ممن يحبهم الله تعالى وملائكته حسب زعم مفتي سوريا ؟ فماذا تغير يا ترى؟ هل القاعدة أصبحت تعمل مع إسرائيل ضد نظام الأسد أم أن بشار الأسد لم يعد أميراً للمؤمنين عند القاعدة فوجب سقوطه ؟

إن المتابع للعمليات العسكرية للقاعدة والتكتيكات التي يستخدمها التنظيم يدرك بأن القاعدة لم تقم بأي عمل عسكري ضد بشار الأسد أما بالنسبة للتفجيرات التي حصلت بمقر المخابرات السورية فهي ليست من عمل القاعدة لذا سارع النظام الأسدي في اليوم التالي لسحب روايته بشأن القاعدة وإلصاق التهمة بالإخوان المسلمين فالقاعدة لم تعلن مسؤوليتها عن العملية كما أن المحاولات البائسة لوزير الدفاع اللبناني فايز غصن المقرب من حزب الله لدعم الرواية الأسدية لم تنجح فقد نفى كل من رئيس الوزراء اللبناني وزير الداخلية اللبناني وجود القاعدة في لبنان بل أن أهالي قرية عرسال اللبنانية كذبوا رواية وزير الدفاع والنظام الأسدي بوجود القاعدة لديهم

بالطبع هناك فرق واضح بين الإرهاب وبين ما يقوم به الجيش السوري الحر فالجيش السوري الحر يعمل على حماية الشعب من خلال بعض العمليات النوعية التي تستهدف عصابات الأسد فهو لا يستهدف الأبرياء من أبناء الشعب السوري بل يقوم بواجبه الأول وفق العقيدة القتالية لكل جيش وطني وهي حماية الشعب والوطن من العدو سواء أكان من الداخل أو الخارج بخلاف مرتزقة بشار الأسد التي تقوم بارتكاب المجازر بحق الأبرياء من أجل حماية نظام الأسد من السقوط

كما أن هناك فرق بين الشعوب التي ترفض الذل والمهانة ولا ترضى لنفسها أن تقتل بصمت على أيدي الأنظمة التي تعيش على جماجم البشر وبين تلك الشعوب التي ترضى لنفسها العبودية والذل على يد ديكتاتوري لا يبقي لهم جنس كرامة ...

الكاتب : إياد حماد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع