أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المشتبه به في الاعتداء على رئيس الوزراء السلوفاكي يمثل أمام المحكمة توقع إقرار مشروع نظام إدارة الموارد البشرية الأسبوع المقبل قتلى بغارة إسرائيلية على ريف دمشق الأردن يسير قافلة مساعدات غذائية جديدة لأهلنا في غزة مكونة من 91 شاحنة مظاهرات في أوروبا تطالب بوقف حرب غزة. كيلو الليمون بدينار ونصف نائب رئيس الموساد سابقا: خسرنا حرب غزة لبيد يأمل أن يغادر غانتس الحكومة ابو عبيدة: قيادةُ العدو تزجّ بجنودها بأزقة غزة ليعودوا بنُعوشٍ قبل المناظرة .. ترامب يطالب بـ"تحليل مخدرات" لبايدن. هيئة الاعتماد تقر تسكين تخصصات جامعية في الإطار الوطني للمؤهلات النعيمات والعرب يدخلان عالم الغناء مع عمر العبداللات. غزة .. ماذا يريد الأمريكيون باليوم التالي للحرب؟ مسيرة لحزب الله تستهدف جنودا إسرائيليين الحكومة: الإجازات بدون راتب لم تلغَ ولكن ستنظم الصفدي يلتقي لازاريني في عمّان الأحد. مستشفى كمال عدوان: جرحى استشهدوا لعدم توفر الإمكانيات الدعوة لاطلاق برامج لتنشيط الحركة السياحية وزير الإدارة المحلية يرعى ورش عمل الطاقة المستدامة والعمل المناخي للبلديات الأحد. 66 مخالفة تتعلق بالسقوف السعرية في نحو أسبوعين.

لسه صغير

01-01-2012 10:43 PM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم: أحمد خالد المزيد العزام

اسمحوا لي يا سادة أن نسلط الضوء على قضية خطيرة في مجتمعنا العربي بصفة خاصة ونريد أن نجد لها حلاً سوياً، بخصوص أطفالنا في الوقت الراهن، إلى متى سنظل مستهترين؟ إلى متى سنظل مقلدين؟ إلى متى سيظل أطفالنا مضيعين للوقت ونحن متفرجين؟ وهذه من سيئاتنا في المجتمع العربي بصفة خاصة منذ أمد بعيد حين يولد الطفل يعلم السب والشتم دون أن ندري، يترسخ في ذهن الطفل هذه الأشياء الغير مقبولة وتتكرر جملة (لسه صغير.. لسه صغير) إلى أن يكبر على هذا الأسلوب الذي أصبح من الصعب تغييره، ثم لا نكتفي بهذا ويأتي دور الإعلان الضال في الوطن العربي ليفسد الصغار والكبار تحت حجج لغة العصر من قنوات وفضائيات أكثر من الهم على القلب، لماذا لا يقوم الإعلام في الوطن العربي بدوره الطبيعي؟ لأن المسؤولين عن الإعلام لا هم لهم بالدين ولا بغيره، وأصبحت كل هذه القنوات عبارة عن وكر لفساد الكبار قبل الصغار.

فكيف نواجه هذا الفساد الذي أصبح هو المسيطر على عقول معظم الناس في هذا العصر؟ أولى على الكبار أن يصبحوا قدوة بالفعل تجاه الصغار في كل مجريات الحياة من تحدث وأفعال وعدم الكذب أمام الصغار ومحاسبتهم أولاً بأول، وننسى جملة (لسه صغار)، لكي نرسخ فيهم الصدق وإبعادهم عن كل ما هو ضار وتأسيسهم على مبادئ الإسلام العظيم منذ الصغر لكي نصبح مسلمين بالفعل ونحمد الله أنه جعلنا مسلمين ونعمل من أجل أنفسنا ومن أجل أولادنا، وهذه شهادة مني على أحد الأشخاص تقابلت معه وأصبح بيننا صداقة ومع مرور الوقت تحدثنا في الدين وفي أمور الحياة كثيراً، فتحدثت معه عن الغرب وأوروبا بصفة خاصة وقلت له نحن هنا في الوطن العربي ما زلنا في صدق وحياء فانقلب على رأسه وقال: لا لا لا، وقال لي الصدق والأدب والحياء في أوروبا وليس هنا، فصدمني بهذا الكلام، فكيف يتكلم عن الغرب بهذه الطريقة ونحن أحق بها لأننا مسلمين؟ وحتى يثبت لي أنه صادق عن ما حدثني عنه من صدق أوروبا التي عاش فيها هو وأطفاله غريباً أتاني يوماً واصطحب معه ابنته الصغيرة التي لا يتجاوز عمرها العشر سنوات، قضت خمس سنوات من عمرها في أوروبا، حتى يثبت لي أن الصدق والأدب ولغة الحوار بالفعل ليس هنا، وأول ما تحدثت مع هذه الطفلة التي لا تعرف اللف والدوران في الكلام ولا الكذب سألتها: أيه رأيك في العرب وأيه رأيك في السويد التي كنتِ تعيشين فيها؟؟.. وقد صدمتني هي الأخرى بجملة لن أنساها ما دمت حياً وهذه شهادة مني على ذلك وقالت: والله يا عمو ناقص عليهم يقولوا لا إله إلا الله محمد رسول الله، فتبسمت إليها وقلت لها: ماذا تقصدين؟.. قالت: أقصد أنه لا يوجد كذب أو شتائم ولا أحد يسب على أحد كما أسمع هنا في المدرسة التي أدرس فيها.

أليس من العار علينا نحن المسلمين أن يكون الغرب هم قدوة لنا ويكون العكس هو الصحيح؟؟.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع