أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. منخفض جوي من الدرجة الثانية مهم لمالكي السيارات الكهربائية في الأردن مكتب نتنياهو ينشر خطة "غزة 2035" الأردن .. أب يحرق ابنته ويسمع صراخها حتى الموت .. وهذا حكم القضاء (فيديو) انخفاض البضائع المستوردة عبر ميناء العقبة في 2024 إطلاق 40 صاروخا من جنوبي لبنان نحو شمالي "إسرائيل" جوازات سفر أردنية إلكترونية قريبا .. وهذه كلفتها محافظة: حملة إعلامية لتوعية الطلبة بالتخصصات المهنية الجديدة قادة أمنيون إسرائيليون: الحرب وصلت لطريق مسدود مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة الاحتلال يعترف بمصرع 3 جنود بعملية كرم أبو سالم عسكريون : هدنة قريبة في غزة وستكون طويلة احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل وتتوسع بكندا وبريطانيا وأسكتلندا طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين أكسيوس: أمريكا تعلق شحنة ذخيرة متجهة لـ"إسرائيل" لأول مرة منذ الحرب 6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بين سميح المعايطة وأحداث المفرق يكمن الحل !

بين سميح المعايطة وأحداث المفرق يكمن الحل !

27-12-2011 04:08 PM

معتصم مفلح القضاة



القرار الذي اتخذه رئيس الحكومة عون الخصاونة بتفنيش الصحفي سميح المعايطة لا يخلو من شبهة فساد، والاعتداء على المتظاهرين في المفرق لا يخلو من نية إفساد، وبين الفساد والإفساد ضاع الوطن أو سيضيع.

فسميح المعايطة قدم للوطن الشيء الكثير في مراحل مختلفة من حياته، عندما كان معارضاً قدم للوطن وتربص للمفسدين، وعندما انتقل إلى الحكومة وشغل مناصب مختلفة لم يغير همّه الوطني، ولم يتاجر بكلمته كما فعل آخرون.

والمفرق تلك المحافظة المسالمة، المحبة للخير، التي لم نسمع يوماً عنها أنها تصرفت بهمجية، قدمت للوطن ومازالت تقدم وستبقى تقدم مهما فعل بعض المحسوبين عليها، فهي براء من فعلهم القبيح، حتى وإن نسب إلى ثلة خيرة من أبنائها.

بين سميح المعايطة وأحداث المفرق نستطيع أن نشخص المشكلة بشكل جلي، ومن ثم نستطيع أن نضع أيدينا على الحل الأمثل.

المشكلة في استقواء البعض على إرداة القانون، وبالتالي فالحل الأمثل هو الانصياع التام لأحكام القضاء في كل صغيرة أو كبيرة.

المشكلة في تمرد البعض على هيبة الدولة، والحل الأمثل يوجب وضع حدٍ لهذا التمرد مهما بلغ عدد المتمردين أو مناصبهم.

المشكلة ستبدو أسهل إن كان سبب المشكلتين السابقتين في تدخل بعض الأجهزة الأمنية، ليكون الحل جذرياً بوضع حد فوري لهذا التدخل.

دولة الرئيس، استفتِ قلبك ستجد الإجابة، وإن وجدتها فاعترف بها، وإن اعترفت فافعل ما يمليه عليك الضمير لا ما يمليه عليك من فقدوا الضمير...



ainjanna@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع