أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الامانة تعلن إيقاف خدماتها الإلكترونية حتى السبت الجيش الإسرائيلي: رصدنا أمس إطلاق قذائف من وسط غزة معاريف : هناك رئيس وزراء جديد لاسرائيل اسمه بن غفير إدارة السير تحذر من خطورة هذه المخالفة! إقبال ضعيف على "المزارع السياحية" الفلبين تستدعي دبلوماسيا صينيا على خلفية توتر ببحر الصين الجنوبي امطار يصحبها الرعد تشهدها هذه المناطق اليوم النفط يخسر أكثر من 5% خلال أسبوع إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت شهداء وجرحى في قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة ارتفاع عدد المعتقلين باحتجاجات الجامعات الأميركية إعلام عبري: فرنسا اقترحت قمة ثلاثية لتهدئة الجبهة الشمالية خبير: 4.8 دنانير زيادة التضخم المتوقعة لمتقاعدي الضمان نحو نصف الإسرائيليين يعتقدون أن على نتنياهو الاستقالة أسعار الذهب تعاود الارتفاع في الاردن الخميس الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحركه الاسلاميه الى أين؟

الحركه الاسلاميه الى أين؟

25-12-2011 05:48 PM

الحركة الاسلامية في الأردن مكوّن أساسي من مكونات المجتمع السياسي المحلي ، وهي حركة لديها رصيد متعاظم من الجماهير والقواعد ، وهي حركة يتسم خطابها بالتوازن إلى حدّ ما ، إذا ما قارناها بغيرها من أطياف الإسلام السياسي المتشددّ والراديكالي .

لكن هذه الحركة على عراقتها باتت تتحمل مسؤوليات كبيرة في الشارع الأردني ، أرادت هي ذلك أم لم ترُد ، لأنها تستطيع ممارسة الضغط على الحكومات بسبب حجمها في الشارع الأردني ، وقد استطاعت خلال فترات ماضية أن تفرض شروطها على حكومات متعاقبة ، هذا أمر لا ينفع معه الإنكار ولا ينفع معه أن ندير لهذه الحركة الظهر وكأنها شيئاً غير موجود .

الا أن هذا لايعني أن الحركة الاسلامية تتصف بالكمال السياسي وأن تجربتها وخطابها السياسي خاليين من العيوب والأخطاء ، نعم هناك الكثير من الأخطاء التي بات يلمسها المواطن الأردني في ممارسات الحركة الاسلامية ، ومنها أنها لا تطالب أن تكون جزءاً من عملية صنع القرار في البلد وهذا يستلزم وجود لأعضاءها في مواقع ومناصب سياسية ، الا أن الحركة تتمنع من الدخول في الحكومات التي عرض بعض رؤسائها على الحركة امكانية دخولهم في فريقه الوزاري .

لا يجوز أن نبقى ننتقد ونعارض وفي نفس الوقت نكيل العداء لمؤسسات الدولة وكأنها النقيض والخصم ونتمنع عن الانخراط فيها .

أحداث مدينة المفرق تقدّم مؤشرات على حجم الغضب الشعبي المستجد من الحركة الاسلامية ، وهي تضع الحركة في موقع المسؤولية بضرورة أن تتبنى الحركة برامج تلبي رغبة الجماهير في الإصلاح والتغيير بدلاً من التهويش وفلسفة النكايات التي تهيمن علاقة الأحزاب بالدولة .

المطلوب من الحركة الاسلاميه أن تحدد طريقها وخطة عملها وان تصغي إلى الآخرين وتحترم أفكارهم وأطروحاتهم الاصلاح بحاجه إلى تحديد جدول زمني محدد وان ننتقل من مرحلة القول إلى الفعل.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع