أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الهواري :خطة لتحويل المراكز الصحية الفرعية إلى أولية أكسيوس: بايدن سيجري محادثات هاتفية مع نتنياهو بشأن رفح الطاقة تستعرض مشاريعها المنجزة وقيد الانجاز في محافظة جرش احتفالا باليوبيل الفضي الوفد الأردني المشارك في ملتقى التعليم العالي الأردني الكردستاني يلتقي الرئيس بارازاني هيئة البث الإسرائيلية: بيرنز سيبقى في الدوحة لإنقاذ المفاوضات الاحتلال يدفع بتعزيزات إضافية إلى مخيم طولكرم مصر ترفع مستوى التأهب بعد بدء الهجوم على رفح ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط (لا مرحبا بكم في رفح) .. رسالة القسام كما فهمها مغردون من عملية كرم أبو سالم حماس: أي عملية برفح لن تكون نزهة لجيش الاحتلال تزايد إقبال المرضى والمراجعين على المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 11 إصابة بحادث تصادم بين حافلة و3 مركبات في نفق الجمرك ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 142 منذ 7 أكتوبر ارتفاع الاسترليني مقابل الدولار واليورو بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض الاحتلال يرتكب 5 مجازر بحق عائلات في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية الصفدي: عار على النظام الدولي أن تظل إسرائيل ترتكب المجازر بدون موقف دولي رويترز: الملك يلتقي بايدن في البيت الأبيض الموافقة على دمج وزارتي (التعليم العالي والتربية) وإلغاء (التدريب المهني) فايننشال تايمز: دول عربية تؤيد قوة حفظ سلام دولية بغزة والضفة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام معالي الوزير الذي ( ضحك وبينو اسنانه )

معالي الوزير الذي ( ضحك وبينو اسنانه )

20-12-2011 09:31 PM

من زمان كانوا ( الختياريات بركتنا ) يحتفلن على قد الحال عندما تظهر اسنان اولادهم وينشدن ( ضحك وبين سنو روحو قولو لامه ) وكذلك ينطبق هذا المثل للرجل الذي يعتز بنفسه كثيرا ولا يريد اظهار ضحكاته لاحد حتى لايعتبر ذلك ضعفا ( يعني يضحك من تحت لتحت ) وهذا يدل على اهمية الاسنان عند البشر وهذه مداعبة بسيطة احببت ان ابدأ بها مقالي حول الخبر المنشور في جميع المواقع الالكترونية بان اسنان معالي الوزراء كلفت الخزينة حوالي النصف مليون دينار فعندما قرأت الخبر وضعت يدي على اسناني لارى كم عدد ( الخربانات والمسوسات ومش قادر اروح الى الدكتور خوفا من كلفة الاصلاح فاضطر في النهاية الى استعمال الطرق الاسهل لخلعها باستعمال الخيط او الكماشة ) ونحن العامة لانحتاج الى اسنان للطحن لاننا ( بنوكل هوا ) والاهم خشيتي من الحكومة ان تتهمنا باننا خلصنا علـى ( الهوا ) فتخترع ضريبة الهوا وكون معالي الوزراء يسافرون كثيرا لعقد المؤتمرات ويلتقون باجانب واجنبيات شقراوات ذوات اسنان بيضاء ويتبادلون معهن الضحكات والابتسامات فمن العيب والصعب ان تكون اسنانهم مسوسة او مخلوعه لذا من الواجب علينا كشعب ودافعي ضرائب ان نوفر المال الكافي لضحكاتهم فتخيل ان وزيرنا اضطر لفتح فمه اثناء احد المؤتمرات وتبين ان عددا من اسنانه مخلوعة فاي عار سيلحق بنا امام الفضائيات وعليه سيضطر ان يبقي فمه مغلقا كأنه ابكم لذا فانا ابرر لمعالي الوزراء ان تكون لهم اسنان براقة من البورسلان بل حتى من الالماس ان امكن لان الهوا يدخل من فم المواطن العادي ويخرج من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ دون عمليات طحن و هضم .
اقسم بالله اكتب وتكاد الدمعة تنزل واقول شر البلية ما يضحك فكيف سنبدأ الحرب على الفساد وكم عدد الفاسدين وكلما نقول اقتربنا نرى ذلك بعيدا فلا تزال القوانين التي بحارب بها الفساد مطاطة والفاسدون يسرحون ويمرحون باشكال والوان متعددة فاذا كان الاعلام مهتم بالقطاع العام فان الفساد في القطاع الخاص قد يكون اكثر ففي كل مرة نسمع ونقرأ تعثر شركات مساهمة عامة وعندما نتمعن في الخبر نجد الرواتب والمكافآت خيالية وابطالها متنفذين ( واصلين ) والقانون لايمكن ان يصلهم او على الاقل هكذا يخيل لنا وحتى لانفقد الامل بالله فان نزاهة وعدالة القضاء الاردني تجعلنا نشعر بالامان والاطمئنان ولكن يجب ان يرى الانسان الاردني بام عينيه ان مكافحة الفساد بدأت فعلا و ذلك قد حصل وحتى لانتهم احدا فأن المتهم بريء حتى تثبت ادانته ولا أحد فوق القانون لان الاموال التي نهبت بمسميات كثيرة اموال عامة لا يجوز ان ادفعها انا وغيري لجيوب هؤلاء الحفنة النتنة حتى وان تعالت مناصبهم واسماؤهم فان التراب هو مصيرهم واتمنى من هيئة مكافحة الفساد بعد ان اطلق جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم صافرة البداية ان تستثمر هذا الدعم اللامحدود لمحاربة الفساد والمفسدين ونستطيع بعد ذلك خلع اسنان الوزراء التي وصلت كلفتها الى نصف مليون دينارا لنبني بها مساكن للفقراء لايوائهم وحمايتهم من حر الصيف وبرد الشتاء فلتكن الحرب على الفساد في القطاع الخاص كما في القطاع العام والامثلة كثيرة البنوك – شركات التامين – الاتصالات – الاستثمارات وغيرها وغيرها .............. وقد اكتب مقالا بعد ذلك وتكون اسناننا صالحة وينطبق المثل علينا ( ضحك وبين سنو روحوا قولوا لامه ) ومن توفت امه فندعوا لها بالرحمة لانها لم تدرك ضحكة فلذة كبدها ( ضناها ) .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع