أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملكة رانيا تستنكر "العقاب الجماعي" الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين قصف على رفح وحماس تحضر ردها على مقترح الهدنة وول ستريت جورنال: الاحتلال منح حماس أسبوعا للموافقة على اتفاق هدنة رزق بني هاني إلى سيلانغور الماليزي الصليب الأحمر الدولي يعلن مقتل سائقَين وإصابة ثلاثة موظفين في السودان حركة سياحية نشطة للمناطق الأثرية والسياحية في لواء بني كنانة الأردن يتقدم 14 مرتبة بالمؤشر السنوي لحرية الصحافة العالمي لعام 2024 عباس يغادر المستشفى بعد فحوصات روتينية إصابة 5 جنود إسرائيليين في غزة خلال 24 ساعة "حماية الصحفيين" يرحب بمنح جائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة للصحفيين في غزة سرايا القدس تقصف تجمعا لجنود الاحتلال بمحور نتساريم بايدن: عام 2023 كان الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين بريطانيا: مخيم طلابي داخل كلية لندن الجامعية دعما لفلسطين مسيرات في عمان والمحافظات دعما لغزة الصحة العالمية تتمكن من إيصال فرق وإمدادات طبية إلى مستشفيين في شمال غزة الحوثيون يعلنون بدء استهداف السفن المتجهة لإسرائيل في البحر الأبيض المتوسط "الصحة العالمية" تشير إلى تحسّن "طفيف" بالوضع الغذائي في غزة انخفاص الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان بنسبة 3.09% في أسبوع "مراسلون بلا حدود" تصدر المؤشر السنوي لحرية الصحافة العالمي لعام 2024 بريطانيا تفرض عقوبات جديدة ضد مستوطنين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إصلاح النظام .. التخلص من البطانة أولا

إصلاح النظام .. التخلص من البطانة أولا

19-12-2011 03:39 PM

بداية الإصلاح في التخلص ممن حول رؤوس الأنظمة أولا ،ومن ومن السذاجة ثانيا الاعتقاد بان الإصلاحات المستهدفة في الوطن العربي يمكن أن تتحقق بين عشية وضحاها دون إعطاء التغيير حقه من الوقت تجنبا لمحاذير الانفعال الشعبي التي وقع بها الشعبين المصري والليبي عقب الإطاحة بأنظمة الحكم ولا زالت تتسبب بإراقة الدماء بعد أن فرض الواقع العربي اليوم طرفي معادلة وظهور الشارع كطرف جديد ،فلم يكن الحكام العرب حتى أشهر خلت يرجون حسابا ،ولم يكن يجري الحديث عن الفساد إلا بصوت ملاحق خفيض ،وكانت لكمة حكومية واحدة تكفي للقضاء على همس الإصلاح النشاز ،ووزن الشارع حينها لا يساوي سوى صفر ،وكانت الحكومات تمثل طرفا وحيدا لا يقابله طرف آخر جدير بالتأثير على إمكانية ترجيح كفة النظام، وكانت قناعة المواطن العربي إجبارية والطاعة عمياء ،وإلا فهو متورط ومفرط في خيانة الذات الوطنية ممثلة برأس الهرم ،ثم تفجرت فجا’ة الثورة العربية الكبرى وباغتت الشعوب طغاتها فمنهم من قضى نحبه ومنهم تم خلعه ومنهم من ينتظر ،وستدور عجلة الأحداث لتلتف الدائرة حول أعناق البقية طال الزمان او قصر.

وإذا ما لامست الثورة الزاحفة البقية الباقية من الأنظمة فإنها تكاد تفقد صوابها وهي تسابق الزمن الآن في إحداث إصلاحات مذعورة لاسترضاء الشعوب التي بدأ كثير منها بلي اذرع حكوماتها طارقة باب الدخول في حروب الموت إلا إذا سلكت الكيانات العربية بطرفيها الشعوب والحكام مهرب النجاة الوحيد بتوفر النية على الرضوخ لإرادة الشعوب أولا ثم ابتعاد الشعوب عن الغضب والانفعال والبدء بتنفيذ عملية تشاركيه هادئة تضمن الأمن والاستقرار.

التنازلات المذلة للسلطة الأردنية التي يجري رصدها حاليا ليس لها تفسير سوى اقتراب الهزيمة تماما كالأنظمة التي كانت منخدعة بمن حولها من رموز الفساد والتملق والرياء والنفاق وللعلم فان الشارع لن يقتنع او يقبل بأي برامج إصلاحية او خطوات لمكافحة الفساد مع وجود البطانة بدليل ما يحدث الآن في ساحة التحرير المصرية وتواصل مسيرات الاحتجاج في الشوارع الأردنية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع