أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء لطيفة الى معتدلة الاحتلال .. إحباط عملية تهريب كبيرة للسلاح في غور الأردن (صورة) محمود عباس يغادر المستشفى الأردني العمايرة ينال لقب "أفضل محارب في العالم" (صور) كيف فشلت استراتيجية "الردع" الإسرائيلي بعد 6 أشهر على حرب غزة؟ تشكيل فريق وزاري لإجراء جولات تفتيشية في المحافظات والبوادي صدور نظام جديد للاتحاد الأردني لشركات التـأمين بدء الاختبارات التجريبية لـ"التوجيهي" في المدارس الخاصة الشركات المدرجة تزود بورصة عمان ببياناتها المالية للربع الأول لعام 2024 يسعد دينك ما أزكاكي .. تودي بأردني إلى السجن (فيديو) حركة حماس: إرسال وفد يمثل الحركة إلى القاهرة السبت لاستكمال المباحثات لوقف إطلاق النار في غزة الأغذية العالمي : نقص التمويل يعرقل مساعدات اللاجئين بالأردن الاتحاد الأوروبي يدين هجوم مستوطنين على المساعدات الأردنية لغزة 100 ألف زائر لعجلون خلال يومين الملك وبايدن يعقدان اجتماعا خاصا الأسبوع المقبل روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الديمقراطية أم الدمار ما أورثته أمريكا للعراقيين

الديمقراطية أم الدمار ما أورثته أمريكا للعراقيين

19-12-2011 11:33 AM

لا أرى في انسحاب أميركا هزيمة لها ,إلا إذا أتى المشهد العراقي القادم بما يدل على الهزيمة. فقد أسقطت النظام العراقي وأحضرت عملائها على ظهر دباباتها ليحكموا بلاد الرافدين. وأصبحت لاحقا الميليشيات هي التي تحكم , فطغت الطائفية في نظام الحكم الجديد, وعم الفساد كل أجهزة الدولة.

ثلاثة بنود رئيسيه كانت خلاصة الهدف الأمريكي لاحتلال العراق الأول الخلاص من صدام والثاني سرقة ثرواته والثالث تمزيقه إربا وهذه الأهداف الثلاثة تحققت بشكل كامل ومن منا ينكر ذلك الاستحقاق الذي أنجزته خلال التسع سنوات الماضية و قتلت ودمرت كل انجازات الشعب العراقي لأكثر من ألف عام وتركت ورائها أناسا يتضورون جوعا.إن أميركا لا تتفق في الكثير من الأمور مع حكومة المالكي ولكنها ترى فيها ما ينفذ كل رغباتها ولذلك أبقت عليها.

إن ما لا يستطيع المالكي نفسه أن ينكره ,يتلخص في أن حزبه روج لفكرة أن النفط لأمريكا لأنها من أجله قدمت ونحن لا نستطيع مقاومتها ومحاربتها وهزيمتها , ومن كان يجده مؤيدا له ومنخرطا في حزبه كان يأتي به من الخارج ويمنحه منصب في إحدى الوزارات أو رتبة عسكرية وهذه الرتبة العاجلة إنما يستحقها لأنه ظل طوال سني غربته هاربا من نظام صدام حسين.

يحق للعراقيين الشرفاء أن يحتفلوا بهذا الإنسحاب , وما هو إلى نصرا لهذا الشعب العظيم الذي التهب ضد الغزاة الجدد. وقدم تضحيات جليلة ومقاومة عنيدة ضد المحتل . في حين كان البعض يبحث عن مكتسباته وإعطاء الأولوية لخلق النزاعات و الصراعات ذات الطابع الطائفي والعرقي لتبقى البلاد تحت وطئة المستعمر .

على المقاومة أن تضاعف جهدها لاستعادة مكتسبات الشعب العراقي الأبي من أيدي المرتزقة وعملاء أميركا لتعود وتنير شمس العراق الذي ضللته قوى رجعية وتآمرت عليه مع قوى الشر والعدوان وأوهمته إن تحالفها مع الشيطان سيقيها شروره, ولكننا ما نراه على الساحة العربية يؤكد استمرار مخطط التقسيم المزمع عمله من قبل أميركا وإسرائيل وتحويل المنطقة إلى كانتونات صغيرة لا تقوى على شيء. وإبعاد البصيرة عن المخططات الصهيونية التي تنفذ أمام مرأى حكام العرب أجمع وما نراه في فترة الربيع العربي المنحرف عن مساره قامت أكبر مشاريع الاستيطان على أرض فلسطين الحبيبة في ظل غياب عربي واضح ومتعمد من قبل دول لطالما عرفناها بتواطئها مع العدو الصهيوني .

لقد انكشف الستار عن العديد من العملاء فباتت أميركا لا ترغب فقط من هؤلاء بإعلان الولاء وتقديم الدعم المالي أو اللوجيستي فأصبح المطلوب أكثر من ذلك بكثير, حيث أوكلت إليهم مهمة تفسير مخططاتها وماهية الأوامر الموكلة إليهم لتنفيذها , فبادرت قطر على الفور بإعلان خارطة فلسطين المجزئة والناقصة لحقوق الشعب الفلسطيني وجاء بعدها الصديق الأكبر وفاءا لأميركا ( تركيا ) بان أعلنت رام الله عاصمة لفلسطين , لن ننتظر أن يكافئنا هؤلاء بغير ذلك فلا خيار أمامنا إلا العودة إلى المقاومة من أجل تحرير كل شبر في وطننا العربي.

نبارك للمقاومة العراقية جهودها وشراستها , فما هنيء مستعمر لعراقنا الأشم .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع