أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. طقس غير مستقر ودافئ تغطية الحملات الانتخابية تؤرق الأحزاب .. صراع المراكز بالقائمة العامة يحتدم اقتصاديون: التوجيهات الملكية بإجراء الانتخابات تأكيد على قوة الاردن سياسياً واقتصادياً الأردن الثاني عربيا في عدد تأشيرات الهجرة لأميركا 60% تراجع الطلب على الذهب في الاردن صحيفة أمريكية نقلا عن مسؤول أمريكي: إسرائيل دمرت خانيونس دون تحقيق هدفها غينيا بيساو تخضع للضغوط الإسرائيلية وتسحب علمها من أسطول الحرية الأردن يدين استهداف حقل خور مور للغاز في إقليم كردستان العراق "الخرابشة والخريشا " : سيناريوهان للحكومة والنواب المرصد العمالي: إصابة عمل كل (30) دقيقة في جميع القطاعات حماس: أرسلنا المقترح المصري للسنوار وننتظر الرد إعلام عبري: بن غفير وسموتريتش ضد أي صفقة تبادل سمير الرفاعي يكتب: الأردن وقد اختار طريقه .. بناء المستقبل بأدوات المستقبل أمطار رعدية عشوائية الاحد .. وتحذير من السيول “الحوثي” توثق إسقاط طائرة أمريكية فوق أجواء صعدة (شاهد) اتحاد جدة ينعش خزينة برشلونة بصفقة عربية مسيرة للمستوطنين باتجاه منزل نتنياهو. كاتبة إسرائيلية: خسرنا الجامعات الأميركية وقد نخسر الدعم الرسمي لاحقا. منتخب النشميات يخسر مجددا أمام نظيره اللبناني. كاتس: إذا توصلنا لصفقة تبادل فسنوقف عملية رفح.

بيت العنكبوت

14-12-2011 11:55 AM

عندما كنا اطفالآ كنا نرافق جدي إلى الحقل لنشاهد موسم حصاد القمح وما هي إلا لحظات حتى نتحول عن المشاهدة والبحث عن لعبة أخرى أكثر تسلية وفي إحدى المرات أخذنا عنكبوتا من بيته لنضعه في بيت عنكبوتا أخر لنشاهد مشهدا مثيرا للغاية فما أن استقرا العنكبوت المغتصب في بيتا غير بيته حتى انقض علية العنكبوت صاحب البيت بكل ما يملك من أيادي وأرجل وأسلحة لم ندركها حتى مزقه شر تمزيق ثم أخذنا العنكبوت المنتصر إلى بيتا غير بيته لنشاهد نفس المشهد المعكوس فدائما صاحب البيت هو المنتصر رغم تكررنا هذه التجربة عشرات المرات .

وحتى لا يتهمني البعض أنني اخترعت هذه القصة من وحي خيالي لأسقطها على مقالي خدمه له فأني ادعوه للتجربة ليشاهد في أم عينه دفاع العنكبوت صاحب البيت عن بيته دفاع المستميت ..... ياالله رغم أن بيت العنكبوت هو أوهن البيوت عند لله الأ أن صاحبها يدافع عنها أشرس دفاع ونحن أمة من المحيط إلى الخليج فرطنا في أعظم البيوت عندا لله بيت المقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابع ولم نحرك ساكنا .

فعذرا ايتها الأمة إذا كنت قد أسئت أو أنني قد تجرأت على تاريخك العظيم إلا أن حاضرك لايشفي جروحي ولا يطفئ ضمئي فأنا من درس في منهاجا قبل أن يتمنهج ( فلسطين داري ودرب انتصاري ) وعلمني أستاذا قبل أن يتحول إلى ليبراليين علماني ليجاري المجتمع أن صراعنا مع اليهود الصهاينة صراعا عقائدي وأرضعتني أمي قبل أن تخلع النقاب وتتحول إلى سيده من سيدات المجتمع المخملي أن ما يأخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وقبل أن تتحول أغانينا الوطنية من بلاد العرب أوطاني من الشامي لبغدادي إلى أغنية هيفا وهبي شوف الواوا بوس الواوا ومن شباب المعارك والفتوحات إلى شباب الجل والفيس بوك





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع