أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
991 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد الاحتلال يقصف مستشفى العودة في تل الزعتر بعد الارتفاع التاريخي .. استقرار أسعار الذهب في الاردن اليوم انخفاض سعر الكوسا في السوق المركزي الاقتصاد الرقمي والريادة تعلن عن برنامج تدريبي في سنغافورة الصفدي يلتقي لازاريني في عمّان اليوم "يمكن لأي شخص إختراقه" .. موقع عسكري إسرائيلي "دون حراسة" منذ أسبوع وزارة التنمية: 262 مليون دينار مخصصات صندوق المعونة لدعم الأسر ذات الدخل المحدود الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الـ13 على التوالي الفراية : لا مؤشرات على تهجير من الضفة للاردن .. وهو خط احمر لن نسمح به الدفاع المدني في شمال قطاع غزة: انتشلنا مئات الشهداء في جباليا ولا يزال آخرون تحت الأنقاض مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الوطني لتطوير المناهج يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لجائزة خليفة التربوية إخلاء عدة قرى في جزيرة مالوكو الإندونيسية جراء ثوران بركان ارتفاع عدد الشيكات المرتجعة بالأردن الـشهر الماضي الفلكية الأردنية: اقترانات للكواكب نهاية أيار شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة بن غفير: على نتنياهو إعادة غانتس ووآيزنكوت إلى البيت أكسيوس: أمريكا تضغط على الاحتلال عبر السعوديين وظائف شاغرة في عدد من المؤسسات -تفاصيل
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حكومات رشيدة وشعوب تائهة!!

حكومات رشيدة وشعوب تائهة!!

25-02-2010 03:00 PM

هذا هو الحال في بلاد ما وراء الانهار، قرب جبال العالية وبين التلال وبالتحديد قرب البحر الزاخر بالآمال..
فكل من تصل به الأيام ليكون وزيراً أو رئيس وزراء يرتدي قلنسوة خضراء، هذه القلنسوة تزيد من حكمتة ورشده، وتمنعه من الأخطاء...
حتى أنه حال ارتدائه قلنسوته العجيبة يطلق عليه اسم ( معالي ) أو ( دولة) وهو مصطلح عظيم، له هيبة كبيرة تجعلك تزداد إعجاباً بشخصة وعمله مهما قلَّ أو صغُر...
فتجد الواحد منهم يتسلط على كل من هم دونه، فيتلقى ذاك المسكين هذا التسلط بصدرٍ رحب، وابتسامة يملأوها التفاؤل والأمل، ولا عجب فالحكومة رشيدة.
والأعجب من ذلك كله أن الواحد منهم إن خلع قلنسوته أصبح كغيره من الناس تائهاً يتخبط، ولا تعرف كيف تملَّك الجرأة لينتقد ما كان عليه من ( الرشد) فيما مضى من الزمان...
فمثلاً يتلاعب معاليه بالألفاظ والمصطلحات فيخرج من الأزمة الخانقة التي مرت بها وزارته، وكان ضحيتها آلاف الطلاب ( مثلاً) بفضل تلك القلنسوة، وقد يساعده زميل له أو زميلين ليرجعوا جميعاً إلى (دولته) وقد خرجوا من الحرج كما تخرَج الشعرة من العجين.
وغيرها من الأمثلة..
ولكن المصيبة تكمن أن الحكومات الرشيدة لم تتنبه إلى مصدر رشدها، فقد كانت القلنسوة موصولة بكابلات حساسة جداً جداً ( أسلاك كهربائية) قادرة على امتصاص الحكمة والرشد من عقول شعوبها من أجل ضمان فعالية رشد ( دولته ) و (معاليهم) فكانت النتيجة:
شعوب حاااااائرة وحكومة رشييييييدة
رحم الله أبا رشيدة
www.kalamkber.net





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع