أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تستقبل وفدا عسكريا سعودياً اليرموك: جلسة حوارية حول "خطاب الكراهية والحوار الديني" محامون هولنديون يطلبون من الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو اتهمته بالاغتصاب بعد 5 اشهر من العلاقة والقضاء الأردني يقول كلمته. مغني أمريكي يطرح أغنية داعمة لغزة بمساعدة من الفنانة فيروز هيئة الإعلام توضح حول اغلاق قناة اليرموك من العين السابق أبو تايه للوزير الفرايه روسيا: العملية الإسرائيلية في رفح ستؤدي إلى كارثة إنسانية الأردن و السعودية يؤكدان على ضرورة منع أي هجوم عسكري على مدينة رفح أنباء عن مقتل رجل أعمال إسرائيلي بمصر دوري أبطال أوروبا .. 135 مليون يورو مكافأة بلوغ النهائي السعودية: 10,000 ريال غرامة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا بأن عملية رفح ستكون محدودة بوتين توقف أثناء مراسم تنصيبه ليُصافح ضيفا بين الحضور .. من هو؟ حماس: موافقتنا على مقترح الوسطاء جاءت بعد شهور من المفاوضات تحذير أردني مصري من خطورة توسعة إسرائيل لعملياتها العسكرية في رفح الاحوال تكشف عن شروط تغيير الدائرة الانتخابية الاحتلال يقصف مقر بلدية رفح الحكومة: نظام جديد لإدارة الموارد البشرية خلال أسابيع بالاسماء .. مدعوون للمقابلة الشخصية في وزارة التربية والتعليم
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الأعتصام المفتوح أسبابه وطريقة تجنبه

الأعتصام المفتوح أسبابه وطريقة تجنبه

11-12-2011 01:40 AM

لوحظ في الأونة الأخيرة أن هنالك تصميم لإقامة إعتصام مفتوح من قبل الحركات المطالبة بالإصلاح وهنا لا أتحدث عن القيادات وإنما عن الشباب الطمامحين بمستقبل مشرق (نسبة الشباب في الأردن أكثر من 50%)وذلك لأنهم تململوا من الشكل الذي تأخذه الحركة الأحتجاجية والسبب الأخر لما وجدوه من نجاح حققته الأعتصامات المفتوحه وكان اخرها إعتصام طلبة جامعة الطفيلة التقنية الذي لقي إهتمام غير مسبوق فقد تدخلت السفارة الأمريكية وأنشأت إذاعة خاصة بالجامعة وعلى المستوى الحكومي فقد وصل الأمر إالى إجتماع بالساعات بين وزيرة التعلم العالي والطلبة ، أما الأغلبية الصامتة التي يعول عليها البعض فحالتها الإقتصادية من السيئة إلى الأسوء ويتم إستفزازها بحالات فساد لا يقوم أحد بتتبع أثرها في النهايه لن تبقى صامتة عن الظلم والتهميش وستدعم أيا تحرك لتحسين مستوى معيشتها ، مجلس النواب وضع البلد خلفه وأصبح يبحث عن رواتب مدى الحياه لإعضائه وللأسف يقع بين كل هذا المواطن العادي هل سترفع الحكومة المحروقات ؟ هل هيكلة القطاع العام ستطبق أم انها مجرد حقن للتهدئه .

ولن ننسى إنعكاسات الوضع في سوريا على سقف المطالب في الأردن.


لم ينكر أحد أن الإصلاح في الأردن قد بدأ لكن لم يصل لمرحله تطمئن الشارع وتشجع الحركات المطالبة بالإصلاح على الحوار مع الحكومة نعم هذا ما يسمى بالمماطلة بالإصلاح وله سلبيات من أبرزها العنف المجتمعي فقد أثبت الباحثيين أن نسبة العنف مرتفعة في المناطق التي تشهد حركات إحتجاجية ضعيفة او حتى التي لايوجد بها إحتجاجات .

يمكن الخروج من الوضع الحالي وعدم تأزمة بإجراء خطوات إصلاحيه يمكن من خلالها وضع أساس إصلاحي يمكن إرتكاز عليه في المستقبل القريب من خلال إقرار مخرجات لجنح الحوار الوطني فيما يخص قانون الأحزاب وقانون الإنتخاب والأسراع في إنجاز الهيئة الوطنية للإشراف على إنتخابات ،الإعلان عن إجرءات محددة لمحاربة الفساد وللتخفيف من إحتقان الشارع يجب ضبط الأسعار التي لم تعرف الإنخفاض منذ سنوات ،هذا هو الإصلاح الذي نريده من الحكومة وليس جرد حكومة تراهن على إنهاء الحراك في مدة 3 أشهر كما علمنا .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع