زاد الاردن الاخباري -
هذا النداء أوجهه لكل مسؤول في موقعه هل وزن مساهمي أموال أنفست يساوي عندكم صفرا؟ واستغرب لماذا هذا البطء في إجراءات إعادة الحقوق لأصحابها, هل تعلمون يا أصحاب المسؤولية في سوق عمان المالي الأرقام التالية:
1.عدد المساهمين الأردنيين في شركة أموال أنفست هو 6,875 مساهما أردنيا.
2.عدد مساهمي الإخوة الأشقاء العرب 256 مساهما عربيا.
3.عدد المساهمين الأجانب هو 17 مساهما.
ولنأتي للمعلومة الأخرى من واقع مركز الإيداع , وهو ان الأردنيون يحملون 37,891,366 سهما أي ما يعادل ما نسبته 84.2% من آسهم الشركة. وهذا يشكل 37 مليون دينار حسب القيمة الاسمية للسهم.
ومن واقع هذه الأرقام التي وضعتها بين أيديكم أيها المسؤولين, تقولون أن شريحة كبيرة من المساهمين الأردنيين تعرضوا إلى أن تذهب مدخراتهم, بسبب سلوك مجلس إدارة أموال أنفست الغير قانوني, فهل بعد كل ذلك نقول لهؤلاء الأردنيون: ذهبت مدخراتكم ونكتفي بذلك, ألا يوجد وزن لكل هؤلاء الأردنيون حيث أن كفة المسئولين عن هذه الخسائر رجحت لديكم أكثر من كل هذه العدد الكبير من الأفراد الأردنيون! ألا يحق لنا كمواطنين أن نسألكم ماذا كنتم تفعلون أيها الجهات الرقابية؟ لماذا لم يتم الزج بالسجن لمن ثبت تورطه بإضاعة أموال العباد! أليس نحن كما قال رسولنا الكريم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته! فانتم أيها المسئولون عن حدوث هذه الكارثة ستحاسبون عند رب عظيم! وانتم يا من تحاولون تأخير موضوع المحاسبة ستحاسبون وتسألون عن موقفكم هذا يوم العرض العظيم.
أيها الإخوة المسئولون أن عدد العائلات الأردنية التي تضررت من سلوكيات إدارة عديمة الضمير كبير جدا, ولا يخفى عليكم أن المواطن الأردني ينزف دما لكي يحصل على قرشه, فهذه أموال العباد لم يتم إيجادها بالشارع, ولم تمطر السماء الأردنية نقودا, وبالتالي يجب عليكم إيجاد حلول تنصف مساهمي شركة أموال أنفست.
أيها الإخوة هل تعلمون مدى الضرر الاقتصادي الذي لحق بنا من تصرفات هذه الزمرة من الإدارة القديمة لهذه الشركة وهي شركة أموال أنفست! فجلالة الملك عبدا لله بن الحسين حفظه الله يسعى جاهدا لجذب الاستثمار العربي والأجنبي إلى بلدنا الحبيب, ولكن هؤلاء قاموا بعكس صورة سيئة للاستثمار في السوق الأردني لدى الإخوة العرب والأصدقاء الأجانب, وهذا العمل يرتقي إلى المساس بالأمن الاقتصادي للبلد, فسوق عمان هو مقياس تطور الشركات الأردنية ونجاحها, وإدارة أموال أنفست عكست صورة سلبية للاستثمار في الأردن!
وبعد كل ذلك أناشدكم بالله أن ترحموا أبناء جلدنكم وإخوانكم العرب والأجانب الذي وثقوا بالاستثمار في هذا البلد , وتعاقبوا من كان متسببا في هذه المصيبة, فلا يوجد اسم لامع تحت ظل القانون , وكلنا سواسية ! أليس كذلك .
أتمنى عليكم أن اسمع غدا أخبارا جديدة وسارة في موضوع شركة أموال أنفست وغيرها , حتى تعيدوا الثقة للمواطن الأردني
بالتزامن مع منتديات سوق عمان المالي