مؤتمر عمان الثاني يناقش مواطنية المدينة ، ادارة التنوع ، المجال العام بعمان ، واستدامة المدينة ، والمسؤولية المجتمعية تجاه عمان .

زاد الاردن الاخباري -

ناقش ممثلين عن الجمعيات الاجتماعية ونشطاء اجتماعيين وحقوقيين واعلاميين وممثلي منظمات الاعمال والتنمية الاجتماعية ضمن جلسات وحلقات نقاشية عقدت اليوم ضمن مؤتمر مدينة عمان الثاني محور : عمان ...المدينة والمواطنة .
وتوزعت جلسات نقاش محور : عمان ...المدينة والمواطنة على خمس جلسات بحثت : مواطنية المدينة ، ادارة التنوع ، المجال العام في عمان ، واستدامة المدينة ، والمسؤولية المجتمعية تجاه عمان .
الجلسة الاولى " عمان .. مدينة لكل مواطنيها : ادارة التنوع " والتي تراسها المستشار / مدير تطوير الاداء المؤسسي في امانة عمان المهندس اسماعيل الاسطة سرد فيها رئيس جمعية الفيحاء عثمان بدير تاريخ مدينة عمان والحياة فيها قائلا لم تكن مأهولة قبل سنة 1878 ، وكان اول من سكنها قبائل الشركس سنة 1878 ، وكانت نقطة الأنطلاق لعمان سنة 1903 حين وصل اليها الخط الحديدي الحجازي ، وكانت تدار في البدايات من قبل مختار وهيئة أختيارية ، وتأسس أول مجلس بلدي فيها عام 1909 .
من جانبه قدم المستشار القانوني للجمعية الارثوذكسية لؤي حداد ايجاز عن الجمعية التي تأسست عام 1993 ، لافتا الى اهداف الجمعية في الحفاظ على المقدسات والأوقاف العربية الأرثوذكسيّة في الأردنّ وفلسطين ورعاية شؤونه ، وعقد المؤتمرات الأرثوذكسيّة والمشاركة بالحوارات الإسلاميّة - المسيحيّة .
وعرض رئيس جمعية عيبال الخيرية نجاتي الشخشير تجربة الجمعية التي تأسست عام 1992 وتقوم حالياً بتقديم مـساعدات شـهرية ثابتة لأكثر من ( 186 ) عائلة مستورة و ترعى ( 76 ) يتيماً برواتب شهرية بالإضافة إلى كسوة الأعياد و اللوازم المدرسية معتمدة على أهل الخير من مجتمعنا الأردني الكريم .
و قال رئيس الجمعية الخيرية الشركسية سمير قردن في ورقته تشاركنا مع إخوتنا الأردنيين النبلاء في بناء الدولة الأردنيّة الحديثة وكنّا أعضاء في الوفد الأردني الذي استقبل سمو الأمير عبد الله بن الحسين حين وصوله إلى معان ، وكان منّا الشيخ إسماعيل بابوق أوّل رئيس لبلدية عمّان حين تأسست في العام 1909 ، وتولّى رئاسة البلدية من بعده مجموعة من رجالات الشراكسة منهم : أسعد حمدوخ 1915-1919وأيوب فخري فاخر تيف 1919 -1920 ودولة سعيد المفتي 1938 -1939 ومعالي عمر حكمت 1942 -1943 .

وخلال جلسة المبادرات المواطنية الشبابية في مدينة عمان التي تراسها محمد يعقوب من المركز الوطني لحقوق الانسان تحدث بندر الشريف عن المبادرة التطوعية ( مطبخ العائلة ــ بنك الطعام ) من خلال جمع الطعام بالتنسيق مع الفنادق والمطاعم الكبرى وتوزيعها على الجمعيات الخيرية ومراكز رعاية الايتام ، كما تحدثت المهندستان ربى عبدالله ابو الهيجاء وسجى حسن هزايمة من مركز دراسات البيئة المبنية عن الدراسة التي اجريت على سلوكيات مرتادي شوارع الرينبو والوكالات والثقافة .

وتحدث في جلسة المجال العام لمدينة عمان التي تراسها الدكتور ابراهيم عثمان استاذ علم الاجتماع بالجامعة الاردنية كل من احمد حميض ( مبادرة 360 ) ، لينا عجيلات ( موقع خبر ) ، الدكتور ابراهيم ربيحات ( جمعية ابناء الطفيلة ) ، والدكتورة خيرية شنيكات ( خبيرة في الدراسات السكانية ) .

الجلسة الرابعة التي تراستها الدكتورة رائدة القطب رئيسة المجلس الاعلى للسكان وخصصت للحديث عن استدامة المدينة لخص فيها نائب رئيس الجمعية العلمية الملكية الدكتور عودة الجيوسي محاور المدينة المستدامة ضمن المنظومات المترابطة التالية : السياسات الحضرية الخضراء ، البنى التحتية ، النقل الجماعي وطرق للمشاة ، البناء الأخضر والمساحات الخضراء ، والمبادرات الخضراء والمجتمع المدني والشباب ، الطاقة المتجددة وترشيد المياه في المدينة .
من جانبها اكدت المهندسة ميسون شاهين / استشارية تنمية دولية ان " الانسان الصالح" هو جوهر مفهوم التنمية المستدامة بأبعادها المختلفة: بيئية ، اقتصادية واجتماعية ، وهو" عماد "المجتمع الجيد" الذي لا تقوم نهضة لأمة أو عمارة أخلاقية للأرض دونه .
وتتناول الجلسة المسائية الختامية لليوم الثاني من اعمال المؤتمر والتي يراسها النائب عبدالرحيم البقاعي محور المسؤولية المجتمعية تجاه عمان ويتحدث فيها كل من مدير عام جمعية البنوك في الاردن الدكتور عدلي قندح ، ومدير ارامكس فرج باسيل ، وريم حشيشو من شركة الاتصالات الاردنية ( اورنج ) .