أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع اسعار الذهب مجلس النواب الأميركي يصوت لصالح إلزام بايدن بإرسال أسلحة لإسرائيل النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية وسط مؤشرات على تحسن الطلب احتواء حريق في مصفاة روسية بعد هجوم أوكراني بمسيرات "السياحة": تصور جديد لبرنامج "أردننا جنة" مع استهدافه 170 ألف مشارك العام الحالي سرايا القدس تقصف تجمعين للاحتلال في جباليا أولى شحنات المساعدات تتجه نحو شاطئ غزة عبر الرصيف العائم رجال أعمال أميركيون دفعوا عمدة نيويورك لقمع مظاهرات جامعة كولومبيا الاحتلال يوسّع توغله في مخيم جباليا لجان خدمات المخيمات تثمن خطاب الملك في قمة البحرين الجمعة .. ارتفاع ملموس على الحرارة اليوم الـ 223 .. عمليات نوعية للقسام تكبّد العدو خسائر كبيرة / فيديو وصور فصائل عراقية مسلحة تعلن استهداف إيلات بالمسيرات البنتاغون: لا مؤشرات على أن حماس ستهاجم الرصيف المؤقت الجيش الأردني: مقتل مهربين اثنين خلال اشتباك بالمنطقة الشرقية إصابة بإطلاق نار خلال مشاجرة في الرمثا نفوق كميات من صغار الجمبري على شواطئ العقبة ثلاث دول عربية توافق على دخول قواتها غزة في اليوم التالي للحرب مبادرة صيف آمن تعم محافظات الأردن ودعوات لترسيخ ثقافة الالتزام احالة موظفين في مؤسسات حكومية الى التقاعد - اسماء
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الأميرة ريم علي ترعى افتتاح ملتقى المدافعين عن...

إعلاميون: الثورات العربية أدخلت مصطلح "إعلام الثورات"

الأميرة ريم علي ترعى افتتاح ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام

06-12-2011 12:52 AM

زاد الاردن الاخباري -

دعا إعلاميون وحقوقيون وفنانون عرب إلى تكثيف الجهود في الدفاع عن الإعلام العربي وحقوقه، وترسيخ مبادئ الحرية الإعلامية بما يتناسب والتغيرات التي أوجدتها الثورات العربية في المنطقة.

واعتبروا خلال مشاركتهم في ملتقى المدافعين عن حرية الاعلام في العالم العربي الذي افتتحت فعالياته صباح أمس برعاية سمو الأميرة ريم علي، وبتنظيم من مركز حماية وحرية الصحفيين وتدعمه السفارة النرويجية، أن الثورات العربية أثبتت مدى قدرة الإعلام على التغيير.

وقال الرئيس التنفيذي للمركز نضال منصور إن "الملتقى جاء تزامنا مع ما صنعه مناضلو الحرية بدمهم وشجاعتهم وصبرهم وإرادتهم"، مضيفا "من ثورة الياسمين في تونس إلى مصر وليبيا، واليمن والبحرين وسورية، مرورا بكل الحركات الاحتجاجية في العالم العربي، درس واحد وحقيقة واحدة، وهو أن زمن الاستبداد ولى وزمن الحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة والمواطنة، هو الطريق والمستقبل الوحيد الذي تقبل به الشعوب".

السفير النرويجي في عمان بيتر اولبيرغ، قال ان "هذا العام شهد تحركات احتجاجية جماهيرية في العالم العربي، وكثير من المواطنين والصحفيين قتلوا دفاعا عن الحرية، مبينا ان المجتمع الاعلامي والصحفي العامل يجب ان يتحلى بالمسؤولية وان يكون قادرا على مساءلة السلطات.

وعرضت النائبة العربية في الكنيسيت الاسرائيلي حنين الزعبي ما يعانيه الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدة ان الفلسطينيين في اراضي 1948 يعيشون بعيدين عن حضنهم وفضائهم العربي، كما انهم منزوعون عن سياقهم العربي.

وقدمت الفنانة الفلسطينية ريم البنا اغنية اهدتها الى الثورات العربية والى الشعب العربي بعد ان عرضت تجربتها مع قوى القمع في تونس ومصر قبل الثورات العربية، بينما خصصت الجلسة الأولى برئاسة وزير الإعلام السابق الزميل طاهر العدوان لمناقشة واقع حرية الاعلام في العالم العربي.

الى ذلك، أقر مشاركون في الملتقى بأن هناك مصطلحا جديدا دخل ضمن مصنفات الاعلام ووسائله هو "إعلام الثورات"، ولد مع ولادة الثورات والاحتجاجات العربية مع مطلع العام الحالي، وفرض نفسه على المشاهد وأصبح مصدرا موثوقا للكثيرين.

ويتركز ذلك النوع من الاعلام، بحسب رأيهم، في وسائل الاعلام الحديثة من مواقع إلكترونية تفاعلية، فضلا عن الأجهزة الخليوية التي تشكل أداة اعلامية مهمة، تكاد تكون الوحيدة في ظل وجود تعتيم إعلامي في بلدان شهدت وتشهد ثورات شعبية لعل أبرزها سورية.

وعما اذا كان مصطلح "إعلام الثورات"، ضبابيا أم فاعلا في الإعلام، رأوا أنه ليس سببا في حالة من "الضبابية" عند المشاهد العربي حول مدى وثوقه بما يبث من تلك الوسائل وعما يسود من آراء، تتجه الى أن هناك تحريضا إعلاميا لصالح جهة ضد أخرى.

فمقدم الأخبار، بحسب الزميلة في قناة "العربية" منتهى الرمحي هو كائن بشري في نهاية المطاف، ينحاز لمن هو على حق، ذاهبة الى أنه "في عالمنا العربي ومع الظلم الذي وقع على الشعوب من قبل أنظمة ديكتاتورية على مر التاريخ، ندرك بأنه لا يمكن أن تكون السلطة على حق فالحق دائما لصالح الشعوب المكسورة".

وتضيف الرمحي "الإعلام لا يهدف الى التحريض على الثورة، وغير قادر على خلق ثورة في بلد يرى شعبها ذلك الاعلام"، مرجعة ذلك إلى أن ما يقال حول وجود اعلام محرض يعود إلى الحكومات التي لم تتقبل فكرة أن هناك إعلاما يعكس مطالب الشعوب على حساب مصالح تلك الحكومات.

الإعلامي الليبي الزميل هشام عبد الحميد الذي قال إن "التيارات القومية سبب في إثارة الشكوك حول الثورة الليبية، لا سيما بعد دخول حلف الناتو بناء على إصرار الثوار الليبيين في الاطاحة بمعمر القذافي تحت ذريعة أنه لا يجوز أن يكون هناك تدخل أجنبي لنصرة مطالب عربية".

وأكد عبد الحميد أن الثورات العربية أوجدت حالة إعلامية جديدة وهي اعلام الثورات، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه إعلام لا تنطبق عليه صفات المهنية التي تنطبق على وسائل الاعلام الأخرى، بل هو إعلام شعبي بحت.

من جهته يتفق معد التقارير في قناة "الجزيرة" الزميل ماجد عبد الهادي على تسمية إعلام الثورات اذا كان يخص وسائل الاعلام التفاعلية، سيّما وأنها كانت وسيلة فاعلة في ظل التعتيم الاعلامي الذي شهدته الثورات العربية بفرض من الأنظمة فيها.

ويضيف عبد الهادي "تبلور هذا الاعلام أكثر خلال الثورة السورية على قاعدة كل ما زادت حدة التعتيم الاعلامي، زاد اللجوء الى هذا الاعلام".

ولفت عبد الهادي الى أنه يستقبل يوميا بين 100-150 فيديو من سورية عبر الانترنت وينشر 3 إلى 4 تقارير منها فقط.

من جهتها، اعتبرت الإعلامية والناشطة الحقوقية السورية يارا بدر أن وجود اعلام الثورات ما هو الا نتيجة للتعتيم الاعلامي الذي تفرضه الحكومات؛ فالأجهزة الخلوية هي الوسيلة الوحيدة في بث ما يحدث على الأرض مثل ما يحدث في سورية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع