أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابات بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان روسيا تعتزم زيادة صادرات الألبان إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. مجلس الأمن يناقش إنهاء مهمة البعثة الأممية في العراق أوستن يدعو إسرائيل لحماية المدنيين قبل أي عملية في رفح اليوم الـ 224 من العدوان .. غارات عنيفة على جباليا ومطالبات دولية بمنع هجوم رفح مواطنون يشتكون من تجاوز أسعار دجاج النتافات للسقف السعري في الأردن أونروا: 630 ألف فلسطيني أجبروا على الفرار من رفح يديعوت تكشف كلفة الحكم العسكري في غزة ارتفاع اسعار الذهب مجلس النواب الأميركي يصوت لصالح إلزام بايدن بإرسال أسلحة لإسرائيل النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية وسط مؤشرات على تحسن الطلب احتواء حريق في مصفاة روسية بعد هجوم أوكراني بمسيرات "السياحة": تصور جديد لبرنامج "أردننا جنة" مع استهدافه 170 ألف مشارك العام الحالي سرايا القدس تقصف تجمعين للاحتلال في جباليا أولى شحنات المساعدات تتجه نحو شاطئ غزة عبر الرصيف العائم رجال أعمال أميركيون دفعوا عمدة نيويورك لقمع مظاهرات جامعة كولومبيا الاحتلال يوسّع توغله في مخيم جباليا لجان خدمات المخيمات تثمن خطاب الملك في قمة البحرين الجمعة .. ارتفاع ملموس على الحرارة اليوم الـ 223 .. عمليات نوعية للقسام تكبّد العدو خسائر كبيرة / فيديو وصور

الاخلاق والسلوك

05-12-2011 02:17 PM

زاد الاردن الاخباري -

من معايير الحكم على مواصفات بني البشر وتصرفاتهم العامة التي يمارسونها في حياتهم اليومية عاملان مهمان , هما : الاخلاق والسلوك التي يتصف بها افراد المجتمع فالاخلاق الطيبة والسلوك الحسن هما في اغلب الاحيان صناعة وفي احيان قليلة يتم اكتسابهما من خلال العوامل الوراثية .

فالبيئة الصحيحة السليمة والتربية الصالحة هي عوامل مهمة جداً لانتاج اجيال تتسم بالاخلاق الحميدة والسلوك القويم فاذا تم تأسيس المجتمع على هاتان الصفتان فأن المجتمع سيرتقي بنفسه مستقبلاً وستنهض الاجيال بالوطن لان الاخلاق والسلوك هما من يجسدان اطر التعامل بين افراد المجتمع مع بعضهم البعض فاذا كانت المعاملات بينهم مبنية على ما ذكر فستشيع بينهم مبادئ الصدق والامانة والاخلاص والتسامح والانتماء مما يؤدي الى التزام كل فرد من افراد المجتمع بواجباته واقتناعه بما له وبما عليه وبالتالي فان هذه الصفات ستعكس بشكل مباشر على الحياة العملية لأفراد المجتمع فالانسان صاحب الخلق وصاحب السلوك الايجابي هو الوحيد القادر على الحفاظ على مجتمعه وعلى وطنه .

فالدين الاسلامي والبيئة العربية يعتبران مصادر مهمة للاخلاق وللسلوك فقد اوصانا الدين الاسلامي بالتربية الصالحة وبالبر وبالاحسان وبالتسامح وبالصدق والامانة وكذلك البيئة العربية وعاداتها الكريمة واعرافها فقد ورثنا منها امور عديدة جداً تحث على السمو بالاخلاق واتخاذ السلوك الحسن مساراً لحياة الجماعات العربية .

لكن ما يحدث في الوقت الراهن من تداخل للثقافات واصرار القوى العظمى في العالم على اكمال مسيرة الغزو الثقافي للمجتمعات العربية الاسلامية ادت الى انحراف المجتمعات العربية عن مسارها في انشاء الاجيال الصالحة والتي لم تتوانى يوماً عن انشائها واخراجها للبشرية في قرون قد خلت .

فالخير لا زال موجود في مجتمعاتنا لكن علينا العودة الى قواعد وأسس التربية الصالحة المتسمة بالاخلاق الحميدة والفاضلة وتعليم ابنائنا مناهج ومفاهيم السلوك الحسن والحضاري والرجوع الى الإرث العربي الأصيل للنهوض بهم وبمجتمعاتنا في المستقبل

حمزة عليان الكوفحي 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع