أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خطة إسرائيلية للاكتفاء باحتلال محور فيلادلفيا بدلا عن رفح. الأردن .. طالب مدرسة يواجه تهمة هتك عرض فتاة قاصر- فيديو. أمر بالقبض على الإعلامي اللبناني نيشان انقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان. 3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون سموتريتش يعترض على تعيينات الجيش ويطالب نتنياهو بالتدخل انطلاق الورشة التدريبية الدولية حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض أكثر من 250 منظمة حقوقية تدعو لوقف نقل الأسلحة لإسرائيل الفيصلي يواصل تحقيق الانتصارات الكبيرة في الدوري ويقلص الفارق مع الحسين اربد 1900 معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية مديرة المخابرات الوطنية الأميركية: الحرب في غزة ستحدد مستقبل المنطقة وزارة الصحة بغزة: تدعو المنظمات الحقوقية لزيارة المعتقلين بإسرائيل بن غفير يدعو إلى إقالة غالانت من منصبه نتنياهو: اليهود "سيقفون بمفردهم" إذا اضطروا لذلك واشنطن تقر بقتل مدني بالخطأ بسوريا مسؤول أممي: المعاناة في غزة لن تتوقف بانتهاء الحرب الأردنية تحدد موعد إجراء انتخابات اتحاد طلبتها انقطاع خدمات هيئة تنظيم الاتصالات حتى السبت عواصف وأمطار الخليج العربي .. هل تصل إلى مصر؟
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث بدء الاجتماع الإقليمي لمشروع (القبضة) لمكافحة...

بدء الاجتماع الإقليمي لمشروع (القبضة) لمكافحة الإرهاب للشرق الأوسط وشمال إفريقيا

28-11-2011 02:25 PM

زاد الاردن الاخباري -

نظمت مديرية الأمن العام /إدارة الشرطة العربية والدولية (الانتبرول) وبالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية/الانتربول الاجتماع الإقليمي لمشروع (القبضة) لمكافحة الإرهاب للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحضور مدير الأمن العام الفريق الركن حسين هزاع المجالي في فندق لاند مارك في العاصمة عمان في الفترة الواقعة ما بين 28-29/11/2001م بمشاركة 21 دولة .

وقال مدير الأمن العام الفريق الركن حسين هزاع المجالي أن الدول العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عانت وعلى مر التاريخ من الإرهاب وزادت حدة المعاناة في العصر الحديث حتى أصبحت هذه الظاهرة مشكلة كبيرة تؤرق أجهزة إنفاذ القانون في المنطقة ، وقد تعاظمت مخاطر الإرهاب بشكل ملفت في العقد الأخير حيث أصبحت العمليات الإرهابية تتم بطرق بالغة الدقة والتطور مستفيدة من التكنولوجيا الحديثة وأضحت تخلف خسائر جسيمة تكاد تعادل خسائر الحروب سواء في الأرواح أو الممتلكات أو المنشآت ، الأمر الذي استوجب جهوداً دولية لاحتوائها والتصدي لها بما يكفل القضاء عليها ويصون حياة الأبرياء ويحفظ للعالم سلامته وأمنه .
وأضاف الفريق الركن المجالي إننا في الأردن وبفضل القيادة الهاشمية الملهمة الحكيمة أدركنا ومنذ سنين خلت أهمية مكافحة الإرهاب بشتى أنواعه وإشكاله لضمان إدامة نعمة الأمن والأمان، عنصرا التنمية والاستثمار الرئيسين والمضي قدما في تحقيق السكينة والدعة للمواطنين وزوار الأردن الكرام على حد سواء .

من جانبه قال محمد المزروعي مدير المشروع /الأمانة العامة للانتربول من دولة الإمارات العربية المتحدة أن مسمى القبضة الذي نلتقي من أجله اليوم يعد إحدى الحلقات الهامة للإستراتيجية الدولية الشاملة لمكافحة الإرهاب والتي تؤتي ثمارها بالتضامن والتعاون الصادق والجهود البناءة والتواصل الفعال المستمر بين أجهزة إنفاذ القانون المعنية بالقضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه في جميع دول العالم .
وقال لورانت موسكتيلو من الجمهورية الفرنسية المدير المساعد للإدارة الفرعية للأمن العام ومكافحة الإرهاب في الأمانة العامة للانتربول إن هذا المشروع هو احد ستة مشاريع إقليمية ضمن فريق دمج الجهود للانتربول في مجال مكافحة الإرهاب والذي يهدف لتبادل أوجه التعاون في مجال مكافحة الإرهاب بين الدول الأعضاء ومجلس وزراء الداخلية العرب فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب مؤكدا ان التعاون المستمر بين الدول يضيق الفرصة على الإرهاب والإرهابيين خاصة وان العالم أصبح قرية صغيرة وان الجريمة لا تعرف الحدود .

ويشتمل هذا الاجتماع الذي يعقد على مدار يومين على العديد من أوراق العمل حيث سيقدم في اليوم الأول أوراق عمل حول جهود الانتربول في مكافحة الإرهاب وجهود المملكة الأردنية الهاشمية في نفس المجال والتهديدات التي يفرضها الإرهاب في المنطقة العربية وخبرات وزارة الداخلية في جمهورية مصر والمملكة العربية السعودية في مجال مكافحة الإرهاب وكذلك ستقدم ورقة عمل حول الجريمة الإرهابية في لبنان والشرق الأوسط .

وفي اليوم الثاني سيتم تقييم التهديد الإرهابي في إقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من قبل احد ضباط التحليل الجنائي في الانتربول وستعرض ورقة عمل حول حركة الشباب في شرق إفريقيا والتحقيق الهولندي حول المخدرات والإرهاب وجهود (اليوروبول) في مجال مكافحته .

ومن الجدير ذكره أن من أهم أهداف المشروع العمل على زيادة تبادل المعلومات بين الإدارة الفرعية لشؤون السلامة العامة ومكافحة الإرهاب بين البلدان الأعضاء وكذلك مجلس وزراء الداخلية العرب فيما يتعلق بالمجموعات الإرهابية ونشاطاتها للعمل سويا على كشف الإرهابيين وتعطيل شبكاتهم وخلاياهم ،وتقديم الدعم اللازم للبلدان الأعضاء عند وقوع إحداث إرهابية أو إجراء تحقيقات مع إرهابيين من خلال تقديم خدمات التحليل والتحقيق والبحث في قواعد البيانات وكذلك حث البلدان الأعضاء على زيادة تبادل المعلومات مع الأمانة العامة بشأن بيانات الحمض النووي وبصمات الأصابع والصور الشخصية .

وسيركز الاجتماع على الشق الوقائي قبل العلاجي لظاهرة الإرهاب وتدارك الخطر قبل وقوعه وذلك لن يتأتى إلى بتضافر الجهود بين الدول العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وبين كافة دول العالم حتى يتحقق الهدف الأسمى وهو إحكام قبضة يد القانون على الإرهاب .
ويشارك في هذا الاجتماع 81 مشاركا من مختلف أعضاء الدول المشاركة ،حضر حفل الافتتاح عدد من مساعدي مدير الأمن العام وكبار الضباط وعدد من المهتمين في هذا المجال .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع