أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السيارات الكهربائية – جدل الأسعار والمأمونية مستمر خلاف "خطير" بين نتنياهو والأجهزة الأمنية .. مطالب بقرارات حاسمة في 5 ملفات تعرف على تفاصيل حالة الطقس بالاردن يوم الجمعة تركيا تعلن إيقاف الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل الشيخ عكرمة صبري : أدعو المقدسيين لجعل منازلهم "وقفا ذُريا" كم يجني العرجاني يومياً من أهالي غزة؟ قناة إسرائيلية تكشف ملاحظات حماس على صفقة الأسرى طبيب أردني عائد من غزة: موت بطيء ينتظر مرضى غزة أردنية تفوز بجائزة أفضل أسرة منتجة على مستوى الوطن العربي وسط خلافات متصاعدة .. بن غفير يهاجم غالانت ويدعو نتنياهو إلى إقالته العثور على جثة داخل مركبة في إربد “الخارجية الأميركية”: غير مقبول مهاجمة شحنات مساعدات بطريقها لغزة الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج اعتبارًا من يوم غد الجمعة خطة إسرائيلية للاكتفاء باحتلال محور فيلادلفيا بدلا عن رفح. مدانات رئيسا لمجلس إدارة مجمع الحسين للأعمال الأردن .. طالب مدرسة يواجه تهمة هتك عرض فتاة قاصر- فيديو. أمر بالقبض على الإعلامي اللبناني نيشان انقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان. 3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون سموتريتش يعترض على تعيينات الجيش ويطالب نتنياهو بالتدخل
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث ألربيع العربي وسر الرقم 111

ألربيع العربي وسر الرقم 111

27-11-2011 11:23 PM

زاد الاردن الاخباري -

ألربيع العربي وسر الرقم 111

بقلم:عباس عواد موسى

أرسلت لي الزميلة زينب حسين ألصحافية التركية في جنوب شرق أوروبا, عشية حصول حكومة سمير الرفاعي
التي جرت الإنتخابات النيابية الأردنية في عهدها وعلى أساس الدوائر الوهمية, على ثقة نيابية بلغ مقدارها 111 نائبا, رسالة بالبريد الإليكتروني مفادها أن علم الفلك الصيني أكد أن العام الحالي سعيد للغاية, لأن مجموع سنة الميلاد لكل إنسان على الخليقة مع عمره الزمني يساوي 111. فإذا كنت من مواليد 65 فإن عمرك يبلغ 46 فالمجموع هو 111 وهكذا. وسألتني عما إذا كان رقم الثقة مبرمجا ليكون كذلك أي عما إذا كانت حكومة الرفاعي قد سمعت بتنبؤات الفلك الصيني؟
وأرسلت لها سائلا ومن أين تأتي السعادة إذن؟ فأجابتني :بالخلاص من أنظمة الفساد والتبعية والمفسدين والفاسدين, وحكام الموالاة لأمريكا المتصهينين , ألذين تم غرسهم ليكونوا أكثر كرها للإسلام وأكثر حقدا على المسلمين ,من نتنياهو وليبرمان وشارون, فجاءوا على بلادنا منصبين ليسلبوا إرادة الشعوب بالتزوير لإقصاء الإسلاميين, وزرع الفساد في الأرض ومحاربة الراكعات الساجدات والراكعين الساجدين, ومنع الحجاب وملاحقة المصلين الذين هم عن صلاتهم ليسوا بساهين.
لقد كان الماركسيون العرب مشروع عمالة وتبعية باسم حركات التحرر, وأما القومية فقد تغطى بها غلاة الحاقدين على هذه الأمة وليس بشار بآخرهم , لكنه المحور الذي بات يفتقد لنقطة ارتكازه , وبسقوطه سترتاح الأمة من حفنة ليست بالقليلة من العملاء ومرتزقة الأنظمة. فقد قرأت عدة مقالات لمدعي اليسار (ألذين باتوا يتقاضون رواتبهم من السفارات الأمريكية والأوروبية) تتضمن عن رؤيتهم القديمة لما تشهده بلداننا الآن من ربيع سيزهر ولو بعد حين بإذن الله, أكدوا فيها أنهم قالوا للدوائر المختصة التابعة سيأتي يوم تكونون فيه الأحوج إلى التحالف معنا لمقاومة التيار الديني الذي يأبى فسادكم, وكأنهم يقرون اليوم بوقاحة أنهم كانوا مشروعا آخرا للفساد. بل وذهبوا أكثر من ذلك عندما قالوا عن التيار الديني الإستشهادي أنه يفتقر إلى التخطيط العسكري , وكم هي عقولهم ساذجة؟ إذ يكتبون إداناتهم بأنفسهم, فالتيار الديني هو الذي أباد إلههم المتمثل في حلف وارسو وفكك رحم زوجة إلههم (ألإتحاد السوفييتي) وهزم إبنهما المتمثل في الجيش الأحمر. وهو ذات التيار الذي أنهك حلف الناتو وعرى النظام الرأسمالي وعفنه وفساده ,فهيأ ظرفا موضوعيا لنجاح الربيع العربي المبارك الذي خلصنا من أنظمة الفساد التابع. أما هم وأقصد غلاة الماركسية فقد التزموا الصمت إزاء اعتراف متبوعهم الإتحاد السوفييتي بالكيان الصهيوني الغاصب, واضطهاده للمناضلة الوطنية الفلسطينية كلثوم عودة فاسيليفا لتصديها للأصابع الصهيونية في قيادات الكرملين. وهم الآن يتباكون على نظام الدكتاتور المجرم بشار من بعيد كما تباكوا على نظام مقبورهم القذافي الذي اشترى كبارهم لفكره الجماهيري المشوه. وهنا , أستطيع القول بأن ملقنهم في السفارات الأمريكية والصهيونية يعرف بأنهم عبارة عن حفنة مرتزقة لم تهضمهم جماهير الأمة منذ انطلاقتهم بفكر جلبه الصهاينة معهم ليحاربوا به دين الله وأتباعه, بحراسة آمنة من أنظمة قبرت (بضم القاف) ومنها من ينتظر دون رجعة والله.
وإذا كان القاسم المشترك الأكبر بين حكام سايكس بيكو هو تسابقهم في إرضاء آمرهم بمعاداة التيار الديني وإقصائه , وتمسكه بالعراة من أبنائه (ألأكثر إخلاصا) لمنتجه , فإن الفساد مغروس بإرادته ,لأن الراكعين الساجدين الغير مندسين لا يلتقون مع بطانات الفاسدين المفسدين والذين هم بجهنم مبشرين. حيث سمعناهم معتدلين وممانعين يستجدون رأفة المستعمرين بأنهم أعداء للمجاهدين, ويقرون أنهم و لولاهم, لتم فتح روما منذ قرون. فإن القاسم الأصغر بينهم هو منع تنامي قوة أي منهم فكان جيشا المخلوع حسني الدفين ويشار اللعين في مقدمة المتحالفين ,على ضرب جيش صدام صاحب أشرف ميتة من هؤلاء السقطة السافلين.
تهانينا الحارة لتونس النهضة, ولمغرب العدالة والتنمية , ولحفظة القرآن الكريم في ليبيا ولمصر القادمة وهي تتخلص من عبدة عبدالناصر ومحاصري غزة هاشم وهنيئا لسوريا فسقوط طاغيتها بات وشيكا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع