صدارة ثابتة ووصافة مشتركة في ختام (ذهاب) دوري (المناصير)

زاد الاردن الاخباري -

تمسك امس الفيصلي بفارق الصدارة عندما تعادل مع الوحدات دون اهداف في المباراة التي جرت على ستاد الملك عبدالله في اختتام مرحلة الذهاب من دوري «المناصير» للمحترفين لكرة القدم.
اضاف الفيصلي الى رصيده نقطة ليبلغ الرقم 29، وكذلك فعل الوحدات وهو يصل النقطة 24 ولكن المرحلة انتهت بدخول الرمثا الى مسلسل المطاردة التي كان الوحدات حجزها من قبل لتصبح الوصافة بـ «رأسين» مع افضلية وتقدم الرمثا بالاهداف حيث فاز الاخير على الجزيرة بهدف نظيف جاء من ركلة جزاء في المباراة التي اقيمت على ملعب البترا.
مرحلة الاياب ستأخذ وقتاً اطول قبل انطلاقها حيث يشارك منتخب الرديف في الدورة الرياضية العربية التي ستقام في الدوحة 9 الشهر المقبل وتستمر حتى الرابع والعشرين منه.


وصافة بـ (رأسين)


الوحدات (0) الفيصلي (0)


.. تحت السيطرة 


عمان - محمد الطوبل - أبقى الفيصلي طريقه نحو لقب دوري «المناصير» للمحترفين تحت السيطرة بتعادله أمس مع الوحدات 0/0 على ستاد الملك عبد الله في ختام مرحلة الذهاب بالأسبوع الحادي عشر.
وحافظ الفيصلي على فارق النقاط الخمس التي تفصله عن منافسه التقليدي الوحدات، وعزز رصيده بالنقطة 29 مقابل 24 نقطة للوحدات الذي تراجع للمركز الثالث بفارق الأهداف عن الرمثا الذي قفز الى المركز الثاني بانتظار مرحلة «الإياب» التي تحمل في طياتها الكثير.
وبالمحصلة، انتهت المباراة بالتعادل دون أن ترقى للمستوى المأمول، وإن كان الفيصلي ظهر بمستوى أفضل من الوحدات في المشهد الأول تحديدا وحصل على فرص التسجيل إلا أنه بدا أكثر حذراً في المشهد الثاني ومنح الوحدات الذي ظهر بعيداً عن «الواقع» فرصة للتقدم والتهديد النسبي لكن بلا ناتج أيضاً.
الوحدات (24): عامر شفيع، بشار بني ياسين، باسم فتحي، محمد المحارمة (منذر أبو عمارة)، أحمد إلياس، محمد جمال (عيسى السباح)، عامر ذيب، أسامة أبو طعيمة، عبدالله ذيب، حسن عبد الفتاح، محمود شلباية (عامر أبو حويطي).
الفيصلي (29): لؤي العمايرة، محمد خميس، وسيم البزور، شريف عدنان، عبد الإله الحناحنة، علاء مطالقة (رائد النواطير)، بهاء عبد الرحمن، خليل بني عطية، محمد العتيبي (عبد الهادي المحارمة)، حسونة الشيخ، أحمد هايل.

شريط الفرص
الوحدات
د4: نفذ عامر كرة ثابتة مرت من الجميع وخرجت بجوار القائم.
د60: عكس أبو طعيمة كرة على رأس عامر سيطر عليها العمايرة.
د90+2: وصلت كرة الى عامر وحيدا داخل منطقة الجزاء لكن العمايرة خرج في الوقت المناسب وأنقذ الموقف.

الفيصلي
د5: سدد بهاء كرة من على قوس الجزاء ارتطمت بالدفاع.
د6: لعب العتيبي رأسية من كرة الحناحنة أبعدها شفيع بقبضته.
د7: سدد هايل كرة من داخل منطقة الجزاء سيطر عليها شفيع.
د28: نفذ هايل كرة ثابتة من الميسرة مرت فوق العارضة.
57: سدد هايل كرة قوية من داخل منطقة الجزاء مرت بجوار القائم.
د76: سدد النواطير كرة قوية من خارج المنطقة فوق العارضة.

حالة
قبل صافرة البداية: استبدل المدير الفني للفيصلي ثائر جسام اللاعب مهند المحارمة - المصاب بكسر في إصبعه وفق مقربين- باللاعب محمد العتيبي.

الرسم التكتيكي
بدا الفيصلي أكثر هدوئاً وثقة من البداية خلافاً للوحدات الذي لعب تحت ضغط «الفارق» النقطي.
أغلق الفيصلي منطقته الخلفية بتواجد خمسة مدافعين، وتولى البزور وشريف رقابة حسن وشلباية فغابا عن شاشة العرض إلا ما ندر وتولى خميس توفير التغطية أمام مرمى العمايرة فيما ارتكز الحناحنة ومطالقة كظهيرين بأدوار محددة.
منطقة العمليات شكلت كلمة السر للفيصلي وفيها كان بهاء يقوم بدوره في الإرتكاز «المتقدم» لإسناد حسونة مع تقدم خليل والعتيبي من الأطراف بسرعة لتعزيز المهاجم الصريح هايل حيث أجاد الفيصلي تنفيذ الأدوار وصنع الفرص لكنها توقفت بعد الدقيقة الثامنة والعشرين رغم عديد الركنيات التي حصل عليها الفريق.
الوحدات حافظ على ذات الأسلوب بحضور رباعي الخط الخلفي بشار وباسم والمحارمة وإلياس مع تواجد جمال كلاعب ارتكاز بدور دفاعي ثابت، فيما لعب عامر وأبو طعيمة وذيب في منطقة المناورة وتبادلوا المواقع بحثا عن منفذ دون أن يكتب لهم النجاح، وتراجع حسن لاستلام الكرات ومثله فعل شلباية هرباً من الرقابة إلا أن عملية الانتقال «الهجومي» كانت بطيئة والترابط بين الخطوط بدا مفقودا جراء المسافات المتباعدة، وعانى الفريق في أطراف الملعب وغابت فرص المواجهة الحقيقية وكانت الكرات الثابتة هي الحاضرة فقط لكن بلا جدوى!
فترة الإستراحة انتهت ودخل الفريقان بمعطيات جديدة وبأهداف محددة كشف عنها الفيصلي بـ «التبديل» حيث زج مديره الفني ثائر جسام بالنواطير ليلعب في الميمنة وسحب مطالقة ليشغل شريف مكانه، في الوقت الذي تحول خليل ليلعب في عمق الوسط وظهر أن الفيصلي عازم على الهجوم بشكل أكثر فاعلية.
الوحدات أبقى على ثباته لكن مديره الفني محمد قويض عمل على تعديل مراكز اللاعبين حيث انتقل عامر ليشغل الميمنة مقابل تواجد أبو طيعمة في العمق ودفع حسن ليلعب أقرب الى منطقة الجزاء، ثم عاد ليستخدم ورقة التبديل وزج بأبو عمارة كمهاجم ثالث وسحب المحارمة ونقل أبو طعيمة كظهير أيمن لترتفع حرارة اللقاء بصورة نسبية وعلى فترات، وتأخذ المعطيات بالتغير وسط محاولات من الفريقين لزيارة الشباك لكن بحذر شديد خوفاً من ردة فعل عكسية الأمر الذي جعل «العشوائية» وعدم التنظيم حاضراً في عديد الأوقات.
دخل أبو حويطي في الوحدات وخرج شلباية ونشط الفريق لكن الاحتفاظ بالكرة والفردية في التنفيذ كلف الفريق الكثير في حين ظهر الفيصلي أكثر نضجاً في التعامل على أرض الواقع وعمد الى استغلال «المساحات» لكن التسرع وعدم المغامرة الهجومية أبقى الأمور بعيدة عن الخط المباشر.
تسارعت الأحداث وبحث الوحدات عن الحلول واستنفذ أوراقه بدخول السباح مقابل خروج جمال، فيما تراجع الفيصلي للتغطية وتأمين «الدفاعات» لكنه بذات الوقت أجرى تبديلاً هجومياً بدخول المحارمة مكان العتيبي لكنه بالطبع من أجل استنفاد الوقت المبدد والذي قدر بثلاثة دقائق وهو ما أكده طلب الفيصلي للتبديل الأخير (العطار مكان حسونة) لكنه لم يتم لانتهاء الوقت.

أفضل لاعب
باسم فتحي (الوحدات): نجح بتدخلاته المناسبة في إيقاف خطورة مهاجمي الفيصلي وساهم في التغطية الدفاعية سواء في منطقة العمق أو ميسرة الفريق التي عانت كثيرا أسوة بالجهة المقابلة.
لؤي العمايرة (الفيصلي): لم يتعرض للضغط أو الكرات المباشرة لكنه أفسد أخطر الفرص للوحدات في الوقت المبدد ليبقي الأمور تحت السيطرة في ظل يقظته وحسن تركيزه.


خارج النص.. أحداث شغب وقرارات منتظرة




قمة «القطبين» التي حظيت باهتمام اعلامي لم تحظ باهتمام الجماهير التي لم تكن وفق المتوقع حيث تابعها من على المدرجات قرابة 8 آلاف متفرج فقط، كما ان «القمة» خرجت بأبهى صورة بقيادة طاقم حكام محلي وترتيبات أمنية جيدة دون أن يعكر صفوها سوى بعض الأحداث التي جاءت بالترتيب:
هتافات خارج النص من نفر من جمهور الفيصلي ضد جمهور الفريق المنافس وصلت خلال المباراة الى الطاقم التحكيمي وسط مطالبات إدارة الفريق بالهدوء والتشجيع المثالي.
تدافع نفر من جمهور الوحدات قي الدرجة الاولى نحو «السياج » في محاولة للخروج رغم ان التعليمات والتي اعلنت عبر الإذاعة الداخلية أشارت بشكل واضح الى انه في حال التعادل يخرج جمهور الفيصلي أولا ثم يتبعه جمهور الوحدات باعتباره صاحب «الملعب» وذلك بعد نحو 20 دقيقة لكن ذلك لم يحدث ودون معرفة الأسباب.
عقب نهاية المباراة وتحديداً خارج إطار الملعب، حدثت مشاجرة بين نفر من جمهوري الناديين، ثم قام نفر من جمهور الوحدات برشق الحجارة باتجاه الملعب حيث تعرض باص النادي الفيصلي الى كسر في الزجاج الأمامي وامتد الأمر الى الممتلكات العامة ليتعامل رجال الدرك مع الموقف بحرص شديد لكن تطور الاحداث دفع في النهاية الى تدخل «وحدة مكافحة الشغب» واستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق الجموع والسيطرة على الموقف.
وفهم من مصدر مطلع في اتحاد كرة القدم ان دراسة وافية ستتم للأحداث بناء على تقرير مراقب المباراة ووحدة أمن الملاعب «هناك عقوبات منتظرة بحق الناديين سواء للهتافات أو ما تبع المباراة من خروج عن الإطار العام بالرغم من انتهاء المباراة بشكل طبيعي بين الفريقين».

لؤي عمران لاعب الجزيرة (يمين) يحاول تخليص الكرة من محمد الداود لاعب الرمثا
 

الجزيرة (0) الرمثا (1)


.. نقلة نوعية


عمان - حسام المجالي

سجل الرمثا هدفا ثمينا حقق من خلاله الفوز على الجزيرة (1-0) في المباراة التي جرت امس على ستاد البترا في اطار مباريات الاسبوع الاخير من ذهاب دوري «المناصير» للمحترفين لكرة القدم.
تقاسم الفريقان السيطرة على مجريات اللقاء، قبل ان يتمكن الرمثا من تسجيل هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء بعد محاولات هجومية متبادلة من الطرفين، في الوقت الذي ضغط الجزيرة قبل نهاية الشوط الثاني واهدر العديد من الفرص.
وبهذا الفوز رفع الرمثا رصيده الى 24 نقطة ليحدث نقلة نوعية بالتقدم نحو وصافة الترتيب، في حين تجمد رصيد الجزيرة عند النقطة العاشرة.
واحتجت جماهير الجزيرة على قرار الحكم ناصر درويش باحتساب ركلة الجزاء،.
مثل الرمثا (24): عبدالله الزعبي، باسل الشعار، علي خويلة، خالد البابا، سليمان السلمان، رامي سمارة، محمد الداود، مصعب اللحام، حمزة الدردور (سامي ذيابات)، راكان الخالدي (قيس العتيبي)، محمد القصاص.
مثل الجزيرة (10) : حماد الاسمر، محمد الباشا (مهند جمجوم)، احمد عطية، ماجد محمود (قصي ابو عالية)، سالم العجالين، محمد مصطفى، سهيل ماضي، احمد سمير، لؤي عمران، خالد نمر (علي ناصر الدين)، صالح الجوهري.

قصة الهدف
د. 49: تقدم الدردود ونفذ ركلة جزاء واضعا الكرة على يمين الحارس.

شريط الفرص
الرمثا
د. 15: تسلم القصاص كرة بينية من الدردور وهيأها لنفسه وسدد بجوار المرمى.
د. 17: سدد الدردور كرة من خارج المنطقة استقرت في احضان الحارس.
د. 30: ارتدت قذيفة الخالدي من العارضة.
د. 55: نفذ اللحام ركلة حرة تابعها الخالدي برأسه لترتد من العارضة.
د. 60: امسك الحارس برأسية الخالدي.

الجزيرة
د. 2: سدد الجوهري كرة ابعدها الدفاع الى ركنية.
د. 20: ارسل مصطفى كرة من مسافة بعيدة امسك بها الحارس.
د. 44: سدد عمران من ركلة حرة من مسافة بعيدة ابعدها الحارس والمدافع الى ركنية.
د. 75: امسك الحارس برأسية الجوهري .
د. 90: ارتطمت قذيفة عمران التي نفذها من ركلة ثابته على مشارف المنطقة بالعارضة قبل ان تذهب للخارج.

قرار
د. 48: احتسب الحكم ناصر درويش ركلة جزاء للرمثا لتعرض القصاص للاعثار من قبل عطية.

الرسم التكتيكي
البداية السريعة للجزيرة والتكتيك الذي استهل به المجريات منحه الافضلية النسبية الامر الذي مكنه من الامساك بالزمام وفرض تواجده في منطقة العمليات ، ليبدأ الفريق بتنفيذ محاولاته الهجومية من محاور مختلفة دون ان تكتمل بعد ان توقف معظمها على مشارف منطقة الجزاء.
افضلية الجزيرة لم تدم طويلا ، فبعد الدقيقة الخامسة عشر بدأ الرمثا بدخول اجواء اللقاء بعد ان اعاد ترتيب اوراقه من جديد وتنبه لنوايا الجزيرة ليفرض حضوره في منطقة المناورات في محاولة لافساد مخططات الاخير التي افتقدت الفاعلية المطلوبة في المقدمة وايجاد الحلول الفنية والبدائل التكتيكية ، لتطغى المحاولات الفردية على الاداء العام وسط اعتماد على الهجمات العكسية والكرات المرتدة رغم الجهود التي بذلها الجوهري ونمر وعمران وسمير.
الرمثا بدوره بدا في حالة افضل نسبة لمنظومة الاداء الجماعي ، وتقدم للامام في مشاهد متعددة عبر محاولات السلمان على الطرف الايمن ومحاولات سمارة واللحام لامداد الدردود والقصاص في المقدمة، وفي ظل التغطية الدفاعية حاول الاخير التراجع والانتقال الى الاطراف لايجاد الحلول المناسبة دون ان يتمكن الفريق من ذلك والذي حاول ايضا استغلال الكرات المقطوعة من لاعبي الجزيرة الذي بدا تائها بعض الشيء في العابه ومتسرعا في تنفيذ الواجبات الهجومية.
بعكس المجريات مع بداية الشوط الثاني، فبعد ان دخل الجزيرة باداء غلفه الانظباط التطتيكي اثر دخول جمجوم مكان المصاب الباشا وعودة مصطفى الى الخلف، كان الرمثا على موعد مع التقدم، في رد سريع وقوي على النوايا الهجومية للجزيرة الذي واصل محاولاته التي اصطدمت بالزيادة العديدة في المنطقة الخلفية وسط استعجال وتسرع في التنفيذ رغم الاسناد الذي تم توفيره والتنويع في الخيارات المتاحة لتتعدد المحاولات التي شكلت ضغطا على المرمى وتضيع العديد من الفرص التي كانت كفيلة بادراك التعادل على اقل تقدير.

أفضل لاعب
رامي سمارة/ الرمثا: رغم ابتعاده عن الواجهة الامامية، الا انه كان بمثابة الجندي المجهول في الملعب من خلال قيامه بادوار مزدوجة بعد ان وفر العمق الدفاعي امام الخط الخلفي وساهم في البناء الهحومي.


«الجزيرة» يتحفظ
على الحكم درويش

عمان - الرأي - أبدت أمس ادارة نادي الجزيرة تحفظها على حكم لقاء الفريق مع الرمثا، ناصر درويش لاحتسابه ركلة جزاء.
رئيس النادي سمير منصور قال خلال حديثه لـ «الرأي»: ابدى الجزيرة في السابق تحفظه على الحكم ناصر درويش في ادارة مباريات سابقة له في دوري المحترفين.
وأضاف: سنخاطب غدا -اليوم- الاتحاد بخصوص الحكم الذي لم يتعامل مع المباراة كما يجب، وظلم الجزيرة باحتسابه ركلة جزاء غير صحيحة.