زاد الاردن الاخباري -
قال مسؤولون أمريكيون في مجالي مكافحة الإرهاب و الاستخبارات إن قيادة القاعدة باتت تقتصر فقط على اثنين من الشخصيات التي يعني زوالها الهزيمة النهائية للمجموعة.
و نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن المسؤولين الأمريكيين أن زعيم القاعدة الحالي أيمن الظواهري و القيادي الكبير أبو يحيى الليبي هما آخر الأهداف "العالية المستوى" لضربات طائرات التجسس التابعة لوكالة الإستخبارات الأمريكية "سي آي إيه" ضد القاعدة في باكستان, رغم بقاء المقاتلين الأدنى مستوى و مجموعات المتمردين الآخرين تحت مرمى هذه الهجمات.
و قال المسؤولون إن تقلص التنظيم يأتي بظل المؤشرات على أن المجموعة نظرت بإمكانية تغيير موقعها في السنوت الأخيرة, لكنها اسبعدت وجهات أخرى لاعتبار أنه لا يمكن الوصول إليها أو لا تقدم مزيداً من الأمن مقارنة بأراضيها المحصلة في باكستان.
و ذكرت الصحيفة أن ضعف التنظيم طرح تساؤلً عن الـ"سي آي إيه" بشأن نشرها لعناصرها و مواردها في باكستان, حيث أن لديها في العاصمة الباكستانية إسلام أباد أحد أكبر مراكزها, و لفتت الصحيفة إلى أن جناح القاعدة في اليمن يعتبر حالياً تهديد أكبر.
و أشارت إلى أنه بالرغم من التهديد في اليمن, فإن الوكالة الأمريكية غير مستعدة للانتقال من باكستان, كون مديرها ديفيد بانيتا و مسؤولون كبار آخرون أن التنظيم أعاد هيكلة نفسه سابقاً.
و قال أحد المسؤولين الأمريكيين المطلعين على العمليات التي تنفذها الطائرات الأمريكية من دون طيار و رفض الكشف عن هويته, "الوقت حالياً غير مناسب لوقف الضغط.. جاءتنا فرصة كبحهم, و وقف الضغط حالياً قد يسمح لهم بالتجدد".
و قال مسؤولون آخرون إن "القاعدة " ستبقى تهديداً أمنياً كبيراً لسنوات.
UPI