زاد الاردن الاخباري -
أكد عضو في مجلس الثورة في محافظة حمص مقتل الناشط الشاب فرزات يحيى جربان، الذي اعتقلته قوات الأمن الجوي أمس.
وأشار إلى أنه: «لم يكن مجروحا عندما اعتقل»، موضحا أن: «سكان مدينة القصير استيقظوا ووجدوه جثة مرمية على الطريق العام، حيث وجدت جثته مشوهة ومنكل بها».
وأكد الناشط أن: «قوات العصابة الأسدية قامت باقتلاع عينيه، التي كان يضعها على عدسة الكاميرا ليوثق الحوادث والمظاهرات الميدانية ويوصلها للقنوات العربية لعرضها للرأي العام، ظنا منهم أن ذلك سيثنينا عن الاستمرار في نضالنا»، مشيرا إلى أنه «بعد اقتلاع حنجرة القاشوش (مغني الثورة) وكسر أصابع علي فرزات (الرسام المناهض للنظام)، يقتلع الأمن السوري عين مصور مظاهرات حمص في مدينة القصير بشكل وحشي».
و في وقت سابق من هذا الشهر، قام 10 شبيحة بخطف الطالبة يمان القادري البالغة من العمر 18 سنة، و التي يسميها زملاؤها "زهرة كلية الطب" وأحيانا "زهرة دمشق" وآخرون يلقبونها "ياسمينة دمشقية" لأنها برأي زملائها، مثالية الأخلاق وإحدى أجمل طالبات جامعة دمشق.
اعتقلوها هي وزميل لها على باب الكلية التي تدرس فيها، لأنها كانت تشارك بمظاهرة للطلاب ضد النظام، وساعدتهم على الاعتقال إحدى الشبيحات على مرأى من الجميع، ثم نقلوهما معا إلى مركز احتجاز، وهناك امتثلوا للوسوسات فأطلقوا سراح زميلها الذي كان ناشطا بالمظاهرة أكثر منها، فتحولت الحال عندها من اعتقال الى خطف.
و كتب من يبدو أنه كان شاهد عيان أن 25 سيارة أمنية محملة بالشبيحة وصلت الأربعاء 2 تشرين الثاني إلى كلية الطب"فنزلوا منها وبأيديهم العصي الكهربائية وأدوات القمع، وأقفلوا الأبواب الرئيسية ثم قاموا بفض التجمعات وضرب وإهانة الطلاب واعتقلوا 5 شباب و7 بنات، واحتجزوهم في مبنى التدريب الجامعي".
تابع وكتب: "وأثار اعتقال الطالبات غضبا عند الطلاب فـتجمعوا في اليوم التالي عند المبنى مطالبين بالإفراج الفوري عن زميلاتهم، عندها اعتقلوا يمان وزميلها وشارك بعمليات القمع بعض موظفي كلية طب الأسنان وهم أمين الفرقة الحزبية الدكتور عمار مشلح، ومراقبا الدوام أسامة ابراهيم وسليمان ابراهيم وموظف الديوان وموظف شؤون الطلاب بشير الصوص".
وكتب آخر يقول: "اعتقلوها من كلية الطب البشري، بس اللي صار قبل ما يعتقلوها فوتوها عالمحرس عشر شبيحة بعد ما خطفوها من جواه الكلية وبلشو سفق وخبط ولزق فيها وهي عم تصيح وتعيط، والأنكى من هيك في شبيحة (بنت) واقفة عم تتفرج ومبسوطة" وفق تعبيره بالعامية السورية.
وكتبت طالبة من مدينة حمص تقول: "والله يا حيف على الشباب شو جبناء. معقول بنت بتصرخ وهي بين أيادي عشرة رجال كفار لا يعرفون العيب ولا يعرفون الله. لايعرفون الا الرذيلة والانحلال، ولا واحد من الشباب أخذته النخوة. عيب والله عار".