أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد لماذا لم يلقِ الأسد كلمة في قمة البحرين؟ الدفاع المدني يدعو المواطنين لمراقبة الأطفال عند المسطحات المائية إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري حرب وليس إبادة جماعية إصابات بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان روسيا تعتزم زيادة صادرات الألبان إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. مجلس الأمن يناقش إنهاء مهمة البعثة الأممية في العراق أوستن يدعو إسرائيل لحماية المدنيين قبل أي عملية في رفح اليوم الـ 224 من العدوان .. غارات عنيفة على جباليا ومطالبات دولية بمنع هجوم رفح مواطنون يشتكون من تجاوز أسعار دجاج النتافات للسقف السعري في الأردن أونروا: 630 ألف فلسطيني أجبروا على الفرار من رفح يديعوت تكشف كلفة الحكم العسكري في غزة ارتفاع اسعار الذهب مجلس النواب الأميركي يصوت لصالح إلزام بايدن بإرسال أسلحة لإسرائيل النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية وسط مؤشرات على تحسن الطلب احتواء حريق في مصفاة روسية بعد هجوم أوكراني بمسيرات "السياحة": تصور جديد لبرنامج "أردننا جنة" مع استهدافه 170 ألف مشارك العام الحالي سرايا القدس تقصف تجمعين للاحتلال في جباليا أولى شحنات المساعدات تتجه نحو شاطئ غزة عبر الرصيف العائم رجال أعمال أميركيون دفعوا عمدة نيويورك لقمع مظاهرات جامعة كولومبيا
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة السلطات السورية تشدد الإجراءات التفتيشية على...

السلطات السورية تشدد الإجراءات التفتيشية على حدودها مع الأردن

22-11-2011 11:44 AM

زاد الاردن الاخباري -

أكد مسافرون قادمون من سوريا إلى الأردن أن السلطات السورية تقوم بإجراءات تفتيشية مشددة على المركبات القادمة و المغادرة عبر الحدود.

أحد سائقي التاكسي على خط عمان - دمشق قال أن السلطات السورية في تفتيشها تبحث عن أسلحة أو متفجرات أو أي مواد قد تصل إلى المناهضين للنظام, و أشار إلى أن السلطات تقوم بعملها دون مضايقات أو إعاقة, و أكد على أن حركة السفر ضعيفة باتجاه سوريا مقارنة بمثل هذه الأيام من العام الماضي. و قال السائق أن السلطات السورية عادت لتسمح لجميع الفئات العمرية بالسفر إلى أراضيها, بعد أن كانت تمنع الشباب الذين تقل أعمارهم عن الأربعين عاماً.

من جانبه، أكد سائق أردني آخر، فضل عدم ذكر اسمه للصحيفة ، أن السلطات السورية تقوم أحيانا بالبحث عن أية مواد مصورة أو أقراص مدمجة أو كاميرات أو أجهزة جوالة وهي تدقق بأجهزة الهواتف الجوالة التي توجد بها كاميرات أما الهواتف التي لا توجد بها كاميرات فإنها لا تخضع للتفتيش.

وكانت السلطات السورية قد فتحت مركز حدود درعا - الرمثا بعد أن أغلقته أكثر من شهر عندما دخلت القوات السورية إلى مدينة درعا لقمع المتظاهرين.

وتعمل الحدود بين درعا والرمثا (القديمة) فقط لـ"البحارة" وهم التجار الذين يتبادلون البضائع بين البلدين، حيث يحمل كل واحد منهم بطاقة من قبل السلطات السورية والأردنية وسيارة خاصة به لنقل البضائع.

وما زالت السلطات السورية تغلق الحدود القديمة بين درعا والرمثا أمام المسافرين العاديين وتحولهم إلى مركز حدود جابر نصيب وهو مركز حدود على الطريق الدولي السريع الذي يربط عمان بدمشق.

من جانب آخر، قال شهود عيان عائدون من سوريا، إن السلطات السورية تقوم بتفتيش الداخلين من رعاياها ومصادرة شرائح شبكات الاتصال الأردنية لمنع استخدامها من قبل السوريين بعد أنباء تحدثت عن استخدام المتظاهرين لشبكات الاتصال الأردنية للهروب من الرقابة على الاتصالات.

وأضافوا أن السلطات السورية تقوم حاليا بعمل حواجز أمنية لمنع خروج السوريين إلا ضمن شروط معينة تم وضعها لهذه الغاية تفاديا لخروج المزيد من السوريين إلى الأراضي الأردنية، خصوصا بعد أن تقرر إقامة مخيم لإيواء اللاجئين السوريين، موضحين أن السلطات السورية حذرتهم من المبيت في المخيمات تحسبا لمزيد من الإجراءات الممكن أن يتم اتخاذها حال عودتهم مرة أخرى إلى بلادهم.
وتشهد الحدود الأردنية حركة عبور نشطة إلى الأردن، خاصة من قبل السوريين، حيث تواصل السلطات الأردنية جهودها في حدود جابر من خلال تقديم كافة التسهيلات اللازمة لجميع السوريين الداخلين إلى الأردن.

وحسب حديث مجموعة من السوريين فضلوا عدم ذكر أسمائهم خوفا على أرواح أبنائهم في سوريا والملاحقات الأمنية حال عودتهم، فإن الوضع في المناطق السورية يزداد سوءا يوما بعد يوم، وهناك الآلاف من السوريين يرغبون بالمغادرة إلا أن السلطات السورية حاصرتهم بحواجز أمنية من الصعب الخروج منها.

وأشاروا إلى أنهم قرروا الذهاب إلى الأردن «كضيوف كونه الأكثر أمنا ولوجود أقارب في المناطق الأردنية منها المفرق والرمثا وأربد الحدودية الأمر الذي يجعلنا الأكثر أمنا». وأضافوا أن «السلطات السورية على الحدود تقوم بإجراء تحقيق مطول قبل مغادرتنا إلى الأردن ونقوم بالتوقيع على تعهدات بالعودة مجددا مع بيان أسباب الزيارة والتداعيات منها في ظل هذه الظروف، خصوصا العائلات التي هجرت في الأيام الماضية بسبب الأوضاع الأمنية وحملة المداهمات والاعتقالات العشوائية للمواطنين السوريين القاطنين في المحافظات السورية المحاصرة»، موضحين أن الحركة التجارية والسياحية في سوريا شلت نهائيا، وحتى السوريين أنفسهم لا يستطيعون الخروج من منازلهم للتنزه، الأمر الذي ينذر بكارثة اقتصادية صعبة من شأنها أن تؤثر سلبا على الاقتصاد السوري والشعب معا.

على الصعيد ذاته، قال مصدر مطلع إن حركة المسافرين الأردنيين إلى سوريا شبة متوقفة منذ بداية الأحداث، وهناك أعداد لا تكاد تذكر من جنسيات مختلفة تغادر الحدود باتجاه سوريا، مشيرا إلى أن أغلب المركبات العاملة في الوقت الحالي تعود للبحارة وتذهب إلى الجانب الحدودي وتعاود أدراجها فورا.

وبين أن حركة شحن البضائع حاليا تسير بشكل طبيعي من خلال نقل البضائع من كلا البلدين والتي يتم فيها إنجاز كافة معاملات الشحن وإصدار البيانات المطلوبة بهذا الخصوص، موضحا أن حركة الترانزيت للبضائع المتجهة عبر حدود جابر إلى سوريا ولبنان ودول أوروبية مستمرة ولا عائق يواجه ذلك.

وتعتمد مدينة الرمثا على البضائع السورية اعتمادا كبيرا وبنسبة تصل إلى 90 في المائة من حجم البضائع التي يتم تداولها في المدينة نفسها أو في تجارتها مع المدن الأردنية الأخرى.

ويقول عبد الله الزعبي إن الوضع في مدينة درعا الحدودية تسبب في إغلاق الكثير من المحلات فيها، ما قلل من كميات البضائع التي تنقل إلى الأردن. وأشار أحد البحارة، فضل عدم ذكر اسمه، إلى أن أغلب المحلات التجارية في درعا مغلقة بسبب الأحداث التي وقعت في المدينة مؤخرا، مؤكدا أنهم أحيانا يعودون من دون أي بضائع. يشار إلى أن مدينة درعا السورية تبعد عند مدينة الرمثا نحو 20 كيلومترا، فيما يعمل غالبية أبناء الرمثا على نقل البضائع من سوريا إلى الأردن.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع