أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البطالة والفقر أهم المحفزات لـ "عمالة الأطفال" .. ومطالب بإجراءات "زجرية" آخر تطورات عصابة "التيكتوكرز" التي تستدرج الأطفال في لبنان المرصد العمالي: 89 احتجاجا نفذها عمال الأردن العام الماضي استئناف المفاوضات في القاهرة بشأن هدنة في غزة "بحضور الأطراف كافة" السفارة الأردنية في المغرب تحذر: التأشيرة مجانية وتأكدوا من المصادر الرسمية اشتعال صهريج في طريق العقبة الخلفي التربية: تخفيض عدد أيام الغياب المسموح بها للطالب اعتباراً من العام المقبل الاحتلال يحقق بسقوط مسيّرة تابعة له بين يافا وطولكرم الاحتلال: إصابة 4 عسكريين خلال المعارك بغزة في 24 ساعة تسجيل درجات حرارة قياسيّة حول العالم سلالة كوفيد جديدة يصعب إيقافها تثير المخاوف ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال على غزة أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي الأربعاء الاحتلال يعتقل 30 فلسطينيا الاسترليني يواصل تراجعه مقابل الدولار واليورو الدين العالمي يبلغ مستوى قياسيا جديدا الكشف عن حقيقة بالون التجسس المصري على إسرائيل ضبط 621 متسولا خلال شهر نيسان تدريبات مكثفة لمنتخب الطاولة استعدادا للتصفيات الأولمبية 3 مباريات في افتتاح منافسات الأسبوع التاسع عشر بدوري المحترفين
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة حج مبرورٌ، أَم إهمالٌ وتقصيرٌ يا وزارة...

حج مبرورٌ، أَم إهمالٌ وتقصيرٌ يا وزارة الأوْقاف؟ (صور)

22-11-2011 05:18 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص- كتب: منتصر الزعبي

مِنْ دون حُجَّاجِ دُولِ العالم ، القريب منها والبعيد ، يظلُّ الحجاجُ الأردنيون يواجهون أشد وأقسى التحديات , والصعاب ، والمتاعب المتكررة ، سواء في حلهم أو ترحالهم ، حيثُ يقعون في كل عام ، ضحايا لوزارة الأوقاف ، التي تتفنن في تعذيبهم ، ولا يؤدي هذا الواقع المؤلم ، لمرارة تبقى في حلوق الحجاج فقط ، بل يصبح كابوسًا يلاحقهم ، وموادَّ صحفيةٍ في وسائل الإعلام ، تُلحق الأذى بهم.

ففشل وزارة الأوقاف الذريع في كل عام ، صار أمرًا عاديًا ، لا يستوجبُ التوقف َعنده كثيرًا ، لأنه لا بواكي عليهم - أي الحجاج - مادام الأمرُ لا يعني وزارة الأوقاف , لا من قريبٍ ولا من بعيدٍ – سوى المكافآتِ الماليةِ التي ينتظرها الموظفون المرافقون من جيوب الحجاج عند عودتهم - وإلا لماذا يظلُّ العجزُ والفشلُ العلامةَ المميزةً لموسم الحج في كل عام ؟! فحينما يقرر الإنسان الأردني الذهاب إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج ، لربما بدافع الحرج أو الثقة غير المبررة ، لا يستفسرُ أو يسألُ عن الإجراءات الرسمية ، أوعن مصداقية الأشخاص الذين يقومون بتنظيم رحلة الحج ، ويتركُ أمرَ إدارة الرحلة لمن وضع ثقته فيهم ، الوزارة والمنظم ، الذي يجعلُه يدفعُ كلَّ ما يُطلَب منه من تكاليف الحج ، وينسى فى غمرة فرحته الكبرى ، التأكُّدَ من مسار تلك الإجراءات ، الأمر الذي يجعله تماماً أن يكون ضحيةً للإهمالِ والتقصيرِ .

ألا ينبغي أن تكون مؤسسات الدولة المعنيِّة بالمراقبة والتصدي لقضايا الناس يقظةً وفاعلةً ، وغيرَ مُجامِلةٍ في أيِّ تقصير من أيِّ جهة كانت ، والتحقيقَ في أي إخفاق ، وتحديدَ المسؤوليةِ والمحاسبة ، حتى لا يصبحَ الحديثُ عن هموم الناس , والشفافية شعاراتٍ زائفة ، وهل من يخفق مرة يكلف مرة أخرى ؟ فكيف بمن عادته الإخفاق والفشل ؟

ننتظرُ من مجلس { النوَّام } أن يستيقظَ ، ويقومَ بدوره الرقابيَّ المؤتمن عليه ، ويُقدمَ استجوابًا لوزير الأوقاف عن الفشل المعيب والمخجل ، ومحاسبة المقصر .

وسأترككم مع هذه الرسالة الفاجعة ، مُدعَّمة بالصُّور ، التي وصلتني عبر بريدي الإلكتروني ، من قلب الحدث في مِنَى ، من قريب لي مُغْتَرِب في السعودية ، الحاج الشاب عاصم الزعبي ، التي تجسد المأساة التي عاشها الحجاج الأردنيون في هذا الموسم .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وانتم بخير

لقد اكرمني الله بأن تمكنت من اداء فريضة الحج لهذا العام

وانني يا شيخ اذ اطلعك على امر لم استطيع ان اسكت عليه لمرارته وصعوبة اثره على النفس الا وهو واقع ووضع البعثة الاردنية للحج حيث انني زرتها والتقطت الكثير من الصور التي تطلعك والمشاهد لهذه الصور على الوضع الصحيح والواقع الاليم الذي يعاني منه الحجاج الاردنيون على مر الازمنة حيث كنت اسمع في السنوات الماضية استياءات الحجاج واحتجاجاتهم المستمرة حتى رأيت ذلك بأم عيني

ولقد زرتهم ليومين متتاليين فلم ار مسؤولا واحدا و انني ألخص بعض النقاط المهمة لتلفت نظرك اثناء مشاهدة الصور

اولا: اظهرت في بعض الصور ان هناك درجا كبيرا يصعب على الشاب صعوده فكيف يطلبون من شيوخ كبار ونساء وانت تعلم ان سن قبول الحجاج في الاردن بدأ من مواليد 1948اي ان اصغر حاج بينهم عمره 64سنه

ثانيا: هناك صورة تبرز لافتة وضعتها الحكومة السعودية تبرز نهاية منطقة منى وكانت لا تبعد كثيرا عن موقع مخيم الحجاج الاء اي ان المخيم الاردني في نهاية منى وعليه فان الحجاج ينزلون ويصعدون درجا يزيد عن 25 درجة ويقطعون بضع كيلومترات لرمي الجمرات واعمارهم فوق الستين.

ثالثا: المياة التي يشربونها معبأة في برادات تقليدية لا توجد هناك ثلاجات مياه ولا مياه صحة وقد شاهدت بأم عيني العمال وهم ينزلون قوالب الثلج حث كان احدهم يضع قدمه بحذائه المتسخ عليها وقد خاطبته بعد ان سألني ان كنت ارغب ببعض الثلج فجاوبته متهكما كيف هذا وقدمك تداعب القوالب فلم يرد علي.

رابعا: الاوساخ والقاذورات بين الخيم ولا سيما الحمامات التي لم استطع تصويرها والمطابخ الملوثة

خامسا: خيم الرجال لم تزود بأي مستلزمات الراحة من فراش و اغطية وانما مقتصرة على السجاد واعداد ىالناس كان مرتفعا جدا مما اضطر كثيرا من الحجاج الى الافتراش بين الخيم وخارج المخيم امام المداخل والمخارج اي انه حتى الهواء لم يكن سليما وموقع المخيم مرتفع على بطن جبل بمنى تلعب به الرياح المثيرة للغبار وبعض الصور في الخارج شاهدة على الغبار في جو كان هادئا معتدلا في سائر مناطق منى

سادسا: مخيمات النساء تماما كما عند الرجال حيث لا يحول بين رؤيتك للنساء وهن مستلقيات شئ وكان باستطاعتي ان التقط صورا لولا حرمتهن التى لم تراعى من قبل المسؤولين

سابعا: لا يوجد طعام وشراب في المخيمات الا انهم كانو يأكلون الخبز والبندورة والخيار التي تباع على مداخل المخيم عدا عن فاعلي الخير الذين كانوا يضيعون بين تزاحم الناس عليهم في منظر مخز

كثيرة هي التعليقات التي ىستلمسها عندما تشاهد الصور

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته











































تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع