أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك "حقائب سارة" .. مشروع يجسد أحلام سجينات صنعن...

"حقائب سارة" .. مشروع يجسد أحلام سجينات صنعن حقيبة الملكة رانيا "على قدر أهل العزم

22-02-2010 12:26 PM

زاد الاردن الاخباري -

في سجون لبنان، بدأت النزيلات هناك بالاهتمام بالأزياء وآخر صيحات الموضة، علهن يجدن فيها مستقبلا مشرقا أكثر من ماضيهن المرير.

فهؤلاء النسوة هن جزء من مشروع أطلقته "حقائب سارة"، يركز على دمج نزيلات السجون اللبنانيات في العمل اليدوي، كصناعة الحقائب، والتطريز، والخياطة.

وخلال السنوات العشر الماضية، اتسع نطاق هذا المشروع بشكل ملحوظ، خصوصا بعد الاهتمام العالمي بحقائب سارة، واقتنائها من قبل عدد من أهم نساء العالم كالملكة رانيا، والممثلة الفرنسية كاترين دونوف.

ولدى سارة بيضون، صاحبة المشروع، خطط كثيرة للتطور والتوسع حتى تصل يوما للسوق الأوروبية.

تقول سارة: "لقد بدأنا بعرض منتجاتنا في باريس، وأعتقد أن هذا الأمر جزء من العالمية التي نطمح إليها، فنحن نسعى إلى تجاوز حدود الشرق الأوسط، ودول الخليج."

وبعد رحلة ناجحة إلى باريس في 2009، عرضت خلالها آخر إنتاجاتها، تخطط بيضون للعودة مرة أخرى لجذب المزيد من الزبائن.

غير أن فكرة صناعة هذه الحقائب من قبل نزيلات في السجون اللبنانية لم تلق اهتماما بالغا في فرنسا، على عكس ما حدث في لبنان، وفقا لسارة بيضون.

وتضيف: "أعتقد أن عالم الأزياء لا يهتم بمصدر هذه الحقائب، فكل ما يهتمون به هو المنتج النهائي."

إلا أن ما تطمح إليه سارة هو القصة التي صنعت هذا المنتج، وليس المنتج نفسه، ففكرة هذا المشروع طرأت عندما كانت سارة تحضر لرسالة الماجستير حول النساء في السجون.

ولم يقتصر الأمر على نزيلات السجون فحسب، بل إن بعضهن، ممن أنهين سنوات حكمهن، كن يعدن إلى قراهن لتعليم قريباتهن كيفية الخياطة والتطريز، ليبدأن أيضا مجموعاتهن الخاصة.

ولعل هذه المجموعات هي التي تساعد سارة على زيادة سرعة الإنتاج، وبالتالي سد حاجة السوق في لبنان والعالم العربي.

CNN





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع