أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي ونظيره القطري يشددان هاتفيا على ضرورة التحرك الدولي لمنع الهجوم على رفح. السلطة الفلسطينية: حريصون على اطلاق سراح البرغوثي. انقلاب شاحنة على طريق اربد الزرقاء. جنايات إربد تعلن "عدم مسؤولية" حدث عن الانضمام لتنظيم داعش الإرهابي إسرائيل: واشنطن ستوقف تمويل الأمم المتحدة إذا منحت فلسطين العضوية الكاملة. الخصاونة لصندوق النقد: ركزنا برؤية التحديث على تحقيق معدلات نمو اقتصادي مستدام أردني يطعن آخر بسبب (دخولية ملاهي) .. والمحكمة تقول كلمتها يديعوت: مصر أغلقت معبر رفح بالإسمنت ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34789 شهيدا و78204 اصابات مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال 690 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد الوزير والمحافظ السابق زياد فريز رئيسا لمجلس استثمار أموال الضمان الاجتماعي الأمن يوضح تفاصيل تسجيل صوتي متداول بالاردن. رداً على توغلها .. كتائب القسام تقصف قوات الاحتلال شرق رفح بالاسماء .. بلدية الزرقاء تطالب مواطنين بدفع أموال شاحن سيارة كهربائية يتسبب بحريق واصابة 3 أشخاص في العاصمة عمان الحكومة : لا مبرر لارتفاع سعر الدجاج 10 اصابات بحوادث مختلفة على طرق خارجية الاحتلال يزعم عثوره على أنفاق للمقاومة في معبر رفح روسيا تشهد الثلاثاء مراسم تنصيب بوتين رئيسا للبلاد
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام "لسا" سوريا ما قصفت الأردن ، أين...

"لسا" سوريا ما قصفت الأردن ، أين الملاجئ والمستشفيات والأقنعة ؟

17-11-2011 10:14 PM

تشير كافة المعطيات إلى أن الأردن هو الأنسب بالنسبة للنظام السوري بأن يتم قصفه، فقد سبق لتركيا أن لقنت النظام السوري درساً ، ولبنان مستبعد من القصف بسبب توافقه مع الخطاب السوري، أما العراق فأنى له أن يستعيد توازنه وثقله العربي.
وحتى تكسب سوريا التعاطف العربي قد تلجأ لقصف إسرائيل ولو جزئياً، وهناك في إسرائيل تم التدرب مراراً على هكذا أمور وبات الكيان جاهزاً للرد بخطط الطوارئ والتدريب والبنية التحتية الأساسية والعسكرية.
في الأردن لا سمح الله "لسا" تعرضنا للقصف، أين الملاجئ والمستشفيات والتدريب والمتطوعين والآليات والتدريب اللوجيستي والنفسي وأقنعة الغاز وأماكن الإخلاء والتجمع وغيرها الكثير من المهمات؟.
بعد التفجير السابع لخط الغاز المصري أفاد وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني أبو قورة " أن الوقود البديل الخاص بتوليد الطاقة الكهربائية من السولار وزيت الوقود متوافر ويكفي حاجة توليد الطاقة الكهربائية لمدة (30) يوماً وهناك برامج مستمرة لاستيراد أي كميات إضافية تحتاجها المملكة من هاتين المادتين".
إن كان الوقود لا يكفي أكثر من 30 يوماً في حالات السلم فكيف سيتم توفير الطاقة الكهربائية في حالات الطوارئ؟ وإن كانت برامج الوزير مستمرة بتأمين حاجة المملكة حسب إفادته فكيف لا يكفي الوقود البديل أكثر من 30 يوماً ؟ .
لا نتحدث هنا عن حالة حرب فقط ، بل عن حالات الكوارث الطبيعة التي يمكن لها أن تضرب في أي وقت وفي أي مكان، وتشير الشواهد الحية على أن طبيعة المجتمع الأردني يعلن حالة الطوارئ عند زخة مطر عادية فتفيض الشوارع وتخلو من الناس وتتعطل المركبات ويعتصم كل المواطنين في بيوتهم، وتتعطل الحياة في مدن كاملة جراء مصرف مجاري مغلق طفح به الكيل، وإذا تطورت المسألة إلى زخات ثلجية فحدث ولا حرج، وكلنا لديه تجربة شخصية في هذه المشاهد.
المواطن الأردني يعاني حالياً من توفير وسائل التدفئة لعائلته في الظروف الطبيعية ، فكيف يمكنه توفير أدنى المهمات في ظروف الفوضى التي قد يخلقها الإنسان أو الطبيعة.
إن كان بعض العرب الفوضويين قد هددوا الأردن بالخلايا النائمة، فنحن لدينا ملايين الخلايا المستيقظة ليل نهار على أمن هذا البلد الغالي بكل مكنوناته، فما المانع من تحويلها إلى خلايا ايجابية في حالات الطوارئ.
علينا البدء فوراً بإعداد وتجهيز خطط الطوارئ وكشفها للعلن وإعداد المتطوعين وتأطيرهم وتدريبهم عبر الدفاع المدني وكل الجهات ذات العلاقة بأمن وسلامة المواطن الأردني.
الاعتماد على حراك الفزعة قد يفيد في الظروف العادية، أما في حالات الطوارئ فقد لا ينفع العليق عند الغارة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع