أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سموتريتش: السيطرة على غزة ستضمن أمن إسرائيل إسرائيل تزعم عدم إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم هآرتس: غالانت يحذر من تشكيل حكومة عسكرية في غزة مواجهة بين نتنياهو وبن غفير في الكابينت بشأن مساعدات غزة القسام: قطعنا خط إمداد للاحتلال شرق مخيم جباليا إعلام عبري: سقوط صاروخ بالخطأ على مستوطنة بغلاف غزة افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة هزة أرضية تضرب ولاية البويرة الجزائرية 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35303 منذ اندلاع الحرب على غزة الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية وفاة 3 اشقاء بحريق منزل في عمان رفع جلسة عمومية المحامين الأردنيين مؤقتا إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد لماذا لم يلقِ الأسد كلمة في قمة البحرين؟ الدفاع المدني يدعو المواطنين لمراقبة الأطفال عند المسطحات المائية إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري حرب وليس إبادة جماعية إصابات بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان روسيا تعتزم زيادة صادرات الألبان إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. مجلس الأمن يناقش إنهاء مهمة البعثة الأممية في العراق
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الربيع العربي فرصة من .. الملك أم الشعب ؟

الربيع العربي فرصة من .. الملك أم الشعب ؟

16-11-2011 11:04 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : احمد عريقات - سأتعامل مع لقاء الملك مع بي بي سي بشكل انتقائي ومتحيز للشأن المحلي دون النظر لأي طروحات أبداها الملك عن الشأن العربي أو الفلسطيني أو الدولي ، لأن فيما قاله الملك عن الشأن المحلي به من المتغيرات الرئيسية الشيء الكثير وهي متغيرات أساسيه في تحديد العلاقة ما بين الملك والشعب والحكومة ورموز السياسة الأردنية بشكليها الجديد والقديم . وبكل وضوح قال الملك أن الربيع العربي هو فرصته كملك للتخلص من سيطرة الحرس القديم على مقدرات وسياسات الإصلاح بالبلد ، وأنه طوال اثني عشر عاما وهذا الحرس القديم يضع العصا بين مفاصل عجلات الإصلاح في الأردن من منطلق المحافظة على استمرارية تدفق مصالحه سواء المالية أو السلطوية خوفا من أن ينفني ويندثر. وهنا هذا اعتراف علني للملك بوجود مثل هؤلاء الأشخاص ومدى نفوذهم في القرار والحياة السياسية الأردنية ، وسؤالي هنا للملك : نحن ستة ملايين مواطن ونعيش على بقة من الجغرافيا لا تتجاوز المائة الف كيلو متر مربع ونسبة الشباب تمثل نصف المجتمع ، فمن هم هؤلاء الحرس القديم ؟ ، وكم يبلغ عددهم ؟ ، وهل هناك مؤسسات رسمية تمثلهم ؟ ، أم ان هناك مؤسسات رسمية حساسة سيطرون عليها منذ سنوات ؟ ، وكيف يمكن لمجموعة من الأشخاص أكل عليهم الزمان وشرب أن يسيروا شعبا كاملا بناء على مصالحهم الخاصة والأنانية ؟
. كل الأسئلة السابقة أيها الملك بحاجة لإجابة ، والشيء الأكثر تعجبا في تصريح الملك هو إذا كان هؤلاء يسمون بالحرس القديم فلماذا لا نسمي الأشياء بأسمائها ونقول أنهم من بقية فترة حكم الملك حسين رحمه الله ، وأن الملك حسين قد أورثك عبئا ثقيلا من التراكمات وجاء الربيع العربي لك على طبق من ذهب كي تتخلص منها . وربما تكون قد تلاقت أهداف وأمنيات الطرفين ( الملك والشعب ) للاستفادة من هذا الربيع وتخلص كلا الطرفين من عبئ وتراكمات خمسون عاما من المراضاة وتطييب الخواطر وبناء مؤسسات دولة أصبحت تشكل عبئا ماليا وإداريا على جسم الوطن نتيجة لسياسات خذ ثوبي ولا تفضحني والذي تركه والدك لي ولك فقط والباقي من الأبناء لهم الله والزمن ، وفي نفس الوقت ذهب عن بال هذه الفئة من قدام الحرس والمتنفذين أن هناك جيل أخر من ابناء الوطن ملكوا العلم والمعرفة والقدرة على الحوار بعيدا عن مِنْنْ الحكومة وعطاياها وان هذا الجيل سوف لن يفوت مثل هذه الفرصة من الربيع العربي دون الحصول على حقوقه الأساسية في الحياة الكريمة وحرية الرأي والتعبير والمساواة في اقتسام خيرات الوطن دون التغول عليها ، وهم في نفس الوقت جيل من الشباب يتساوون مع الملك بالعمر والخبرة والمعرفة . إذا هل الربيع العربي هو فرصة للملك أم للشعب ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع