أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة إيكونوميست: الجيش الإسرائيلي عالق بحلقة الموت بغزة «الإخوان» و«المستحيل المطلوب»… هل يمكن ضرب حاضنة المقاومة في الأردن؟ حماس تشكك في زعم إسرائيل استعادة جثامين 3 من أسراها بغزة "والله اتخزَقوا" .. فيديو مثير من "القسام" عن معارك جباليا (شاهد) الأردن يطالب فيفا بمعاقبة المنتخبات الإسرائيلية نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة "القسام" تعلن استشهاد القائد شرحبيل السيد في غارة للاحتلال على لبنان رواية «مؤامرة ثلاثية» على الحافة… والمطلوب «أكثر بكثير» من مجرد تسريبات حماس: نرفض أي وجود عسكري لأي قوة على أراضينا تحويل 19 مالك حافلة نقل عمومي للحاكم الإداري في جرش "قائمة غزة الصمود" تحصد 7 مقاعد إدارية بانتخابات رابطة الكتاب الأردنيين سقوط صاروخ من طائرة إسرائيلية على مستوطنة يهودية في غلاف غزة شهيد بقصف طائرة إسرائيلية لموقع في مخيم جنين حزب إرادة يفوز برئاسة اتحاد طلبة جامعة مؤتة وأغلبية الهيئة الإدارية بيع أول عقود ميسي مع برشلونة بـ 762 ألف جنيه استرليني يوم طبي مجاني في الرصيفة غدًا. الأردن .. بعد أن رفضت اللقاء به أرسل فيديوهاتها الفاضحة إلى ذويها تأهل رباعي المنتخب الوطني لكرة الطاولة إلى أدوار خروج المغلوب من التصفية الأولمبية إعلام عبري: خلافات حادة في حكومة نتنياهو

نماذج من السخافة

15-11-2011 11:35 AM

عاد الرجل إلى منزله متهلل الأسارير وملفتا للإنتباه وجعل من زوجته (( بالون اختبار )) على قوة الأعصاب ودرجة تحملها ...بعض النساء تطيرهن أقل نفحة من الهواء ، فسألته زوجته عن سبب سروره وطلبت منه أن تشاركه سروره غير المعتاد عليها فقال لها : الحكاية وما فيها يا أم (( جبر )) أنني التقيت اليوم بسيدة لطيفة (( تأخذ العقل)) وذلك بعد نزولنا من الحافلة في أحد شوارع عمان في الأحياء الراقية (( لا اذكر اسمه )) فسألتني هل تتكلم الإنجليزية ؟ ، فلما أجبتها بنعم رجتني أن أدلها على حمامات ماعين (...) فوافقتها على الفور ، ففتحت زوجته فمها من شدة الدهشة وقالت هكذا وافقت وبهذه السرعة ؟ فقال لها (( وليش لا )) لأنني من مدة طويلة لم أحصل على فرصة الذهاب إلى هذه الحمامات بسبب معاملة السائح الأردني مثل الأجنبي والدخولية على الفرد ب 15 دينار فوجدتها فرصة للسياحة في هذا المكان المحرم علينا نحن الأردنيين خصوصا وأنا بصحبة امرأة أجنبية وطيبة كهذه السيدة البريطانية . فقالت وهل تحدثت معها طويلا ؟! نعم ، نعم ، بل تبادلنا النكات ، أحكيلك الصحيح يا أم (( جبر )) لقد وجدت متعة منقطعة النظير معها ، وبدون مبالغة إذا قلت أنني كنت أفتقد لهذه المتعة منذ زمن بعيد ، إنها سيدة شقراء بعينين خضراوين مثقفة
وتجذب الانتباه . فقالت له زوجته : لا شك أنها كانت مؤنسة ومغرية ومؤثرة عليك إلى درجة أنني لم أشاهدك منذ زمن بعيد تدخل المنزل بمثل هذا السرور ، فهل عقلك خف يا رجل ، وهل أنت سخيف لهذه الدرجة ؟! فقال لها وابتسامة المكر التي لها مدلول في محياه : نعم معي كل الحق في أن تغمرني هذه السعادة خصوصا أن المرأة مثقفة وكانت تبدي ملاحظات لم أسمع فيها من قبل لسعة اطلاعها وثقافتها الواسعة .
وبعد أن سرح الزوج في زوجته قالت له ولهجة الغضب لجت في محياها : يا سلام زدتني شوقا ، أكمل أسمعني فضائحك ، الله يهد حيلك ويقطع نصيبك ، فقال لها عندما تجولنا معا في حمامات ما عين التي أتشوق لرؤيتها ومما زاد شوقي صحبة هذه السيدة الفارعة الطول وعندما خرجنا من الحمامات صادفت غجريا يصطحب ربابتة فنفحته ورقة نقدية بعشرين يورو ، كم هي كريمة يا أم (( جبر )) ! وعندما حاولت أن أودعها ، وقفت لحظة وهي في حالة صمت وتتأمل في وجهي ثم قالت لماذا لم تذهب معي إلى الفندق ، ولا أخفي عليك يا أم ((جبر )) وجدتها فرصة سانحة لقضاء أطول وقت ممكن مع تلك المرأة وهي فرصة لا تتكرر دائما . اسود وجه أم ((جبر )) بعد سماعها ما قاله زوجها وهي لا تصدق هذه الصراحة الفجة ، فاعتدلت على كرسيها ، وبرطمت شفايفها واشرأبت عنقها وانتفخت أوداجها وأخذت تهلوس وهي صامته وتود من أعماقها لو أنها وقعت في حفرة عميقة من شدة الغضب ومع هذا فإن زوجها يجلس على الكرسي ورجل فوق رجل ، وأشعل سيجارته ، وبعد أن شفط منها ما يملأ صدره قال : عندما وصلنا الفندق وهي في صحبتي سألتني بانفعال واضح : هل لي أن أطلب منك وأنا في غاية الخجل ، فقلت لها : أؤمري ، قالت : ممكن توصلني لغرفة النوم لو سمحت؟! قلت لها : من عيوني ، وفعلا أمسكتها بذراعها ونحن نصعد الدرج حبة حبة (.......) عندها لم تتمالك الزوجة (( أم جبر )) أعصابها فانفجرت قائلة (( يلعن أبوك على أبو الي خلفوك وصلت لحد هون يا سمج )) وكادت أن تضربه بمزهرية الخزف لولا أن صاح قائلا ((أرجوك يا أم جبر اسأليني عنها أكثر ، فقالت له وهي مكشرة وتسن بأسنانها كم عمر تلك (( الكلبة )) ؟ قال إنها ذكرت لي
بأن عمرها في الثمانين " ففشت أم جبر (( بالونها )) ووضعت رأسها بين يديها ثم نظرت إلى زوجها وهي مبتسمة بعد أن انفرجت أساريرها : كنت أتمنى أن أتعرف على تلك السيدة المثقفة ، ويا ريت دعوتها للعشاء
معنا . فعلا سخافة وأكثر من سخافة .
ومن هذا المقال نكتشف نماذج من السخافة عند بعض النساء ونماذج من سخافة السياحة في الأردن التي حرمت المواطن الغلبان الذي يفتقر لدفع مبلغ الدخولية لأي مكان سياحي ومشاهدة الأماكن السياحية لبلده الحبيب بسبب بيع أصولها للمستثمرين والحيتان . وبعدهم بقولوا سياحة (( خيرنا لغيرنا والرزق على رب العباد ))
حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع