زاد الاردن الاخباري -
افادت منظمة حقوقية الاثنين عن مقتل 20 مدنيا على الاقل في شمال وجنوب سوريا، بالاضافة الى نحو 20 من عناصر الجيش قتلوا في اشتباكات مع مسلحين يعتقد انهم من المنشقين عن الاجهزة العسكرية النظامية، في ريف محافظة درعا.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان "استشهد 16 مواطنا من بلدات وقرى بصر الحرير وناحتة والملحية الشرقية ومليحة العطش (في محافظة درعا) باطلاق رصاص من حواجز امنية وعسكرية على الطريق الواصل خربة غزاله والحراك".
وكان المرصد افاد عن "مقتل شاب (29 عاما) اثر اطلاق رصاص من حاجز عسكري في مدينة انخل" الواقعة في ريف درعا (جنوب)، مهد الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة التي تعصف في البلاد منذ منتصف اذار.
واضاف المرصد "كما قتل في المنطقة ذاتها ما لا يقل عن 19 من عناصر الجيش والامن النظامي السوري خلال اشتباكات مع مسلحين يعتقد انهم منشقون ودمرت فيها اليات عسكرية للجيش النظامي".
ولم يتسن تاكيد حصيلة قتلى الجيش من مصدر رسمي.
وفي محافظة حمص، معقل الحركة الاحتجاجية، اكد المرصد مقتل اربعة مدنيين، بينهم "مواطن من بلدة الحولة استشهد (مساء الاثنين) برصاص حاجز امني في كفرلاها".
كما اكد المرصد في المساء "مقتل مواطن برصاص قناصة في حي الدريب" في حمص.
وكان افاد في وقت سابق عن مقتل شخصين في حي جوبر في المدينة "اثر اطلاق الرصاص الكثيف والقصف بالرشاشات الثقيلة".
وفي ريف ادلب (شمال غرب)، اكد المرصد العثور على "جثامين خمسة عناصر من الجيش النظامي السوري بينهم ضابط قرب معسكر الشبيبة في بلدة النيرب".
وافادت وكالة الانباء السورية (سانا) انه تم الاثنين تشييع 9 من "شهداء الجيش الذين استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطنى فى حمص وادلب ودرعا وريف دمشق".
ولم تذكر الوكالة تاريخ او ظروف مقتل هؤلاء العناصر.عمان - (رويترز) - قال نشطاء محليون إن 40 سوريا على الأقل قتلوا في معارك دارت اليوم الاثنين بين قوات موالية للرئيس بشار الأسد ومتمردين في بلدة قرب الحدود مع الأردن في أول مشهد مقاومة مسلحة كبرى للأسد في المنطقة.
واضافوا أن قوات الجيش مدعومة بالمدرعات قتلت 20 شخصا بين منشق عن الجيش ومتمرد ومدني في هجوم على بلدة خربة الغزالة في سهل حوران وفي معارك أعقبت ذلك قرب البلدة. وأضافوا أن عددا مماثلا من الجنود قتلوا.