أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة إيكونوميست: الجيش الإسرائيلي عالق بحلقة الموت بغزة «الإخوان» و«المستحيل المطلوب»… هل يمكن ضرب حاضنة المقاومة في الأردن؟ حماس تشكك في زعم إسرائيل استعادة جثامين 3 من أسراها بغزة "والله اتخزَقوا" .. فيديو مثير من "القسام" عن معارك جباليا (شاهد) الأردن يطالب فيفا بمعاقبة المنتخبات الإسرائيلية نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة "القسام" تعلن استشهاد القائد شرحبيل السيد في غارة للاحتلال على لبنان رواية «مؤامرة ثلاثية» على الحافة… والمطلوب «أكثر بكثير» من مجرد تسريبات حماس: نرفض أي وجود عسكري لأي قوة على أراضينا تحويل 19 مالك حافلة نقل عمومي للحاكم الإداري في جرش "قائمة غزة الصمود" تحصد 7 مقاعد إدارية بانتخابات رابطة الكتاب الأردنيين سقوط صاروخ من طائرة إسرائيلية على مستوطنة يهودية في غلاف غزة شهيد بقصف طائرة إسرائيلية لموقع في مخيم جنين حزب إرادة يفوز برئاسة اتحاد طلبة جامعة مؤتة وأغلبية الهيئة الإدارية بيع أول عقود ميسي مع برشلونة بـ 762 ألف جنيه استرليني يوم طبي مجاني في الرصيفة غدًا. الأردن .. بعد أن رفضت اللقاء به أرسل فيديوهاتها الفاضحة إلى ذويها تأهل رباعي المنتخب الوطني لكرة الطاولة إلى أدوار خروج المغلوب من التصفية الأولمبية إعلام عبري: خلافات حادة في حكومة نتنياهو
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الوكيل ام الخصاونه يقرع طبول الحرب على الفساد

الوكيل ام الخصاونه يقرع طبول الحرب على الفساد

14-11-2011 10:51 PM

مادفعني للحديث عن الفساد وقفة رجل اردني شهم حمل فعلا لواء الحرب على الفساد قولا وعملا بالامس حين استشاط غضبا على لفظ متنفذ لم يرضه الحال ولم تستطع اذناه ان تلتقط تلك الكلمه التي يتلذذ البعض بسماعها فصرخ واعبد الله فتسائل الناس من يحمل لواء الحرب
بعد ان هربت السفينه وضاع الحابل بالنابل وبعد ان تكشفت قضايا وقضايا هنا وهناك
بدات طبول الحرب على الفساد تقرع واصواتها تتعالى من كل جدب وصوب ضجيج ضجيج غبار تحجب الرؤيا لم نعد نميز الرؤيا ... المعركة تحتدم حكومة الخصاونه يحف بها المتفرجين والمصفقين والمتخاذلين والمتقاعسين والمنظرين والمنبريين سموهم ماشئتم ونحن نحاول ان نتعرف على طبيعة المعركة لكننا لانبصر ولانسمع مايدور لان مايصلنا غير مانرى ونسمع لهذا لانقدر على الحديث حتى اصبح الامر لايعنينا فسمونا الاغلبية الصامته
انها جحافل جيوش دولته تغزوكل موقع وتدكه وتصادر القرارات مهما كانت وتغتال الخبرات والمعرفة والدرايةغير ابهه فلا ولن يبقى اثر للماضي فالجديد يريد جديدا وليته فعل عند تشكيل فريقه
ونتسائل عن سر هذا الصمت الذي يلفنا. لما هذا الخوف الذي يحيط بنا. لما هذا الماضي مازال يعشش باذهاننا لما ولما ولما السكوت عن تحريك السكون وكشف المستور ولما هذا الصمت الذي اصبح يقتل فينا العزيمة والامل والطموح ويرسم لابنائنا صورا مشوهة لمستقبل مظلم
يادوله الرئيس
الكل فينا ديمقراطي والكل يتحدث بالديمقراطية ولكن ايه ديمقراطية سكنها الخوف ايه ديمقراطية لاهوية لها ولاعنوان ولاملامح حتى صمتنا الناس ولذنا
يادوله الرئيس
يتحدثون عن الفساد في المجالس الخاصة، وجبنوا عن المواجهة، وكانت النتيجة أن الشعب دفع الثمن. لان كثيرون منا من شاركوا في الفساد من أجل تحقيق مصالحهم الخاصة، واكتشفوا بالنهاية أن نيران الفساد قد دبت في رؤوسهم جميعا وأن سكوتهم قد وضع الوطن والشعب في حقل الغام ومزيد من الدمار والخطر
...يادولة الرئيس
صدقني لم نحاول ابدا ان نحارب الفساد أو نقتلع الفتنة مرة واحدة فقط ،بل اطلقنا الشعارات وحمل البعض لواء الحرب على الفساد قولا مثلك تماما والاخرين قرعوا طبول الحرب ولكنهم ظلوا يراوحون مكانهم حتى جائهم الفساد زحفا فاصبحت اقدامهم مغروسة فيه وتجذرت وتربعت بل وازهرت زهورا هم الذين يعرفون اسمها ونوعها وظلت اصواتهم تعلو وتعلو وتوهمنا مطالبة بالحرب على الفساد على قاعدة اذهب انت وربك فقاتلا نعم لقد قمنا بتغذيه الفتنة والفساد وبتنا نشهد الفلتان الأمني الذي تحول إلى ظاهرة مرعبة تهدد الجميع ...لم يسلم أي طرف أو مؤسسة أو شخص من هذه الفتنة الملعونة. فماذا نعمل؟
هل نتحدث الآن ونصرخ ونتخذ الإجراءات للتخلص منها والكبار قالوا العليق لايفيد وقت الغارة ، أم نتركها تنمو وتكبر حتى لا تبقي لنا متسعا في هذا الوطن؟
يادوله الرئيس
البعض لايريد لفتنته أن تتلاشى لأن في ذلك مصلحته، وكذلك الكرسي الذي ينهب الأموال ويتمتع على حساب الأوطان والفقراء والمساكين. تهمه دائما جاهزة ضد من يسميهم المشاغبين والغوغائيين الذين لا يريدون بالأمة الخير من الذي يتقن فن اثارة الفتنة ، اللص أم الذي يتحدث عن اللص؟ الذي يستخدم منصبه لتحقيق أغراض شخصية، أم الذي يتحدث عن الفساد الإداري أن الذي يتحدث هو المفتن ...
يادوله الرئيس
الكل جرّموا المنتقد ولم يجرموا الذي يسرق أموالهم. وكأن الاعتيادي هو أن يكون المرء لصا أو فاسدا وغير الاعتيادي هو التحدث بوضوح عن الفساد وظلم الناس ... لا يتحمل احدا وزر هذه الإجابة الانهزامية التي لا تحمل في طياتها مبدأ دينيا أو أخلاقيا، أو احتراما للذات، وإنما يتحملها الصامتون غير الفاضلين الذين علموهم الخنوع والخضوع وتغييب الذات. لسان حالهم يقول إن الفتنة جزء من حياتنا وما علينا إلا أن نعيش معها، وإذا حاولنا التخلص منها فالعواقب قد تكون وخيمة، وعندها لا ينفع الندم. فإذا كان هناك فساد وفاسدون، فإنه ليس من الحكمة أن نصمت وندير ظهورنا خشية الفتنة. الفتنة واقعة وقائمة، والسكوت عنها عبارة عن جريمة نتحمل مسؤوليتها جميعا ...
يادوله الرئيس
ماذا كان من الممكن أن يحل « لو » وقف الشعب ا في وجه الفساد منذ البداية، وقاوم المحسوبية واستغلال المناصب ونهب الأموال؟ بالتأكيد كان سيحد من الظاهرة إن لم يكن قادرا على القضاء عليها . ومازلنا نرى الفساد ونعايش ونسامر ونمازح المفسدين والشواهد كثيرة وهناك مفاجاه للكل ان من كنا ننادية هامان اليوم تبين انه فرعون نظروا حولكم كل من ودع كرسيه اصبح اليوم يتحدث بالملايين وكل من راينا فيه الناسك في معبده اليوم نراه الشيطان الذي سرق امالنا واحلامنا وطموحنا وموقعنا وابنائنا واليوم يعود الينا من جديد لاننا لم نقف بوجهه فعاد الينا من جديد .. الأمم العظيمة لا تصبر على ضيم ولا تضحي بمستقبلها لأن الظالم مستعد لعمل المجازر دفاعا عن فتنه. التضحيات من أجل وأد الفتنة قبل أن تستشري من شأنها أن تنقذ حقوقا كثيرة من الانتهاك، ونفوسا غفيرة من الآلام والأحزان وسفك الدماء ...
ومن ظن أن طبطبته على الفتنة والمفتنين إنما يقع في فتنة أكبر ستنتهي إلى نار تشتعــل ... في كل ركن ويصعب طفيها .....
.وكان السكوت اصبح ثمنا لمواقف دفع المواطن ثمنها فهال مازال بالعمر بقية ليرفع احدنا لواء الحرب ضد الفساد والمفسدين في ساحة وزمن يعجان بهم ولا مجال لحصان الفارس ان يتدور او يتجول ...
اخي محمد الوكيل كلنا معك من اجل وطن انقى





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع