أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة إيكونوميست: الجيش الإسرائيلي عالق بحلقة الموت بغزة «الإخوان» و«المستحيل المطلوب»… هل يمكن ضرب حاضنة المقاومة في الأردن؟ حماس تشكك في زعم إسرائيل استعادة جثامين 3 من أسراها بغزة "والله اتخزَقوا" .. فيديو مثير من "القسام" عن معارك جباليا (شاهد) الأردن يطالب فيفا بمعاقبة المنتخبات الإسرائيلية نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة "القسام" تعلن استشهاد القائد شرحبيل السيد في غارة للاحتلال على لبنان رواية «مؤامرة ثلاثية» على الحافة… والمطلوب «أكثر بكثير» من مجرد تسريبات حماس: نرفض أي وجود عسكري لأي قوة على أراضينا تحويل 19 مالك حافلة نقل عمومي للحاكم الإداري في جرش "قائمة غزة الصمود" تحصد 7 مقاعد إدارية بانتخابات رابطة الكتاب الأردنيين سقوط صاروخ من طائرة إسرائيلية على مستوطنة يهودية في غلاف غزة شهيد بقصف طائرة إسرائيلية لموقع في مخيم جنين حزب إرادة يفوز برئاسة اتحاد طلبة جامعة مؤتة وأغلبية الهيئة الإدارية بيع أول عقود ميسي مع برشلونة بـ 762 ألف جنيه استرليني يوم طبي مجاني في الرصيفة غدًا. الأردن .. بعد أن رفضت اللقاء به أرسل فيديوهاتها الفاضحة إلى ذويها تأهل رباعي المنتخب الوطني لكرة الطاولة إلى أدوار خروج المغلوب من التصفية الأولمبية إعلام عبري: خلافات حادة في حكومة نتنياهو
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المتقاعدون المدنيون الأردنيون أبناء الوطن أيضاً

المتقاعدون المدنيون الأردنيون أبناء الوطن أيضاً

14-11-2011 10:09 PM

طالعتنا الأنباء عن توجه رسمي لحل مشكلة الرواتب للإخوة المتقاعدين العسكريين بعد سلسة مظاهرات و اعتصامات وندوات على محطات التلفزة. و مع توجه المتقاعدين المدنيين بالتهنئة لإخوتهم المتقاعدين العسكريين فهم كذلك ينظرون بعين العتب على الحكومة بسبب استثنائهم من أي تعديلات أو ترتيبات خاصة بالمتقاعدين.

من البديهي التذكير بأن فئة المتقاعدين المدنيين الأردنيين هم أيضا أبناء لهذا الوطن و لهم عليه من الواجبات بقدر ما قدموا من الحقوق، و خدماتهم على الجبهة الداخلية للوطن لا تقل أهمية عند خدمات إخوانهم من المتقاعدين العسكريين على الجبهة الخارجية، فكانوا دوماً الجيش الرديف الذي يعزز دور قواتنا المسلحة، و لا ينكر دورهم إلا من يروق له أن يتجاهل دور هذه الفئة المسحوقة الصامتة في زمن لا يُسمع إلا أصحاب الأصوات العالية.

نعم هي فئة مسحوقة بكل ما تحمله من معنى: فرواتب متهالكة و متطلبات الأسرة لا تنقطع إضافة طبعا إلى أقساط أبنائهم الجامعية، فالمتقاعدون المدنيون – يا سادة يا كرام - لا مكرمات جامعية سخية عددا و كيفية تشملهم كما تشمل أبناء زملائهم المتقاعدين العسكريين. و لا أظنني سمعت عن إعفاءات جمركية لكبار الموظفين المدنيين سواء من كان منهم على رأس عمله أو متقاعداً أسوة بالضباط بالقوات المسلحة. كذلك لا يوجد أي مشاريع سكنية ميسرة لهم باستثناء إسكان التربية و التعليم. و للتوضيح فقط فإنني أتحدث عن المتقاعدين المدنيين بكافة المجالات الحكومية المدنية من تربية و أوقاف و زراعة و تنمية اجتماعية .....الخ.

المتقاعدون المدنيون يا سادة لا يطالبون بأكثر من العدل و مساواتهم بغيرهم، و أول هذا العدل اختفاء هذا التمييز بين القطاع الواحد من المتقاعدين، فإذا كان هناك ترتيب لسلم الرواتب فإننا ننظر إلى أن يكون الترتيب نظاماً عادلاً شاملاً لكل المتقاعدين الحكوميين من مدنيين وعسكريين، فكلاهما ذراع الوطن القوي الذي ساهم في بنائه.

أكرر مباركتي للإخوة المتقاعدين العسكريين فهم أهلنا و إخواننا، و أرجو أن لا يُفهم من مقالي هذا أنني ضد التوجه الحكومي لتحسين أوضاعهم، و لكنني كمتقاعد مدني أطالب بالمساواة معهم فقط، فكلنا أردنيون. و لا أريد الإطالة بهذا الموضوع فالبلاغة بالإيجاز.

المتقاعدون المدنيون صابرون يحدوهم الأمل بأن هناك من سيسمعهم و ينصفهم ، و إلى أن يُنصفوا سيبقى المتقاعدون المدنيون على ولائهم لوطنهم وقائده جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع