أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يعزي الهند ودولاً غربية بضحايا تحطم طائرة في أحمد آباد القسام تعلن تفجير منزل في قوة للاحتلال شمال خان يونس مصرع جميع ركاب الطائرة الهندية وعددهم 242 شخصا بعد تحطمها في أحمد آباد "التربية" تعمم على المنصات التي تقدم برامج أو مواد تعليمية ضرورة مراجعتها لغايات الترخيص زيادة نقل البضائع إلى سورية عبر الأردن ترفع حاويات الترانزيت في ميناء العقبة 127% مصر توقف 200 ناشط في المسيرة العالمية لغزة أسهم بوينغ تهوي 8% بعد سقوط طائرة تابعة للطيران الهندي صحيفة إسرائيلية: تحالف نتنياهو والحاخامات يحبط آمال الجيش بتجنيد الحريديم اجتماع في "الأشغال" يناقش سبل ضمان توريد كميات كافية من الإسفلت. منصّة زين تنظّم جناحاً خاصاً لـ 20 مصمماً أردنياً في البازار اللبناني السعودية: تجميد 820 ألف أضحية بتقنيات حديثة لحين توزيعها المومني: “أكاديمية الدراية الإعلامية خطوة استراتيجية لمواجهة اضطراب المعلومات” توقف خدمات دائرة الأحوال المدنية في مراكز الخدمات الحكومية تحذير من حلوى أميركية تضاعف خطر الإصابة بالسرطان الإفراج عن فتاة أوقفت بتهمة (إثارة الفتن) بعد إساءتها لفريق رياضي لدولة مجاورة 5 فواكه تُعزز عملية إزالة السموم من الكبد .. ما هي؟ سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي تطلق جهاز التابلت Galaxy Tab S10 FE الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي لتجربة ترفيه ودراسة وعمل ذكية وسلسة أثناء التنقل اربد: وزارة الشباب والتدريب المهني تبحثان تعزيز البنية التحتية في المراكز اجتماع حكومي لضمان توريد الاسفلت بالأردن أبو شنب ينضم لصفوف الأهلي
من يلطش الكف ومن يعلق ملاقط الغسيل؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة من يلطش الكف ومن يعلق ملاقط الغسيل؟

من يلطش الكف ومن يعلق ملاقط الغسيل؟

11-06-2024 05:43 AM

يلا نبدأ، تعالوا شوفوا الهرج والمرج اللي صاير بين الحروف، زي مسرحية كوميدية بدون تذاكر! (أ) قرر يعلن الحرب على (ب)، زي واحد غاضب من شريكه في اللعبة لأنهم خسروا الجيم. (ج) قرر ينط على الساحة ويشتم (د) علنًا بدون خجل، كأنهم في سوق الحسبة والناس واقفة تتفرج. (ب) اللي فاكر حاله رامبو، يلطش (د) كفّين على وجهه ويكسر له أسنانه، كأنه في مشهد من فيلم أكشن رديء.
(أ) قاعد يغلي من القهر لأن (ب) سبقه في اللطشات، فبدل ما يفكر بعقله، يروح يتحركش بـ(ج) ويقول له: «والله لأورجيك يا زفت!»، زي اللي فاكر حاله بطل الحارة. (ج) يغضب غضب العاشق المخدوع، ويرد على (أ) بوضع ملاقط غسيل في آذان (ب)، وبعدين تنتشر صور الملاقط على الفيسبوك والإنستجرام، و(ب) يصير وجهه زي الطماطم الحمراء من الحرج، فيروح يلم بعض القواميس البذيئة وينثرها بين (أ) و(ج) و(د).
(د) مش قادر يسكت ويقول: «ما بصير هيك، وتوعد بالرد»، يجيه (ج) يقول له: «وأنت شو دخلك، لست المقصود»، فينط (أ) ويقول: «بل مقصود، والزلمة فيكم يتحركش في (ب)».
(ج) مش فاهم شو صاير، يروح ل(ه) ويوسطه ليعرف ليش (أ) واقف مع (ب)، مع أنه كان ضده، فيجي (أ) ويقول: «اللعبة تغيرت، اليوم مع (ب) بكرة مع (و) اللي بعده مع (خ)»، الحروف يمدّوا ويشدّوا، يطقّوا ويمقّوا، الفاعل تكاتف مع المفعول، والـحادي زانخ على البادي، الكل يراشق بعض بالنظرات، نظرة حمراء تقطع خلف النملة، نظرة سوداء بلا كهرباء تجعل من الهمس عشقًا، ونظرة خضراء تجعل الحيوانات ترعى في الحشيش.
المشكلة مش في (أ) و(ب) و(ج) و(د)، المشكلة أن تداخلاتهم أعجزت حتى عباقرة الرياضيات، ولو عاد الزمن بفيثاغورس، كان طلب الموت على يد أي حرف. ولو كان الخوارزمي موجودًا، كان ضحك حتى يقع على قفاه.
يا شعوب العالم، حروب الرياضيات لا يفهمها حتى اللي قايم عليها، لأنها حروب مطلوب منها ألا تعرف مين مع مين ومين ضد مين، وليش ضد كيف، وكيف ما زالت تبحث عن أين.

يا رب، عقلي، عقلي يا رب!






وسوم: #صور


تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع