أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي يلتقي لازاريني في عمّان الأحد. مستشفى كمال عدوان: جرحى استشهدوا لعدم توفر الإمكانيات الدعوة لاطلاق برامج لتنشيط الحركة السياحية وزير الإدارة المحلية يرعى ورش عمل الطاقة المستدامة والعمل المناخي للبلديات الأحد. 66 مخالفة تتعلق بالسقوف السعرية في نحو أسبوعين. الخصاونة: أتمتة 49 بالمئة من الخدمات الحكومية. اعتقال مسؤول التفخيخ في داعش. الشرباتي يحرز برونزية آسيا للتايكواندو ولي العهد يحضر الجلسة الافتتاحية للقاء التفاعلي لبرنامج تحديث القطاع العام الحكومة تلغي مبدأ الإجازة بدون راتب لموظفي القطاع العام الأمم المتحدة ترفع الصوت: “لم يبق شيء لتوزيعه في غزة” القسام: أطلقنا صاروخا على طائرة أباتشي بمخيم جباليا نشامى فريق الأمن العام للجوجيستو يحصدون الذهب في جولة قطر الدولية اربد: مواطنون يشتكون من الأزمات المرورية ويطالبون بحلول جذرية النمسا تلغي تجميد تمويل لأونروا المالية توضح حول تصريحات منسوبة للعسعس رفع اسم أبوتريكة من قوائم الإرهاب -تفاصيل سلوفينيا: سنعترف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبل واشنطن بوست: رجال أعمال أميركيون حرضوا لقمع حراك الجامعات مشعل: نحن امام لحظة تاريخية لهزم العدو
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث قصة قصيرة ( وجوة عدة ) اية راغب بدران

قصة قصيرة ( وجوة عدة ) اية راغب بدران

13-11-2011 02:18 PM

زاد الاردن الاخباري -

ضحكة جميلة,كلمات عذبة,وعقل يعقل كل ما تود ان تقولة , قلب يتسع لكل الهموم,و عيون تشعرك بلراحة و الطمأنينة هكذا نظنهم قبل ان نكتشف الحقيقة و ندرك ان كل هذا ما هو الا قناع اخر لوجة اتقن التمثيل و لعب جميع الادوار في الوقت المناسب .
في حياتنا اليومية و في محطاتنا المتتالية التي نمر فيها عبر الزمان كأنها مذكرات كتبت لنا قبل ان نولد, فمن الطفولة الى المراهقة الى البلوغ ثم الى سن الرشد نواجة اشخاص بعدة وجوة نتحدث اليهم نسمعهم و يسمعوننا و يمثلون الطيبة و العقلانية فنشعر انهم قريبون منا و انهم يفهموننا و قد نصادقهم او نكتفي بلاقئهم على سطح حياتنا, و لكن في اي مرحلة كانت من عمرننا قد نشعر بأحباط عندما نكتشف وجوههم الخادعة و قلوبهم المزيفة و عقولهم الفارغة و ان كل ما كان يجمعنا بهم ما هو الا قناع يرتدوة ليوهمننا انهم منا و يفهموننا وقد يزداد الامر سوأ عندما يطعنك احدهم و تكتشف انه كان اقرب و اعز شخص لديك و ان قناعة المزيف ما هو الا غطاء لوجة ثعلب مكار يرتدية ليقلب الأخرين عليك فمنهم من يصدمك بكونة صديقك و اقرب من اخيك يرتدي قناع الكذب ملقيا عليك تحية الصباح لتكتشف في المساء انة عدوك اللدود ذاك من كان صديقك الحميم .
اما السؤال الذي يجول في خاطري هو من الذي يدفع هؤلاء الاشخاص لأرتداء الاقنعة ؟؟؟؟؟ أليس من السهل ان يعيش الانسان حياة طبيعية و يواجة الاخرين بضحكة جميلة ووجة حقيقي؟؟؟ ام ان تفكيرهم يقودهم الى ارتدائهم اقنعة عدة تناسبهم في جميع المواقف و الناسبات ليكونو افضل في عيون الاخرين . هل يرتاحون بالأقنعة ؟؟ ام انهم اعتادوا لبسها و تقمصها لتمثيل ادوارهم مما جعلها جزءا من وجوههم.
اسئلة كثير تجول في خاطري ولا اجد لها جواب شافي , لكنني قد اجد جوابا مقنعا و مفسرا لحيرتي و للدافع وراء ارتدائهم هذة الاقنعة و اخفاء حقيقتهم خلفها انة عدم الرضا عن شخصيتهم الحقيقية و شعورهم انهم اضعف من الاخرين فهم يعانون نقصا ما نتج عن شعورا زرع لديهم منذ الصغر بمقارنتهم بالأخرين و التميز بينهم و بين غيرهم و توجية الانتقادات و التعليقات الاذعة و الجارحة من قبل اقرب الناس لديهم .تترجم على شكل عقد نفسية تتحول مع مرور الوقت لفقدان الشخص احترامة لذاتة و احساسة بأنة اقل من اقرانة فيبدا بالأنتقام و اختلاق الاكاذيب و اخذ شخصية الغير بأرتداء قناع الشخصية الاخرى ليستحوذ على اهتمام من حولة فيكبر و تكبر معة الاكاذيب لتأخذة الى عالم الاقنعة و التطورات الخيالية لحياة كلها اقنعة و تمثيل ....... يتبع





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع